لا انعكاسات نفسية للدراسة عن بُعد جراء العزلة عن المدارس

لا انعكاسات نفسية للدراسة عن بُعد جراء العزلة عن المدارس

[ad_1]

أكد أن الألعاب الإلكترونية شغلت كل أوقات الأطفال.. لكن المخاطر عديدة

أكد الاستشاري والخبير النفسي الدكتور محمد الحامد، أن التجربة التي اكتسبها الأطفال الذين يدرسون في المرحلة الابتدائية من الدراسة حاليًا (عن بُعد) خلال العامين نتيجة الجائحة؛ كانت تجربة كبيرة وناجحة ولله الحمد؛ وبالتالي فإن استمرارهم خلال هذه الفترة، عن بُعد، لا يشكل أي عائق عليهم صحيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا.

وقال “الحامد”: الانعكاسات النفسية لن تكون كما يتصورها البعض بهذا الحجم التي تُشعرهم بالعزلة عن الأصدقاء، وهنا لا بد أن نؤكد للأبناء أن هذه الفترة هي فترة مؤقتة، وسيتجهون قريبًا إلى مدارسهم ويشعرون بأجوائها.. ومن وجهة نظري فإن مسؤولية الأسرة كبيرة في هذا الجانب من خلال إيجاد بيئة تبعد الأطفال عن الشعور بالعزلة والرتابة.

وأضاف: خلال يومي الإجازة يمكن تنظيم برنامج سياحي وترفيهي ونزهة لهم خارج المنزل، ويمكن أيضًا أن يلتقوا أصدقاءهم خارج المنزل أو يدعوهم إلى منازلهم تحت متابعة وإشراف الأسرة؛ فكل هذه الأمور تخفف الكثير من القيود التي قد يشعرون بها.

وأردف: كل ما نحتاجه خلال هذه الفترة التي يدرسون فيها عن بُعد، هو أن نزرع ونغرس في نفوسهم الشعور بأهمية الوقت وكيفية إدارته بالشكل الصحيح، فتنظيم الوقت هو النصيحة الأولى التي يترتب عليها نجاح جميع الأمور الأخرى، وهذه مسؤولية الأسرة في المتابعة والتوجيه.

وتابع: أهم النصائح الصحية التي يجب عليهم اتباعها مع إدارة وتنظيم الوقت، هي ممارسة الرياضة، والحرص على التغذية الصحية الجيدة بعيدًا عن الوجبات السريعة أو التي تشكل عبئًا على الجسم؛ إذ لا بد أن يحتوي طعامهم على كل العناصر الصحية، وننصحهم بتجنب تناول المشروبات الغازية واستبدالها بالعصائر الطازجة بجانب تناول الماء، ونحثهم على النوم الصحي وتجنب السهر والاستيقاظ المبكر، ففي ذلك فوائد صحية عديدة؛ إذ إن الاستيعاب ونشاط عمل الدماغ والذاكرة يكونان أفضل في فترات النهار.

وأشار إلى أهمية التأكيد على وجبة الفطور الصباحي، فهذه الوجبة تعد أهم الوجبات الغذائية لأنها تمنح الطاقة والحيوية والنشاط خلال أوقات النهار، عكس الأطفال الذين لا يتناولون الفطور فهؤلاء يكونون أكثر عرضة للخمول والكسل، مع الحرص على تناول كأس الحليب يوميًّا.

وحول الآثار السلبية المترتبة على كثرة استخدام الأبناء الصغار للأجهزة الإلكترونية؛ قال “الحامد”: الآثار السلبية عديدة، وبالفعل بدأت معظم الأسر تلمس الآن أن أبنائها يقضون ساعات طويلة جدًّا وراء هذه الأجهزة، وجائحة كورونا ساعدت على ذلك، خصوصًا فترة العزل المنزلي، لأنها شكلت لهم متنفسًا وحيدًا لقضاء الوقت سواء في الألعاب أو مشاهدة اليوتيوب، والتصفح، ومخاطبة الأصدقاء مع تجاهل كل الوسائل البديلة الأخرى التي تساعدهم في استثمار أوقاتهم، فالمشكلة ليست في الأجهزة وإنما في التعامل معها، وبالطبع مع غياب الرقابة الأسرية فإنه يصعب السيطرة على الأبناء بعد وقوع الفأس على الرأس.

وأضاف: أما بخصوص الأضرار فهي عديدة؛ منها العزلة عن المجتمع، والسمنة المفرطة، وفقدان الشهية التام، والتحريض على التدخين وعلى العنف الجسدي واللفظي، وانخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي، وازدياد حالات فرط الحركة، وقلة التركيز، وانخفاض مستويات الدراسة والتحصيل العلمي.

وأردف: أنصح بغضّ النظر عن ساعات التعليم المخصصة؛ بالسماح لهم بساعة أو ساعتين فقط يوميًّا لاستعمال الأجهزة الإلكترونية، مع اختيار الألعاب الإلكترونية والبرامج الملائمة لعمر الطفل، وعدم السماح باستعمال الأجهزة الإلكترونية في غرف النوم.

ونصح استشاري الطب النفسي، أولياءَ الأمور بأن يتعاملوا مع أبنائهم كأصدقاء وأن ينتهجوا أساليب تربوية صحيحة، وألا ينعزلوا عنهم في ظل الثورة التكنولوجية التي نشهدها؛ فلا بد أن تكون الأسرة قريبة من أبنائها في كل الجوانب النفسية والصحية والاجتماعية، وأن تتعامل مع أبنائها بلغة الحوار والتفاهم لا رفع الصوت والصراخ أو الضرب؛ فكل ذلك يولد مع مرور الزمن شخصية عدوانية.

وركز “الحامد” على ضرورة حث الأبناء على اتباع السلوكيات الصحية التي تساعدهم على النمو الصحيح وتبعدهم عن مخاطر الأمراض؛ وخصوصًا السمنة والسكري النمط الثاني، ونصحهم بممارسة الرياضة يوميًّا.

استشاري: لا انعكاسات نفسية للدراسة عن بُعد جراء العزلة عن المدارس


سبق

أكد الاستشاري والخبير النفسي الدكتور محمد الحامد، أن التجربة التي اكتسبها الأطفال الذين يدرسون في المرحلة الابتدائية من الدراسة حاليًا (عن بُعد) خلال العامين نتيجة الجائحة؛ كانت تجربة كبيرة وناجحة ولله الحمد؛ وبالتالي فإن استمرارهم خلال هذه الفترة، عن بُعد، لا يشكل أي عائق عليهم صحيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا.

وقال “الحامد”: الانعكاسات النفسية لن تكون كما يتصورها البعض بهذا الحجم التي تُشعرهم بالعزلة عن الأصدقاء، وهنا لا بد أن نؤكد للأبناء أن هذه الفترة هي فترة مؤقتة، وسيتجهون قريبًا إلى مدارسهم ويشعرون بأجوائها.. ومن وجهة نظري فإن مسؤولية الأسرة كبيرة في هذا الجانب من خلال إيجاد بيئة تبعد الأطفال عن الشعور بالعزلة والرتابة.

وأضاف: خلال يومي الإجازة يمكن تنظيم برنامج سياحي وترفيهي ونزهة لهم خارج المنزل، ويمكن أيضًا أن يلتقوا أصدقاءهم خارج المنزل أو يدعوهم إلى منازلهم تحت متابعة وإشراف الأسرة؛ فكل هذه الأمور تخفف الكثير من القيود التي قد يشعرون بها.

وأردف: كل ما نحتاجه خلال هذه الفترة التي يدرسون فيها عن بُعد، هو أن نزرع ونغرس في نفوسهم الشعور بأهمية الوقت وكيفية إدارته بالشكل الصحيح، فتنظيم الوقت هو النصيحة الأولى التي يترتب عليها نجاح جميع الأمور الأخرى، وهذه مسؤولية الأسرة في المتابعة والتوجيه.

وتابع: أهم النصائح الصحية التي يجب عليهم اتباعها مع إدارة وتنظيم الوقت، هي ممارسة الرياضة، والحرص على التغذية الصحية الجيدة بعيدًا عن الوجبات السريعة أو التي تشكل عبئًا على الجسم؛ إذ لا بد أن يحتوي طعامهم على كل العناصر الصحية، وننصحهم بتجنب تناول المشروبات الغازية واستبدالها بالعصائر الطازجة بجانب تناول الماء، ونحثهم على النوم الصحي وتجنب السهر والاستيقاظ المبكر، ففي ذلك فوائد صحية عديدة؛ إذ إن الاستيعاب ونشاط عمل الدماغ والذاكرة يكونان أفضل في فترات النهار.

وأشار إلى أهمية التأكيد على وجبة الفطور الصباحي، فهذه الوجبة تعد أهم الوجبات الغذائية لأنها تمنح الطاقة والحيوية والنشاط خلال أوقات النهار، عكس الأطفال الذين لا يتناولون الفطور فهؤلاء يكونون أكثر عرضة للخمول والكسل، مع الحرص على تناول كأس الحليب يوميًّا.

وحول الآثار السلبية المترتبة على كثرة استخدام الأبناء الصغار للأجهزة الإلكترونية؛ قال “الحامد”: الآثار السلبية عديدة، وبالفعل بدأت معظم الأسر تلمس الآن أن أبنائها يقضون ساعات طويلة جدًّا وراء هذه الأجهزة، وجائحة كورونا ساعدت على ذلك، خصوصًا فترة العزل المنزلي، لأنها شكلت لهم متنفسًا وحيدًا لقضاء الوقت سواء في الألعاب أو مشاهدة اليوتيوب، والتصفح، ومخاطبة الأصدقاء مع تجاهل كل الوسائل البديلة الأخرى التي تساعدهم في استثمار أوقاتهم، فالمشكلة ليست في الأجهزة وإنما في التعامل معها، وبالطبع مع غياب الرقابة الأسرية فإنه يصعب السيطرة على الأبناء بعد وقوع الفأس على الرأس.

وأضاف: أما بخصوص الأضرار فهي عديدة؛ منها العزلة عن المجتمع، والسمنة المفرطة، وفقدان الشهية التام، والتحريض على التدخين وعلى العنف الجسدي واللفظي، وانخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي، وازدياد حالات فرط الحركة، وقلة التركيز، وانخفاض مستويات الدراسة والتحصيل العلمي.

وأردف: أنصح بغضّ النظر عن ساعات التعليم المخصصة؛ بالسماح لهم بساعة أو ساعتين فقط يوميًّا لاستعمال الأجهزة الإلكترونية، مع اختيار الألعاب الإلكترونية والبرامج الملائمة لعمر الطفل، وعدم السماح باستعمال الأجهزة الإلكترونية في غرف النوم.

ونصح استشاري الطب النفسي، أولياءَ الأمور بأن يتعاملوا مع أبنائهم كأصدقاء وأن ينتهجوا أساليب تربوية صحيحة، وألا ينعزلوا عنهم في ظل الثورة التكنولوجية التي نشهدها؛ فلا بد أن تكون الأسرة قريبة من أبنائها في كل الجوانب النفسية والصحية والاجتماعية، وأن تتعامل مع أبنائها بلغة الحوار والتفاهم لا رفع الصوت والصراخ أو الضرب؛ فكل ذلك يولد مع مرور الزمن شخصية عدوانية.

وركز “الحامد” على ضرورة حث الأبناء على اتباع السلوكيات الصحية التي تساعدهم على النمو الصحيح وتبعدهم عن مخاطر الأمراض؛ وخصوصًا السمنة والسكري النمط الثاني، ونصحهم بممارسة الرياضة يوميًّا.

23 أكتوبر 2021 – 17 ربيع الأول 1443

06:16 PM


أكد أن الألعاب الإلكترونية شغلت كل أوقات الأطفال.. لكن المخاطر عديدة

أكد الاستشاري والخبير النفسي الدكتور محمد الحامد، أن التجربة التي اكتسبها الأطفال الذين يدرسون في المرحلة الابتدائية من الدراسة حاليًا (عن بُعد) خلال العامين نتيجة الجائحة؛ كانت تجربة كبيرة وناجحة ولله الحمد؛ وبالتالي فإن استمرارهم خلال هذه الفترة، عن بُعد، لا يشكل أي عائق عليهم صحيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا.

وقال “الحامد”: الانعكاسات النفسية لن تكون كما يتصورها البعض بهذا الحجم التي تُشعرهم بالعزلة عن الأصدقاء، وهنا لا بد أن نؤكد للأبناء أن هذه الفترة هي فترة مؤقتة، وسيتجهون قريبًا إلى مدارسهم ويشعرون بأجوائها.. ومن وجهة نظري فإن مسؤولية الأسرة كبيرة في هذا الجانب من خلال إيجاد بيئة تبعد الأطفال عن الشعور بالعزلة والرتابة.

وأضاف: خلال يومي الإجازة يمكن تنظيم برنامج سياحي وترفيهي ونزهة لهم خارج المنزل، ويمكن أيضًا أن يلتقوا أصدقاءهم خارج المنزل أو يدعوهم إلى منازلهم تحت متابعة وإشراف الأسرة؛ فكل هذه الأمور تخفف الكثير من القيود التي قد يشعرون بها.

وأردف: كل ما نحتاجه خلال هذه الفترة التي يدرسون فيها عن بُعد، هو أن نزرع ونغرس في نفوسهم الشعور بأهمية الوقت وكيفية إدارته بالشكل الصحيح، فتنظيم الوقت هو النصيحة الأولى التي يترتب عليها نجاح جميع الأمور الأخرى، وهذه مسؤولية الأسرة في المتابعة والتوجيه.

وتابع: أهم النصائح الصحية التي يجب عليهم اتباعها مع إدارة وتنظيم الوقت، هي ممارسة الرياضة، والحرص على التغذية الصحية الجيدة بعيدًا عن الوجبات السريعة أو التي تشكل عبئًا على الجسم؛ إذ لا بد أن يحتوي طعامهم على كل العناصر الصحية، وننصحهم بتجنب تناول المشروبات الغازية واستبدالها بالعصائر الطازجة بجانب تناول الماء، ونحثهم على النوم الصحي وتجنب السهر والاستيقاظ المبكر، ففي ذلك فوائد صحية عديدة؛ إذ إن الاستيعاب ونشاط عمل الدماغ والذاكرة يكونان أفضل في فترات النهار.

وأشار إلى أهمية التأكيد على وجبة الفطور الصباحي، فهذه الوجبة تعد أهم الوجبات الغذائية لأنها تمنح الطاقة والحيوية والنشاط خلال أوقات النهار، عكس الأطفال الذين لا يتناولون الفطور فهؤلاء يكونون أكثر عرضة للخمول والكسل، مع الحرص على تناول كأس الحليب يوميًّا.

وحول الآثار السلبية المترتبة على كثرة استخدام الأبناء الصغار للأجهزة الإلكترونية؛ قال “الحامد”: الآثار السلبية عديدة، وبالفعل بدأت معظم الأسر تلمس الآن أن أبنائها يقضون ساعات طويلة جدًّا وراء هذه الأجهزة، وجائحة كورونا ساعدت على ذلك، خصوصًا فترة العزل المنزلي، لأنها شكلت لهم متنفسًا وحيدًا لقضاء الوقت سواء في الألعاب أو مشاهدة اليوتيوب، والتصفح، ومخاطبة الأصدقاء مع تجاهل كل الوسائل البديلة الأخرى التي تساعدهم في استثمار أوقاتهم، فالمشكلة ليست في الأجهزة وإنما في التعامل معها، وبالطبع مع غياب الرقابة الأسرية فإنه يصعب السيطرة على الأبناء بعد وقوع الفأس على الرأس.

وأضاف: أما بخصوص الأضرار فهي عديدة؛ منها العزلة عن المجتمع، والسمنة المفرطة، وفقدان الشهية التام، والتحريض على التدخين وعلى العنف الجسدي واللفظي، وانخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي، وازدياد حالات فرط الحركة، وقلة التركيز، وانخفاض مستويات الدراسة والتحصيل العلمي.

وأردف: أنصح بغضّ النظر عن ساعات التعليم المخصصة؛ بالسماح لهم بساعة أو ساعتين فقط يوميًّا لاستعمال الأجهزة الإلكترونية، مع اختيار الألعاب الإلكترونية والبرامج الملائمة لعمر الطفل، وعدم السماح باستعمال الأجهزة الإلكترونية في غرف النوم.

ونصح استشاري الطب النفسي، أولياءَ الأمور بأن يتعاملوا مع أبنائهم كأصدقاء وأن ينتهجوا أساليب تربوية صحيحة، وألا ينعزلوا عنهم في ظل الثورة التكنولوجية التي نشهدها؛ فلا بد أن تكون الأسرة قريبة من أبنائها في كل الجوانب النفسية والصحية والاجتماعية، وأن تتعامل مع أبنائها بلغة الحوار والتفاهم لا رفع الصوت والصراخ أو الضرب؛ فكل ذلك يولد مع مرور الزمن شخصية عدوانية.

وركز “الحامد” على ضرورة حث الأبناء على اتباع السلوكيات الصحية التي تساعدهم على النمو الصحيح وتبعدهم عن مخاطر الأمراض؛ وخصوصًا السمنة والسكري النمط الثاني، ونصحهم بممارسة الرياضة يوميًّا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply