استضافته جامعة الملك خالد وشهده رئيسها.. والتبادل المعرفي ضمن المناقشات

شاهد.. مستجدات القبول والمقاعد في اجتماع عمداء كليات التمريض بالمملكة

شهد رئيس جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، أمس الخميس، انعقاد الاجتماع العشرين للجنة عمداء كليات التمريض بالجامعات السعودية.

وخلال حفل الافتتاح، رحّب “السلمي” بعمداء وعميدات كليات التمريض، آملاً أن يخرج اجتماعهم بتوصيات وأعمال تسهم في تعزيز وتجويد برامج التمريض في المملكة، مشيراً إلى الجهود الكبيرة والمميزة وكذلك المسؤولية الكبيرة على هذه الكليات في تحقيق رؤية المملكة في هذا الجانب، وتلبية طموح الجهات المستفيدة من خريجي وخريجات هذه الكليات والبرامج، كما كرّم “السلمي” عمداء وعميدات كليات التمريض بالجامعات والكليات في المملكة.

وعبّرت عميدة كلية التمريض بجامعة الملك خالد بأبها الدكتورة عايدة سند القرني، عن سعادتها باستضافة الجامعة والكلية للاجتماع العشرين، مشيدة بما شهدته الاجتماعات السابقة للجنة العمداء من أفكار وتوصيات ذات قيمة وتأثير، ومعربة عن تطلعها إلى أن يخرج الاجتماع بنتائج مهمة.

شهد الاجتماع مناقشة موضوعين قدمتهما رئيسة لجنة عمداء كليات التمريض بالجامعات السعودية وعميدة كلية التمريض بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتورة فريال مبارك القحطاني حول مستجدات القبول في البكالوريوس وأعداد المقاعد والطاقة الاستيعابية المتاحة والعمل على تلبية احتياجات المملكة وعدد سنوات البرنامج، إضافة إلى موضوعين آخرين قدمهما رئيس قسم التعليم التمريضي ومدير المدينة الطبية بجامعة القصيم الدكتور خالد الحصيص وتمحورا حول تطبيق نظام الرحلات العلمية لطلاب كليات التمريض داخل المملكة وتبادل الخبرات والنظر في إقامة مؤتمر سنوي أو ملتقى للتمريض.

إلى ذلك، أوضحت رئيسة لجنة عمداء كليات التمريض بالجامعات السعودية وعميدة كلية التمريض بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتورة فريال مبارك القحطاني، أنه تم خلال الاجتماع مناقشة مستجدات القبول على برامج بكالوريوس التمريض، وأعداد المقاعد والطاقة الاستيعابية المتاحة ضمن خطة تلبية احتياجات برامج التمريض في المملكة، كما تم عرض بعض التحديات للعمل على تنفيذ بعض التوصيات التي أوصت بها لجنة برنامج سمو ولي العهد -حفظه الله-، كما تناول الاجتماع مناقشة تحديث الخطط الدراسية لبرامج التمريض بما يتوافق مع متطلبات هيئة تقويم التعليم والتدريب ووفقًا للإطار الوطني للمؤهلات، وأهمية تجويد المخرجات بما يضمن استيفاء الخريجين للكفايات اللازمة للممارسة التمريضية الآمنة.

وأضافت “القحطاني” أن الاجتماع ناقش دعم التبادل المعرفي بين كليات التمريض في المملكة وأوساط المتعلمين في مجال التمريض باعتباره أحد معايير الجودة البرامجية ومن المعايير التي ترتقي بتصنيف الجامعات، ولذلك أوصت اللجنة بضرورة دعم تطبيق نظام الرحلات العلمية لطلبة كليات التمريض داخل المملكة، ودعم ما يعزز التبادل المعرفي لعلوم ومعارف التمريض، وعلى ضوء الاجتماع، ناقشت لجنة العمداء أيضًا إقامة مؤتمر سنوي أو ملتقى للتمريض في المملكة تحت إشراف اللجنة ليتم من خلاله مناقشة التحديات التي تواجه تعليم التمريض وكيفية تطوير مهنة التمريض.

يُذكر أن الاجتماع شهد مداخلات ونقاشات مهمة من جميع عمداء وعميدات كليات التمريض.