[ad_1]
طاقم فيلم «راست» تقدم بشكاوى تتعلق بـ«السلامة» قبل إطلاق النار بساعات
الأحد – 18 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 24 أكتوبر 2021 مـ
سكان نيومكسيكو يحضرون وقفة بالشموع لتكريم مديرة تصوير فيلم «راست» هالينا هاتشينز (أ.ب)
نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»
قبل ساعات من مقتل مصوّرة سينمائية برصاص أطلقه الممثل أليك بالدوين بصورة عَرَضية على الأرجح خلال تصوير فيلم «راست» في ولاية نيومكسيكو الأميركية، غادر بعض أفراد طاقم الفيلم موقع التصوير احتجاجاً على ظروف العمل وقضايا الإنتاج التي تضمنت مخاوف تتعلق بـ«السلامة».
ونقلت وكالة أنباء «أسوشييتد برس» عن أحد أفراد طاقم تصوير الفيلم، الذي رفض ذكر اسمه، قوله إن الخلافات المتعلقة بالإنتاج وميزانية الفيلم المنخفضة بدأت في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، وبلغت ذروتها قبل عدة ساعات من مقتل مديرة تصوير الفيلم هالينا هاتشينز البالغة من العمر 42 عاماً، مع تقدم عدد من أفراد طاقم التصوير بشكوى أعربوا فيها عن استيائهم من أمور تتراوح من إجراءات السلامة إلى المساكن التي كانوا يقيمون فيها خلال التصوير، وقيام 7 منهم بمغادرة موقع التصوير احتجاجاً على هذه المشكلات.
ومن جهتها، نقلت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» عن أعضاء في طاقم العمل طلبوا عدم كشف هويتهم، أن السلاح الذي استُخدم كإكسسوار وتسبب بالحادثة كان قد شُغّل عن طريق الخطأ ثلاث مرات سابقاً على الأقل.
ولم تردّ الشركة المنتجة للفيلم على طلب «أسوشييتد برس» للتعليق على هذه الأمور.
ووقع الحادث يوم الخميس الماضي، في أثناء التمرين على أحد المشاهد، حيث أصابت الرصاصة هاتشينز في صدرها، والمخرج جويل سوزا، الذي كان خلفها، في كتفه، وفقاً لما جاء في وثائق قضائية قدمتها شرطة المقاطعة في محكمة سانتا فيه.
وتوفيت هاتشينز متأثرة بجراحها.
وقال جويل كانو، المحقق في إدارة شرطة سانتا فيه، إن مساعد المخرج الذي سلم بالدوين المسدس لم يكن يعلم أنه يحتوي على ذخيرة حية.
وكتب بالدوين على «تويتر» أول من أمس (الجمعة): «تعجز الكلمات عن التعبير عن الصدمة والحزن الذي ألمّ بي بعد الحادث المأساوي الذي أودى بحياة هالينا هاتشينز الزوجة والأم والزميلة التي نكنّ لها كل تقدير».
وأضاف: «أنا على اتصال بزوجها، وأقدم المساندة له ولعائلته. قلبي منفطر على زوجها وابنها وكل من عرفها وأحبها».
وأكد بالدوين نجم «30 روك» و«ذا هانت فور ريد أكتوبر» أنه «يتعاون بشكل كامل» مع السلطات لتحديد كيفية وقوع الحادث.
وأعادت الواقعة للأذهان ذكرى مقتل الممثل الأميركي براندون لي، ابن بروس لي، عام 1993 وهو في الثامنة والعشرين من عمره بعد أن أُصيب برصاصة من مسدس يُفترض أنه يحوي طلقات فارغة في أثناء تصوير فيلم «ذا كرو» أو «الغراب».
أميركا
سينما
[ad_2]
Source link