المنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء يُحدث حراكًا كبيرًا

المنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء يُحدث حراكًا كبيرًا

[ad_1]

يوفِّر فرص عمل نوعية واستثمارية ضخمة للقطاع الخاص

يشكِّل المنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض، الذي تم من خلاله إطلاق الحزمة الأولى من المبادرات البيئية النوعية في السعودية للمحافظة على البيئة، ومواجهة تحديات التغير المناخي، عاملاً مؤثرًا في تنمية الاقتصاد الأخضر، وإيجاد فرص عمل نوعية، وتوفير فرص استثمارية ضخمة للقطاع الخاص تحت مظلة رؤية السعودية 2030.

حراك كبير

أحدث المنتدى حراكًا كبيرًا على مستوى المنتديات والندوات؛ ما يسهم في التقاء الأفكار، والخروج بتوصيات مهمة، تحقق الهدف المنشود، خاصة فيما يخص مبادرة “الشباب الأخضر” التي افتُتحت بجلسة بعنوان “كيف تكرس القيادات السعودية أصوات الشباب”، وشارك فيها محلل أول للسياسات الدولية في وزارة الطاقة نورة العيسى، والمستشار في وزارة الطاقة يحيى خوجة، وباحث أول في اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة نورة السديري، ومحلل طاقة في وزارة الطاقة عبدالعزيز البركة.

وتناولت الجلسة قصص بعض الشباب العاملين في قطاع الطاقة بالسعودية، وشغفهم بإنشاء مجتمع مستدام، وكيف ينعكس ذلك على عملهم. وناقشت الجلسة كيف يمكن لقطاع الطاقة أن يدعم الشباب، ويعزز من إسهامهم في صنع القرار، واستثمار أفكارهم لإحداث تغيير إيجابي في بيئات العمل.

وأكد المشاركون ضرورة تعزيز ودعم الجهود الشبابية في الحفاظ على البيئة، واستخدام الطاقة النظيفة.

كما تم تنظيم ثلاث ورش عمل، حملت عناوين “ركيزة مبادرة السعودية الخضراء”، وناقشت ورشة العمل الأولى ما يتعلق بزيادة الغطاء النباتي، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، والتركيز على سعي السعودية للوصول إلى زراعة 10 مليارات شجرة في السنوات القليلة المقبلة. كما ركزت الورشة الثانية على تجربة السعودية فيما يتعلق بحماية وتحسين وإدارة المناطق البحرية، ولاسيما تجربة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بإنشاء محمية طبيعية بمساحة 152 هكتارًا مخصصة للأبحاث؛ الأمر الذي يؤكد الحرص على حفظ وحماية البيئة بأسلوب علمي، ويضمن الاستدامة.

وتحدثت الورشة الثالثة عن خفض الانبعاثات الكربونية عبر استخدام الطاقة البديلة والمتجددة والنيتروجين الأزرق، والاستفادة منها في المستقبل القريب؛ لما تسببه من آثار سلبية في الطبيعة والمناخ بشكل خاص، والتدوير الاقتصادي للكربون، وتحسين وحماية الكائنات الحية والمناطق الطبيعية.

كما أُقيمت جلسة نقاشية بعنوان “البحث عن المعنى.. التكنلوجيا من أجل خير الإنسانية”، وأكد خلالها المحاضرون أن الشباب يتحلون بميزة أكثر من غيرهم في مواجهة التغير، وخوض غمار علوم جديدة، ولاسيما ذات العلاقة بالجوانب الفنية والعلمية والتقنية، ولديهم قدرة على استخدامها بطرق إبداعية خلاقة.

ريادة سعودية

قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر واحدة من المبادرات التي تتبناها السعودية، وتجمع فيها قادة دوليين وإقليميين بارزين للتوصل إلى توافق حول الإجراءات الكفيلة بتلبية الالتزامات البيئية المشتركة.

وتعمل السعودية مع دول الجوار بمنطقة الشرق الأوسط لمكافحة التغير المناخي في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر (أكبر برنامج لإعادة تشجير في العالم)، الذي يشمل زراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط، واستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، أي ما يمثل 5 % من الهدف العالمي؛ الأمر الذي يحقق تخفيضًا بنسبة 5.2 % من معدلات الكربون العالمية، بجانب تخفيض 60 % من معدلات الانبعاثات الكربونية الناتجة من إنتاج النفط في المنطقة، فضلاً عما ستحققه الجهود المشتركة من تخفيض في الانبعاثات ذاتها بنسبة تتجاوز 10 % من المساهمات العالمية.

المنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء يُحدث حراكًا كبيرًا


سبق

يشكِّل المنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض، الذي تم من خلاله إطلاق الحزمة الأولى من المبادرات البيئية النوعية في السعودية للمحافظة على البيئة، ومواجهة تحديات التغير المناخي، عاملاً مؤثرًا في تنمية الاقتصاد الأخضر، وإيجاد فرص عمل نوعية، وتوفير فرص استثمارية ضخمة للقطاع الخاص تحت مظلة رؤية السعودية 2030.

حراك كبير

أحدث المنتدى حراكًا كبيرًا على مستوى المنتديات والندوات؛ ما يسهم في التقاء الأفكار، والخروج بتوصيات مهمة، تحقق الهدف المنشود، خاصة فيما يخص مبادرة “الشباب الأخضر” التي افتُتحت بجلسة بعنوان “كيف تكرس القيادات السعودية أصوات الشباب”، وشارك فيها محلل أول للسياسات الدولية في وزارة الطاقة نورة العيسى، والمستشار في وزارة الطاقة يحيى خوجة، وباحث أول في اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة نورة السديري، ومحلل طاقة في وزارة الطاقة عبدالعزيز البركة.

وتناولت الجلسة قصص بعض الشباب العاملين في قطاع الطاقة بالسعودية، وشغفهم بإنشاء مجتمع مستدام، وكيف ينعكس ذلك على عملهم. وناقشت الجلسة كيف يمكن لقطاع الطاقة أن يدعم الشباب، ويعزز من إسهامهم في صنع القرار، واستثمار أفكارهم لإحداث تغيير إيجابي في بيئات العمل.

وأكد المشاركون ضرورة تعزيز ودعم الجهود الشبابية في الحفاظ على البيئة، واستخدام الطاقة النظيفة.

كما تم تنظيم ثلاث ورش عمل، حملت عناوين “ركيزة مبادرة السعودية الخضراء”، وناقشت ورشة العمل الأولى ما يتعلق بزيادة الغطاء النباتي، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، والتركيز على سعي السعودية للوصول إلى زراعة 10 مليارات شجرة في السنوات القليلة المقبلة. كما ركزت الورشة الثانية على تجربة السعودية فيما يتعلق بحماية وتحسين وإدارة المناطق البحرية، ولاسيما تجربة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بإنشاء محمية طبيعية بمساحة 152 هكتارًا مخصصة للأبحاث؛ الأمر الذي يؤكد الحرص على حفظ وحماية البيئة بأسلوب علمي، ويضمن الاستدامة.

وتحدثت الورشة الثالثة عن خفض الانبعاثات الكربونية عبر استخدام الطاقة البديلة والمتجددة والنيتروجين الأزرق، والاستفادة منها في المستقبل القريب؛ لما تسببه من آثار سلبية في الطبيعة والمناخ بشكل خاص، والتدوير الاقتصادي للكربون، وتحسين وحماية الكائنات الحية والمناطق الطبيعية.

كما أُقيمت جلسة نقاشية بعنوان “البحث عن المعنى.. التكنلوجيا من أجل خير الإنسانية”، وأكد خلالها المحاضرون أن الشباب يتحلون بميزة أكثر من غيرهم في مواجهة التغير، وخوض غمار علوم جديدة، ولاسيما ذات العلاقة بالجوانب الفنية والعلمية والتقنية، ولديهم قدرة على استخدامها بطرق إبداعية خلاقة.

ريادة سعودية

قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر واحدة من المبادرات التي تتبناها السعودية، وتجمع فيها قادة دوليين وإقليميين بارزين للتوصل إلى توافق حول الإجراءات الكفيلة بتلبية الالتزامات البيئية المشتركة.

وتعمل السعودية مع دول الجوار بمنطقة الشرق الأوسط لمكافحة التغير المناخي في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر (أكبر برنامج لإعادة تشجير في العالم)، الذي يشمل زراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط، واستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، أي ما يمثل 5 % من الهدف العالمي؛ الأمر الذي يحقق تخفيضًا بنسبة 5.2 % من معدلات الكربون العالمية، بجانب تخفيض 60 % من معدلات الانبعاثات الكربونية الناتجة من إنتاج النفط في المنطقة، فضلاً عما ستحققه الجهود المشتركة من تخفيض في الانبعاثات ذاتها بنسبة تتجاوز 10 % من المساهمات العالمية.

25 أكتوبر 2021 – 19 ربيع الأول 1443

01:02 AM


يوفِّر فرص عمل نوعية واستثمارية ضخمة للقطاع الخاص

يشكِّل المنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض، الذي تم من خلاله إطلاق الحزمة الأولى من المبادرات البيئية النوعية في السعودية للمحافظة على البيئة، ومواجهة تحديات التغير المناخي، عاملاً مؤثرًا في تنمية الاقتصاد الأخضر، وإيجاد فرص عمل نوعية، وتوفير فرص استثمارية ضخمة للقطاع الخاص تحت مظلة رؤية السعودية 2030.

حراك كبير

أحدث المنتدى حراكًا كبيرًا على مستوى المنتديات والندوات؛ ما يسهم في التقاء الأفكار، والخروج بتوصيات مهمة، تحقق الهدف المنشود، خاصة فيما يخص مبادرة “الشباب الأخضر” التي افتُتحت بجلسة بعنوان “كيف تكرس القيادات السعودية أصوات الشباب”، وشارك فيها محلل أول للسياسات الدولية في وزارة الطاقة نورة العيسى، والمستشار في وزارة الطاقة يحيى خوجة، وباحث أول في اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة نورة السديري، ومحلل طاقة في وزارة الطاقة عبدالعزيز البركة.

وتناولت الجلسة قصص بعض الشباب العاملين في قطاع الطاقة بالسعودية، وشغفهم بإنشاء مجتمع مستدام، وكيف ينعكس ذلك على عملهم. وناقشت الجلسة كيف يمكن لقطاع الطاقة أن يدعم الشباب، ويعزز من إسهامهم في صنع القرار، واستثمار أفكارهم لإحداث تغيير إيجابي في بيئات العمل.

وأكد المشاركون ضرورة تعزيز ودعم الجهود الشبابية في الحفاظ على البيئة، واستخدام الطاقة النظيفة.

كما تم تنظيم ثلاث ورش عمل، حملت عناوين “ركيزة مبادرة السعودية الخضراء”، وناقشت ورشة العمل الأولى ما يتعلق بزيادة الغطاء النباتي، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، والتركيز على سعي السعودية للوصول إلى زراعة 10 مليارات شجرة في السنوات القليلة المقبلة. كما ركزت الورشة الثانية على تجربة السعودية فيما يتعلق بحماية وتحسين وإدارة المناطق البحرية، ولاسيما تجربة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بإنشاء محمية طبيعية بمساحة 152 هكتارًا مخصصة للأبحاث؛ الأمر الذي يؤكد الحرص على حفظ وحماية البيئة بأسلوب علمي، ويضمن الاستدامة.

وتحدثت الورشة الثالثة عن خفض الانبعاثات الكربونية عبر استخدام الطاقة البديلة والمتجددة والنيتروجين الأزرق، والاستفادة منها في المستقبل القريب؛ لما تسببه من آثار سلبية في الطبيعة والمناخ بشكل خاص، والتدوير الاقتصادي للكربون، وتحسين وحماية الكائنات الحية والمناطق الطبيعية.

كما أُقيمت جلسة نقاشية بعنوان “البحث عن المعنى.. التكنلوجيا من أجل خير الإنسانية”، وأكد خلالها المحاضرون أن الشباب يتحلون بميزة أكثر من غيرهم في مواجهة التغير، وخوض غمار علوم جديدة، ولاسيما ذات العلاقة بالجوانب الفنية والعلمية والتقنية، ولديهم قدرة على استخدامها بطرق إبداعية خلاقة.

ريادة سعودية

قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر واحدة من المبادرات التي تتبناها السعودية، وتجمع فيها قادة دوليين وإقليميين بارزين للتوصل إلى توافق حول الإجراءات الكفيلة بتلبية الالتزامات البيئية المشتركة.

وتعمل السعودية مع دول الجوار بمنطقة الشرق الأوسط لمكافحة التغير المناخي في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر (أكبر برنامج لإعادة تشجير في العالم)، الذي يشمل زراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط، واستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، أي ما يمثل 5 % من الهدف العالمي؛ الأمر الذي يحقق تخفيضًا بنسبة 5.2 % من معدلات الكربون العالمية، بجانب تخفيض 60 % من معدلات الانبعاثات الكربونية الناتجة من إنتاج النفط في المنطقة، فضلاً عما ستحققه الجهود المشتركة من تخفيض في الانبعاثات ذاتها بنسبة تتجاوز 10 % من المساهمات العالمية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply