[ad_1]
وذكر المكتب، في بيان صحفي، أن 5 أطفال و3 نساء قتلوا، وأصيب 6 آخرون بجراح جراء قصف مدفعي على منزل في قرية الغزة في الدريهمي.
وقال ألطف موساني، القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن هذا الهجوم على النساء والأطفال غير مقبول وغير مبرر. وأكد أن أطراف النزاع ملزمة باتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين.
وقال المسؤول الأممي إن هذا الهجوم المروع ينتهك بشكل واضح القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن ملايين اليمنيين عاشوا معاناة لا يمكن تصورها على مدى ما يقرب من 6 سنوات نتيجة هذا الصراع. وأشار إلى أن اليمن يواجه الآن جائحة الكورونا (كوفيد-19) بينما ترتفع معدلات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وحذر من أن المجاعة تلوح في الأفق في ظل النقص الكبير في تمويل الاستجابة الإنسانية.
وشدد ألطف موساني على ضرورة أن تتوصل أطراف الصراع إلى طريقة للعمل من أجل السلام المستدام وإنقاذ الأرواح.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأعمال القتالية في محافظة الحديدة قد تصاعدت خلال الأشهر الأخيرة.
وما زال اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم. إذ يحتاج ما يقرب من 80 في المائة من السكان، أي أكثر من 24 مليون شخص، إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية. وبحلول نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، لم تتلق خطة الاستجابة الإنسانية المخصصة لليمن سوى 1.6 مليار دولار من أصل 3.2 مليار دولار مطلوبة لتمويل الجهود الإنسانية خلال العام الحالي.
[ad_2]
Source link