[ad_1]
جاء ذلك في بيان صادر مساء اليوم الجمعة بتوقيت نيويورك، أوضح فيه السيد غريفيثش أن رحلة جوية إنسانية تابعة للأمم المتحدة في إثيوبيا متجهة إلى ميكيلي في تيغراي “أُجبرت اليوم على العودة إلى أديس أبابا بسبب الضربات الجوية في ميكيلي”، قائلا إن ذلك يعتبر “حادثا يثير مخاوف جدية حول سلامة العاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على مساعدة المدنيين المحتاجين للمساعدة الإنسانية.”
ديناميكيات الصراع تصعب العمل الإنساني
وأكد مسؤول الإغاثة الطارئة أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تبذل قصارى جهدها لمواصلة تقديم المساعدة لملايين الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها في تيغراي وأمهرة وأفار.
غير أنه أشار إلى أن “ديناميكيات الصراع تجعل هذا الأمر صعبا بشكل متزايد.”
ولفت السيد غريفيثس الانتباه في بيانه إلى أن “الأمم المتحدة لم تتلق أي تحذير مسبق بالهجمات على ميكيلي”، كما أنها حصلت على التصاريح اللازمة لتسيير هذه الرحلة الجوية.
وجوب اتخاذ جميع الاحتياطات لحماية المدنيين
وفي هذا السياق أعرب مارتن غريفيثس عن قلق بالغ على المدنيين مع استمرار الضربات الجوية على ميكيلي ولأن المساعدة الإنسانية إلى تيغراي لا تزال غير كافية.
كما أعرب عن قلق متزايد بشأن “تأثير القتال في منطقتي أمهرة وأفار وتفاقم الخسائر في صفوف المدنيين.”
وشدد وكيل الأمين العام على وجوب اتخاذ جميع الاحتياطات لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وقال “بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب على كافة أطراف النزاع توخي الحرص المستمر لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأذى، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني وأصولهم.”
[ad_2]
Source link