اختتام المؤتمر الثاني لمنهج السلف الصالح.. وهذه توصياته

اختتام المؤتمر الثاني لمنهج السلف الصالح.. وهذه توصياته

[ad_1]

الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف يحذَّر من خطورة الافتراق

رفع المشاركون في المؤتمر الثاني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه، شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولهذا المؤتمر.

وتضمنت توصيات المؤتمر الذي اختتم أمس الأربعاء، وتلاها أمين اللجنة العلمية للمؤتمر الشيخ أسامة بن سعود العمري، على إبراز عناية ولاة الأمر في المملكة بمنهج السلف الصالح عموماً وبشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خصوصاً.

كما تضمنت إظهار جهود أئمة الدعوة في تقرير منهج السلف الصالح وأثر ذلك في الاعتدال والوسطية، والعمل على تحرير المصطلحات والمفاهيم المتعلقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتصحيح معانيها كـ (النهي عن المنكر، وتغييره، وإزالته).

ونصت على براءة منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مسائل الولاية الشرعية مما وقع فيه انحرافات معاصرة (إفراطاً وتفريطاً) كانحرافات جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وما نتج عنها كالسرورية وتنظيم القاعدة وكانحرافات جماعة التبليغ وجميع انحرافات من وافقهم ممن خالف الاعتدال في فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأكد المشاركون على الدفاع عن المملكة العربية السعودية ورد العدوان عنها من مختلف الوسائل وحث رجال الهيئة وكل قادر على القيام بهذا الواجب.

واستمر المؤتمر ثلاثة أيام، وافتتح بحضور وتشريف أمير منطقة الرياض بالنيابة، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، وحضور مفتي عام المملكة العربية السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.

وترأس الجلسة الختامية الثامنة، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند.

ورفع الرئيس العام للهيئة، الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على موافقته الكريمة على تنظيم المؤتمر، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- على تشجيعه وتبنيه فكرة المؤتمر، مثمناً الحضور الكريم للمفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.

وحذَّر من خطورة الافتراق، مبيناً أن الله سبحانه لا يقبل إلا من كان على الصراط المستقيم، مشيراً إلى أن من يتمسك بمنهج السلف الصالح فله العزة والتوفيق ولا أدلَّ على ذلك من التوفيق والسداد لهذه الدولة السعودية المباركة التي قامت على دعوة السلف الصالح والحثِّ على التوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له.

وحذر من المناهج المخالفة للسلف الصالح، مؤكداً أن من أبرز معالم منهج السلف الصالح الأمر بالمعروف (بمعروف) والنهي عن المنكر (دون منكر) وهذا ما تظاهر عليه أهل العلم.

وأشار إلى أن المؤتمر نوعي وتظاهرة ثقافية نستشعر فيها فضل الله علينا ومنته أن هدانا لهذا العمل وأن نرى بركة هذا العمل في أمورنا كلها.

كما ثمن جهود المشاركين في المؤتمر واللجان العاملة الذين ساهموا -بعد توفيق الله- في نجاحه ليخرج بهذه الصورة المشرفة المميزة.

من جانبه، أكد أمين اللجنة العليا للمؤتمر، الشيخ أحمد بن محمد بلعوص، أن نجاح هذا المؤتمر ما كان ليتحقق لولا توفيق الله ثم عناية واهتمام ودعم مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين حفظهما الله، والرئيس العام.

وكان المؤتمر، قد شهد في جلسته الخامسة صباح أمس التي ترأسها عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور جبريل بن حمد البصيلي، وتناول الباحثون فيها دور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تحقيق الأمن الاجتماعي، ومنهج السلف الصالح في الترجيح بين المصالح والمفاسد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتطبيق العملي لمنهج السلف الصالح في نصح الولاة والإنكار عليهم.. الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ نموذجاً. واعتبار المآلات في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند السلف الصالح، ومراعات الخلاف في الأمر والنهي.

فيما انعقدت الجلسة السادسة برئاسة المدرس بالمسجد النبوي، موجه الدعاة بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة، الشيخ الدكتور صالح بن سعد السحيمي، والتي تناول الباحثون فيها جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في تقرير منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دراسة عقدية، وإسهامات الرئاسة العامة في الأمن الفكري فرع الرئاسة بالمنطقة الشرقية أنموذجاً، وتوقير ولاة الأمر في السنة النبوية.

كما ترأس رئيس ديوان المظالم، الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، الجلسة السابعة والتي تناولت السلفية مفهومها وخصائصها، والتزام المملكة العربية السعودية بمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والروايات التفسيرية لكلمة (المعروف) الواردة في حديث على رضي الله عنه “الطاعة في المعروف”، وأثر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق منهج السلف الصالح في الأمن الفكري المعاصر.

يذكر أن، المؤتمر الثاني استمر ثلاثة أيام وناقش فيها اثنين وأربعين بحثاً علمياً وسبع ورقات عمل، قدمها عدد من الباحثين الدارسين وقد عرضت هذه المشاركات والدراسات في سبع جلسات علمية.



اختتام المؤتمر الثاني لمنهج السلف الصالح.. وهذه توصياته


سبق

رفع المشاركون في المؤتمر الثاني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه، شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولهذا المؤتمر.

وتضمنت توصيات المؤتمر الذي اختتم أمس الأربعاء، وتلاها أمين اللجنة العلمية للمؤتمر الشيخ أسامة بن سعود العمري، على إبراز عناية ولاة الأمر في المملكة بمنهج السلف الصالح عموماً وبشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خصوصاً.

كما تضمنت إظهار جهود أئمة الدعوة في تقرير منهج السلف الصالح وأثر ذلك في الاعتدال والوسطية، والعمل على تحرير المصطلحات والمفاهيم المتعلقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتصحيح معانيها كـ (النهي عن المنكر، وتغييره، وإزالته).

ونصت على براءة منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مسائل الولاية الشرعية مما وقع فيه انحرافات معاصرة (إفراطاً وتفريطاً) كانحرافات جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وما نتج عنها كالسرورية وتنظيم القاعدة وكانحرافات جماعة التبليغ وجميع انحرافات من وافقهم ممن خالف الاعتدال في فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأكد المشاركون على الدفاع عن المملكة العربية السعودية ورد العدوان عنها من مختلف الوسائل وحث رجال الهيئة وكل قادر على القيام بهذا الواجب.

واستمر المؤتمر ثلاثة أيام، وافتتح بحضور وتشريف أمير منطقة الرياض بالنيابة، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، وحضور مفتي عام المملكة العربية السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.

وترأس الجلسة الختامية الثامنة، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند.

ورفع الرئيس العام للهيئة، الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على موافقته الكريمة على تنظيم المؤتمر، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- على تشجيعه وتبنيه فكرة المؤتمر، مثمناً الحضور الكريم للمفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.

وحذَّر من خطورة الافتراق، مبيناً أن الله سبحانه لا يقبل إلا من كان على الصراط المستقيم، مشيراً إلى أن من يتمسك بمنهج السلف الصالح فله العزة والتوفيق ولا أدلَّ على ذلك من التوفيق والسداد لهذه الدولة السعودية المباركة التي قامت على دعوة السلف الصالح والحثِّ على التوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له.

وحذر من المناهج المخالفة للسلف الصالح، مؤكداً أن من أبرز معالم منهج السلف الصالح الأمر بالمعروف (بمعروف) والنهي عن المنكر (دون منكر) وهذا ما تظاهر عليه أهل العلم.

وأشار إلى أن المؤتمر نوعي وتظاهرة ثقافية نستشعر فيها فضل الله علينا ومنته أن هدانا لهذا العمل وأن نرى بركة هذا العمل في أمورنا كلها.

كما ثمن جهود المشاركين في المؤتمر واللجان العاملة الذين ساهموا -بعد توفيق الله- في نجاحه ليخرج بهذه الصورة المشرفة المميزة.

من جانبه، أكد أمين اللجنة العليا للمؤتمر، الشيخ أحمد بن محمد بلعوص، أن نجاح هذا المؤتمر ما كان ليتحقق لولا توفيق الله ثم عناية واهتمام ودعم مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين حفظهما الله، والرئيس العام.

وكان المؤتمر، قد شهد في جلسته الخامسة صباح أمس التي ترأسها عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور جبريل بن حمد البصيلي، وتناول الباحثون فيها دور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تحقيق الأمن الاجتماعي، ومنهج السلف الصالح في الترجيح بين المصالح والمفاسد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتطبيق العملي لمنهج السلف الصالح في نصح الولاة والإنكار عليهم.. الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ نموذجاً. واعتبار المآلات في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند السلف الصالح، ومراعات الخلاف في الأمر والنهي.

فيما انعقدت الجلسة السادسة برئاسة المدرس بالمسجد النبوي، موجه الدعاة بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة، الشيخ الدكتور صالح بن سعد السحيمي، والتي تناول الباحثون فيها جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في تقرير منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دراسة عقدية، وإسهامات الرئاسة العامة في الأمن الفكري فرع الرئاسة بالمنطقة الشرقية أنموذجاً، وتوقير ولاة الأمر في السنة النبوية.

كما ترأس رئيس ديوان المظالم، الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، الجلسة السابعة والتي تناولت السلفية مفهومها وخصائصها، والتزام المملكة العربية السعودية بمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والروايات التفسيرية لكلمة (المعروف) الواردة في حديث على رضي الله عنه “الطاعة في المعروف”، وأثر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق منهج السلف الصالح في الأمن الفكري المعاصر.

يذكر أن، المؤتمر الثاني استمر ثلاثة أيام وناقش فيها اثنين وأربعين بحثاً علمياً وسبع ورقات عمل، قدمها عدد من الباحثين الدارسين وقد عرضت هذه المشاركات والدراسات في سبع جلسات علمية.

21 أكتوبر 2021 – 15 ربيع الأول 1443

08:32 PM


الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف يحذَّر من خطورة الافتراق

رفع المشاركون في المؤتمر الثاني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه، شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولهذا المؤتمر.

وتضمنت توصيات المؤتمر الذي اختتم أمس الأربعاء، وتلاها أمين اللجنة العلمية للمؤتمر الشيخ أسامة بن سعود العمري، على إبراز عناية ولاة الأمر في المملكة بمنهج السلف الصالح عموماً وبشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خصوصاً.

كما تضمنت إظهار جهود أئمة الدعوة في تقرير منهج السلف الصالح وأثر ذلك في الاعتدال والوسطية، والعمل على تحرير المصطلحات والمفاهيم المتعلقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتصحيح معانيها كـ (النهي عن المنكر، وتغييره، وإزالته).

ونصت على براءة منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مسائل الولاية الشرعية مما وقع فيه انحرافات معاصرة (إفراطاً وتفريطاً) كانحرافات جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وما نتج عنها كالسرورية وتنظيم القاعدة وكانحرافات جماعة التبليغ وجميع انحرافات من وافقهم ممن خالف الاعتدال في فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأكد المشاركون على الدفاع عن المملكة العربية السعودية ورد العدوان عنها من مختلف الوسائل وحث رجال الهيئة وكل قادر على القيام بهذا الواجب.

واستمر المؤتمر ثلاثة أيام، وافتتح بحضور وتشريف أمير منطقة الرياض بالنيابة، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، وحضور مفتي عام المملكة العربية السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.

وترأس الجلسة الختامية الثامنة، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند.

ورفع الرئيس العام للهيئة، الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على موافقته الكريمة على تنظيم المؤتمر، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- على تشجيعه وتبنيه فكرة المؤتمر، مثمناً الحضور الكريم للمفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.

وحذَّر من خطورة الافتراق، مبيناً أن الله سبحانه لا يقبل إلا من كان على الصراط المستقيم، مشيراً إلى أن من يتمسك بمنهج السلف الصالح فله العزة والتوفيق ولا أدلَّ على ذلك من التوفيق والسداد لهذه الدولة السعودية المباركة التي قامت على دعوة السلف الصالح والحثِّ على التوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له.

وحذر من المناهج المخالفة للسلف الصالح، مؤكداً أن من أبرز معالم منهج السلف الصالح الأمر بالمعروف (بمعروف) والنهي عن المنكر (دون منكر) وهذا ما تظاهر عليه أهل العلم.

وأشار إلى أن المؤتمر نوعي وتظاهرة ثقافية نستشعر فيها فضل الله علينا ومنته أن هدانا لهذا العمل وأن نرى بركة هذا العمل في أمورنا كلها.

كما ثمن جهود المشاركين في المؤتمر واللجان العاملة الذين ساهموا -بعد توفيق الله- في نجاحه ليخرج بهذه الصورة المشرفة المميزة.

من جانبه، أكد أمين اللجنة العليا للمؤتمر، الشيخ أحمد بن محمد بلعوص، أن نجاح هذا المؤتمر ما كان ليتحقق لولا توفيق الله ثم عناية واهتمام ودعم مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين حفظهما الله، والرئيس العام.

وكان المؤتمر، قد شهد في جلسته الخامسة صباح أمس التي ترأسها عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور جبريل بن حمد البصيلي، وتناول الباحثون فيها دور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تحقيق الأمن الاجتماعي، ومنهج السلف الصالح في الترجيح بين المصالح والمفاسد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتطبيق العملي لمنهج السلف الصالح في نصح الولاة والإنكار عليهم.. الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ نموذجاً. واعتبار المآلات في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند السلف الصالح، ومراعات الخلاف في الأمر والنهي.

فيما انعقدت الجلسة السادسة برئاسة المدرس بالمسجد النبوي، موجه الدعاة بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة، الشيخ الدكتور صالح بن سعد السحيمي، والتي تناول الباحثون فيها جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في تقرير منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دراسة عقدية، وإسهامات الرئاسة العامة في الأمن الفكري فرع الرئاسة بالمنطقة الشرقية أنموذجاً، وتوقير ولاة الأمر في السنة النبوية.

كما ترأس رئيس ديوان المظالم، الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، الجلسة السابعة والتي تناولت السلفية مفهومها وخصائصها، والتزام المملكة العربية السعودية بمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والروايات التفسيرية لكلمة (المعروف) الواردة في حديث على رضي الله عنه “الطاعة في المعروف”، وأثر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق منهج السلف الصالح في الأمن الفكري المعاصر.

يذكر أن، المؤتمر الثاني استمر ثلاثة أيام وناقش فيها اثنين وأربعين بحثاً علمياً وسبع ورقات عمل، قدمها عدد من الباحثين الدارسين وقد عرضت هذه المشاركات والدراسات في سبع جلسات علمية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply