[ad_1]
وعزت منظمة الصحة العالمية انخفاض أعداد المصابين بمرض كـوفيد-19 في أوروبا إلى فعالية الإجراءات “الصعبة والضرورية” التي اتُخذت في الأسابيع الأخيرة.
وفي المؤتمر الصحفي الدوري من جنيف، رحب مدير عام المنظمة، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، بتلك الأنباء، لكنّه أضاف قائلا: “نفسّر ذلك بحذر شديد، إذ يمكن بسهولة خسارة المكاسب، ولا تزال هناك زيادة في عدد الحالات في معظم مناطق العالم الأخرى، وزيادة في الوفيات“.
ومع اقتراب موسم الأعياد والمناسبات الدينية والاجتماعية الأخرى، أشار مدير عام منظمة الصحة إلى ضرورة عدم تعريض النفس أو الغير للخطر بسبب الرغبة في قضاء الوقت مع الأسرة والأصدقاء.
وقال: “نحتاج جميعا إلى التفكير في أي شخص قد نراهن على حياته في القرارات التي نتخذها. ستغيّر جائحة كوفيد-19 الطريقة التي نحتفل بها، لكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع الاحتفال“، مؤكدا على ضرورة اتباع الإرشادات المحلية أو الوطنية الخاصة بكل دولة ومنطقة.
وقال د. تيدروس: “إن جائحة كوفيد-19 ستنتهي وعلينا جميعا دور في إنهائها”.
إرشادات توجيهية في الأعياد
وتطرق د. تيدروس إلى أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة خاصة في موسم الأعياد. وقال: “أول سؤال يجب أن توجهه لنفسك: هل أنا بحاجة للسفر؟”.
ودعا د. تيدروس الأفراد إلى تجنب التجمعات. وأوضح طائفة من الإجراءات التي يمكن أن تُتخذ على مستوى الأفراد:
- إذا اجتمعت مع أشخاص من خارج أسرتك، فاجتمع معهم في الهواء الطلق إذا استطعت ذلك، وحافظ على التباعد البدني وارتداء كمامة الوجه.
- تجنب المناطق المكتظة ومراكز التسوق، وقم بالتبضع في أوقات أقل اكتظاظا واستخدم الشراء عبر الإنترنت إذا استطعت ذلك.
- إذا كان السفر ضروريا، اتخذ التدابير الضرورية للحد من المخاطر لك وللآخرين. حافظ على المسافة مع الآخرين واحرص على ارتداء الكمامة وأنت في المطارات ومحطات القطار أو عند استخدام وسائل النقل المختلفة.
- احمل معك معقمات اليدين أو اغسل يديك باستمرار بالماء والصابون.
- إذا شعرت بتوعك، فلا تسافر.
اليوم العالمي للإيدز
في الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر من كل عام يحيي العالم باليوم العالمي للإيدز لإظهار الدعم للأشخاص المصابين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشرية، وتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم بسبب هذا المرض.
وقال د. تيدروس في إيجازه الصحفي: “أحرز العالم تقدما كبيرا على مدار الأعوام العشرة الماضية، وانخفضت الإصابات بمرض الإيدز بنسبة 23% منذ عام 2010، والوفيات المرتبطة بالمرض بنسبة 39%“.
وكان لجائحة كوفيد-19 تأثير عميق على الأشخاص الذين يعيشون مع الإيدز كما هو الحال بالنسبة للعديد من الأمراض. وبحسب المنظمة، تشير الدلائل إلى أن المتعايشين مع الإيدز قد يكون لديهم خطر متزايد للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة من كوفيد-19.
تشويش على الخدمات
وقد تفاقم الخطر المتزايد بسبب الاضطرابات في علاج المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. وقال د. تيدروس: “في دراسة استقصائية أجرتها المنظمة في 127 دولة في وقت سابق من هذا العام، أفاد أكثر من الربع بحدوث تعطيل جزئي في تقديم العلاج بمضادات الفيروسات للمصابين بالإيدز“.
وقد أدخلت دول عديدة المزيد من الاختبارات الذاتية لفيروس الإيدز، لدعم الرعاية الذاتية وتجنب حاجة الأشخاص إلى زيارة العيادات أو المستشفيات. وحث مدير عام منظمة الصحة البلدان على الحفاظ على هذه الابتكارات كجزء من “الوضع الطبيعي الجديد” والمساعدة في توسيع نطاق اختبار فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه للأشخاص الذين يحتاجون إليه.
وقال: “علمتنا الجائحة أنه في مواجهة تهديد صحي عاجل، يمكن للعالم أن يتحد معا بطرق جديدة لدحره“.
[ad_2]
Source link