في مؤتمر دعم استقرار ليبيا، ديكارلو تؤكد على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وضمان تمثيل المرأة

في مؤتمر دعم استقرار ليبيا، ديكارلو تؤكد على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وضمان تمثيل المرأة

[ad_1]

وكانت ديكارلو تتحدث اليوم نيابة عن الأمين العام أنطونيو غوتيريش في “مؤتمر دعم استقرار ليبيا” الذي عقدته وزيرة الخارجية الليبية السيدة نجلاء المنقوش.

وخلال زيارتها لمست وكيلة الأمين العام بنفسها التقدم الذي تم إحرازه مؤخرا.

وجددت خلال المؤتمر التأكيد على “الالتزام الكامل للأمين العام والأمم المتحدة ودعمها لليبيا في هذه المرحلة الدقيقة.”

تأكيد على أهمية الانتخابات

وفي كلمتها أمام المشاركين في المؤتمر، حثت ديكارلو كافة الأطراف الليبية على “إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، على النحو الذي دعت إليه خارطة الطريق وقرارا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2570 و2571.”

هذا ولفتت السيدة ديكارلو الانتباه إلى أهمية الحوار “لتعزيز الوحدة وحشد الدعم للمسار الانتخابي في أوساط جميع الفاعلين السياسيين.” 

وقالت إنه ينبغي أن يكون هناك توافق على الطريق للمضي قدما. وفي هذا الصدد، أشادت بالجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي لتعزيز مثل هذا الحوار. ودعت جميع الأطراف والمؤسسات الليبية “للامتناع عن أي عمل من شأنه أن يُقوّض المسار الانتخابي أو قبول نتائجه.”

تمثيل المرأة

السيدة ديكارلو ونيابة عن الأمين العام، حثت الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية على التفكير في إيفاد فرق مراقبة بالتنسيق مع السلطات والمؤسسات الليبية للمساعدة على ضمان مصداقية المسار الانتخابي وقبول نتائجه. 
كما شددت على أهمية تمثيل المرأة في الشأن العام. وحثت في هذا السياق القادة والمؤسسات الليبية على “ضمان مشاركة فاعلة للمرأة في هذا المسار لضمان أن تتبوأ النساء 30 بالمائة على الأقل من المقاعد في الهيئات المنتخبة الجديدة.”

 

هذا وأكدت أن الأمم المتحدة ستواصل تقديم المساعدة الفنية لإجراء الانتخابات طبقاً لولايتها.

خطة الانسحاب التدريجي للمرتزقة

كلمة ديكارلو لم تخل من الإشارة إلى الجهد الذي بذلته اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، مثنية على وحدة هدفها في المسار الأمني. 

ووصفت خطة عملها للانسحاب التدريجي والمتوازن والمتسلسل والمتزامن لجميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية “بالإنجاز المهم.”

 
وفي هذا السياق شددت على أهمية التنسيق الوثيق مع دول جوار ليبيا من لضمان نجاح الخطة وألا يؤثر الانسحاب بشكل سلبي على الوضع الأمني في منطقة الساحل.

مراقبة وقف إطلاق النار

هذا وأعلنت ديكارلو خلال “مؤتمر دعم استقرار ليبيا” بأنه تماشياَ مع طلب السلطات الليبية والتفويض الصادر عن مجلس الأمن، فإن “المجموعة الأولى من المراقبين التابعين للأمم المتحدة وصلوا اليوم لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار بقيادة الليبيين أنفسهم.” 

أوضاع المهاجرين وطالبي اللجوء

وفيما أشارت إلى قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء الوضع المزري الذي يعاني منه آلاف المهاجرين وطالبي اللجوء في طرابلس والمتواجدين في الاحتجاز التعسفي أو انتهى بهم الأمر في الشوارع بسبب عمليات الإخلاء القسري وهدم منازلهم من قبل القوات الأمنية في أوائل تشرين الأول/أكتوبر، رحبت وكيلة الأمين العام “بإعلان الحكومة السماح بإعادة استئناف رحلات الإجلاء الإنساني والعودة الطوعية انطلاقا من ليبيا لفائدة آلاف المهاجرين وطالبي اللجوء.”

ودعت في هذا الصدد إلى “إطلاق سراح الأشخاص الأشد ضعفاً وذوي الوضع القانوني من الاحتجاز.”

[ad_2]

Source link

Leave a Reply