انقلاب في السودان – أخبار السعودية

انقلاب في السودان – أخبار السعودية

[ad_1]

في تطورات دراماتيكية، اعتقلت قوات سودانية رئيس الحكومة عبدالله حمدوك وعدد من الوزراء ونقلتهم إلى جهة مجهولة، ووضعتهم رهن الإقامة الجبرية اليوم (الإثنين). وأكد مستشار رئيس الوزراء آدم حريكة، أنه زار منزل رئيس الحكومة صباحا، وعلم أنه اقتيد وزوجته إلى مكان مجهول.

ووصف ما يجري بأنه «انقلاب» على الرغم من الاتفاق الذي تم ليلا بين حمدوك ورئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان.

وأفادت وزارة الاعلام في بيان على حسابها على فيسبوك، بأن حمدوك اقتيد إلى مكان مجهول، بعد أن رفض الانصياع لمطالب الانقلاب، وفق تعبيرها. ولفتت إلى أن رئيس الحكومة دعا السودانيين للنزول للشارع والتمسك بالسلمية، موضحة أنه وجه رسالة من مقر إقامته الجبرية، يطلب فيها من المواطنين احتلال الشوارع للدفاع عن «ثورتهم».

في غضون ذلك، انقطعت خدمات الإنترنت والهاتف عن العاصمة الخرطوم، وتم إغلاق عدد من الجسور والطرق في الخرطوم، وطوق المطار من قبل قوات أمنية، كما علقت الرحلات الدولية.

فيما عمت حالة من الغضب الخرطوم، عبر عنها عدد من المحتجين الذين نزلوا إلى الشوارع وأشعلوا النيران. وأغلق المتظاهرون مناطق الكلاكلة وجبرة وشارع الستين.

وكانت وزارة الإعلام أعلنت سابقا أنه جرى اعتقال أعضاء بمجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني، وأغلب وزراء الحكومة، مضيفة أن مكان تواجدهم لا يزال مجهولا.

بدورها، أوضحت مصادر من أسرة فيصل محمد صالح المستشار الإعلامي لحمدوك، أن قوة عسكرية اقتحمت منزل صالح واعتقلته في وقت مبكر من اليوم. كما أعلن وزير الصناعة إبراهيم الشيخ أيضا، اقتحام قوات عسكرية لمنزله.

بالتزامن مع ذلك، انتشرت دعوات على فيسبوك من تجمع المهنيين السودانيين للنزول إلى الشارع دعما للحكومة والسلطة المدنية.

وحذر التجمع في بيان له من وجود أنباء عن تحرك عسكري يهدف إلى السيطرة على السلطة، داعيا السودانيين في كل المدن إلى الخروج إلى الشوارع حماية لمكتسبات الثورة، ولمواجهة أي انقلاب قد يحدث.

وجاءت الاعتقالات فجرا بعد اجتماع ضم حمدوك والبرهان لمناقشة مقترحات المبعوث الأمريكي إلى القرن الإفريقي جيفري فيلتمان. كما جاءت بعد ساعات قليلة على لقاءات أجراها فيلتمان مع كل من البرهان وحمدوك، والنائب الأول لمجلس السيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ «حميدتي»، شدد خلالها على ضرورة حل الخلافات بالحوار، والحفاظ على الديمقراطية.

يذكر أن العلاقات بين المكون المدني والعسكري في الحكومة كانت شهدت توترا متصاعدا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في سبتمبر الماضي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply