[ad_1]
نيوكاسل يبدأ مرحلة ما بعد عصر بروس بمواجهة كريستال بالاس اليوم
يواجه مانشستر يونايتد المنتشي من فوزٍ أوروبي متأخر وثمين اختباراً صعباً أمام غريمه الأزليّ ليفربول المتألق بقيادة نجمه المصري محمد صلاح، غداً (الأحد)، على ملعبه «أولد ترافورد» في قمة المرحلة التاسعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فيما سيصارع تشيلسي المتصدر بغياب ثنائي هجومه للإصابة.
وستكون مباراة القمة غداً بين عدة مواجهات قوية ومؤثرة ليونايتد ومدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير، حيث سيلتقي الفريق بعدها مع توتنهام هوتسبير ومانشستر سيتي حامل اللقب. ويضم يونايتد هجوم يحسده عليه الكثير من الأندية، لكن سولسكاير لم يستخرج منه بعد أفضل ما لديه، حيث يحتل الفريق المركز السادس متأخراً بخمس نقاط عن تشيلسي المتصدر بعد هزائم مذلّة أمام أستون فيلا وليستر سيتي. وقادت هذه النتائج النقاد إلى طرح تساؤلات حول ما إذا كان سولسكاير المدرب المناسب لاستخراج أفضل ما لدى فريقه من مواهب فردية واللعب بفلسفة واضحة بدلاً من الأداء المفكك التي يعتمد على التألق الفردي للاعبيه لإنقاذ الفريق من المواقف المحرجة.
بعدما كان يونايتد على مشارف خسارة قاسية أمام أتالانتا الإيطالي في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا (الأربعاء)، عوّض تأخره بهدفين في الشوط الأول إلى فوز مثير 3 – 2 بفضل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب الهدف القاتل. خفف ذلك العبء قليلاً عن كاهل المدرب النرويجي أولي الذي كان تحت ضغوط الإقالة بعدما تجنب خسارة خامسة في ثماني مباريات في مختلف المسابقات.
إلا أن تلك الضغوط ستعود مجدداً عندما يلاقي يونايتد خصمه التقليدي ليفربول، الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة بعد في الدوري هذا الموسم. يقدم فريق المدرب الألماني يورغن كلوب مستويات رائعة وحقق (الثلاثاء) فوزه الثالث في دوري الأبطال هذا الموسم ليبقى بالعلامة الكاملة، بتفوقه 3 – 2 في عقر دار أتلتيكو مدريد الإسباني، بفضل نجمه محمد صلاح الذي سجل له هدفين رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً في 11 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم.
يحتل ليفربول المركز الثاني في الدوري برصيد 18 نقطة بفارق نقطة خلف تشيلسي المتصدر ومتقدماً بأربع على مانشستر يونايتد السادس الذي فشل في تحقيق أي فوز في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري (هزيمتان وتعادل). ولا يزال سولسكاير الذي وصل إلى منصب المدير الفني ليونايتد في ديسمبر (كانون الأول) 2018 يبحث عن فوزه الأول على كلوب في منافسات البرميرليغ (ثلاثة تعادلات وهزيمتان).
بعد أيام من اعترافه بأن يونايتد يطلق النار على نفسه بتلقيه أهدافاً «غبية»، رأى لاعب خط الوسط الفرنسي بول بوغبا أن العودة المثيرة للفريق أمام أتالانتا تبشر بالخير لبقية الموسم. وقال بعد اللقاء: «أظهرنا شخصية كبيرة وشخصية هذا الفريق وهذا النادي. كانت نتيجة جيدة رغم أننا لم نبدأ جيداً. في النهاية حصلنا على النتيجة التي نريد. كان بإمكانكم أن تشعروا بالإيمان والطاقة الإيجابية على أرض الملعب».
ويشكّل ليفربول تهديداً قوياً على دفاع يونايتد المهزوز بعد أن سجل ثلاثة أهداف أو أكثر في سبع مباريات خارج معقله في مختلف المسابقات هذا الموسم. ولم يتعرض ليفربول لأي خسارة في مختلف المنافسات منذ أبريل (نيسان) الماضي، في سلسلة ممتدة على 21 مباراة هي الأطول منذ 24 مباراة بين يناير (كانون الثاني) ومايو (أيار) 1989. رغم ذلك، يرى كلوب أن الفريق ليس بعد في أفضل مستوياته، وقال بعد الفوز على أتلتيكو: «لا نملك تلك الثقة المطلقة بأنفسنا صراحة. نعرف نقاط ضعفنا ومشكلاتنا ولكن نحاول تجاهلها أحياناً». ويسعى ليفربول لمعادلة الرقم القياسي لعدد ألقاب غريمه التقليدي في بطولة إنجلترا المتوج بها 20 مرة آخرها في 2013 بقيادة مدربه الأسطوري الاسكوتلندي السير أليكس فيرغسون، في حين يتخلف الـ«ريدز» بلقب وحيد بعد أن قاده كلوب في 2020 إلى لقبه التاسع عشر كان الأول بعد غياب 30 عاماً.
من جهة أخرى، يأمل الألماني الآخر توماس توخيل مدرب تشيلسي، أن يرتقي مواطنه كاي هافيرتس وكالوم هودسون – أودوي إلى المستوى المنشود لتعويض غياب المهاجمين البلجيكي روميلو لوكاكو والألماني تيمو فيرنر المصابين. وخرج اللاعبان في الشوط الأول من الفوز (4 – صفر) ضد مالمو السويدي في دوري أبطال أوروبا (الأربعاء) بعد تعرض لوكاكو لإصابة في الكاحل وفيرنر في العضلة الخلفية للفخذ.
وتوقع توخيل غياب الثنائي عن مباريات عدة لتتحول الأنظار إلى هافيرتس وهودسون – أودوي عندما يصل نوريتش، الباحث عن فوزه الأول هذا الموسم، إلى ملعب «ستامفورد بريدج» اليوم (السبت). ونزل اللاعبان بدل المصابَين أمام مالمو ونجح هافيرتس في تسجيل الهدف الثالث بتمريرة حاسمة من هودسون – أودي، وقال توخيل في هذا الصدد: «من المهم دائماً أن يثبتوا ما لديهم، لذا أطلب منهم دائماً ذلك». وتابع: «الجميع مدعوّ للانضمام إلى السباق لفترة محددة على أرض الملعب وعندما تتاح الدقائق أمامهم يجب أن يُظهروا أنهم متعطشون لذلك، وأن يكونوا حاسمين داخل المنطقة».
ويحل مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز الثالث (17 نقطة) ضيفاً على مفاجأة الموسم برايتون، اليوم، بعد فوزه الكبير 5 – 1 على كلوب بروج البلجيكي منتصف الأسبوع في دوري الأبطال. ويسعى توتنهام بإشراف مدربه البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو إلى تعويض الخيبة القارية عندما خسر بالفريق الرديف أمام فيتيس الهولندي صفر – 1 في دور المجموعات من البطولة القارية الجديدة «كونفرنس ليغ» عندما يحل ضيفاً على وستهام.
ويسعى نيوكاسل يونايتد أيضاً لتحقيق انتصاره الأول في الموسم، عندما يبدأ مرحلة ما بعد عصر ستيف بروس بمواجهة كريستال بالاس خارج أرضه، اليوم، حيث يقود الفريق جرايم جونز كمدرب مؤقت لحين تعاقد النادي مع بديل لبروس. وفي مباريات أخرى اليوم، يلتقي ساوثمبتون مع بيرنلي وإيفرتون مع واتفورد ليدز، ويونايتد مع ولفرهامبتون، فيما يستضيف برنتفورد ليستر سيتي غداً.
[ad_2]
Source link