“التراث” تبدأ مشروع التنقيب الأثري بموقع “زبالا” بالشمالية

“التراث” تبدأ مشروع التنقيب الأثري بموقع “زبالا” بالشمالية

[ad_1]

25 أكتوبر 2021 – 19 ربيع الأول 1443
02:00 PM

أحد محطات درب زبيدة التاريخي الذي تم إطلاقه في رمضان

“التراث” تبدأ مشروع التنقيب الأثري بموقع “زبالا” بالشمالية

أعلنت هيئة التراث، عن تنفيذ أعمال مشروع التنقيب الأثري في موقع “زبالا” جنوب محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية؛ وذلك ضمن أعمال ومشاريع التنقيب الأثري التي تنفذها الهيئة في مناطق المملكة.

ويُعد المشروع الأولَ للتنقيب على أحد محطات درب زبيدة التاريخي بعد إعلان الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، اهتمام الهيئة بالدرب ثقافيًّا وتراثيًّا؛ حيث جاء إطلاق “برنامج درب زبيدة” في شهر رمضان الماضي، الذي تُعد الدراسات والبحث والنشر العلمي من مساراته الرئيسية، مع العمل حاليًا على إطلاق مشاريع أخرى جديدة للتنقيب على الدرب ضمن هذا المسار.

وحظيت “زبالا” بذكرٍ وافرٍ في المصادر التاريخية كونها ملتقى للقوافل التجارية والحجاج وإحدى المحطات الرئيسية على طريق الحج الكوفي المعروف بـ”درب زبيدة”، ووصلت إلى أوج شهرتها وازدهارها خلال العصر العباسي، وقد أوردت المصادر العربية المبكرة بعض مظاهر الحضارة بها مثل احتوائها على أسواق متنوعة وحصن لحماية المدينة ومسجد جامع.

وكان موقع “زبالا” قد خضع لتنقيبات أثرية منذ عام 2015م؛ حيث كشف الفريق خلال أعمال الحفر الأثري عن نتائج متعددة، من ضمنها مسجد مستطيل الشكل، كما تم العثور على عدد من القطع واللقى الأثرية؛ المكونة من الفخار والخزف والحجر الصابوني وأدوات أخرى دقيقة مصنوعة من المعادن والزجاج تشير طرق صناعتها وزخرفتها إلى إبداعات الحرفيين القدماء، ووجود علاقة تجارية وتفاعل بين “زبالا” وما حولها من حواضر العالم الإسلامي.

وتهدف الأعمال الحالية في المشروع إلى استكمال التنقيب في أجزاء جديدة من الموقع وفق منهجية جديدة تتوافق مع أهداف برنامج درب زبيدة، بعد العثور على مكتشفات مهمة في الأجزاء التي شملها التنقيب في الجهة الشمالية الغربية من الموقع، والتعرف على أبرز مظاهر تطور وتوسع المدينة، والدور الحضاري الذي لعبته في توسع خدمات عبور درب زبيدة.

وتهدف هيئة التراث من المشروع إلى الكشف عن ملامح الموقع وتوثيقه والمحافظة عليه؛ وذلك ضمن مسؤولياتها تجاه التراث الثقافي وحمايته والعناية به وإبراز الدور الحضاري للمملكة على مختلف العصور الزمنية والفترات التاريخية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply