[ad_1]
قدر تكلفته بنحو 15 مليار دولار
تواترت الكثير من الأخبار في الآونة الأخيرة حول وجود مشروع للربط بين السعودية ودولة الإمارات عبر القطار السريع، حيث قدرت القناة السعودية الانتهاء من الخط بنهاية عام 2022، لتعزيز التبادل الاقتصادي، وتسهيل حركة النقل والركاب بين البلدين وهو ما أعاد مشروع الربط بين دول مجلس التعاون الخليجي عبر القطارات فائقة السرعة (قطار الخليج) للواجهة من جديد.
ومن المعروف أن السكك الحديدية عالية السرعة تتميز بثلاث خصائص رئيسة أهمها: السلامة، والأهلية، والاستدامة؛ وذلك لجذب كل من الركاب والمجتمع بصورة عامة، ما يضعها على رأس أبرز وسائل النقل المرغوبة عالميًا، وأكثرها اعتمادية.
تنقل سريع وآمن
ويوضح أستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الطائف، والمهتم بتكنولوجيا القطارات السريعة، حمد آل معجبة، لـ”سبق” أهمية تلك القطارات، بقوله: “تتوسع السكك الحديدية عالية السرعة بسرعة عبر قارات العالم مما يوفر تنقلاً سريعًا وفعالاً في العديد من الدول، حيث إنها حاليًا تعمل في أكثر من 21 دولة بما في ذلك اليابان، وإيطاليا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، وبلجيكا، والمملكة المتحدة، والصين، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك قيد الإنشاء في إيران، وسويسرا، والمكسيك، وأماكن أخرى في العالم”.
مضيفًا: “يبلغ الطول الإجمالي لشبكات السكك الحديدية عالية السرعة العاملة في جميع أنحاء العالم 51,581 كم، مقسمة بين ست دول آسيوية، و12 دولة أوروبية، ودولتين أخريين. وتمتلك الصين أكبر شبكة في العالم لخدمات النظام المنسق الخاص بالسكك الحديدية عالية السرعة بطول 35,048 كم حتى عام 2020”.
ويتابع بقوله: “هنالك مزايا مباشرة لأنظمة القطارات عالية السرعة، مثل توفير الوقت، والتقليل من أعداد الحوادث، وراحة أكبر للمسافرين، وبتأخيرات أقل، وكذلك التقليل من الازدحام مقارنة بالسفر البري، ما يقلل أيضًا من التأثير السلبي لعوادم السيارات على البيئة”.
إحياء مشروع القطار الخليجي المنتظر
ويلفت “آل معجبة” إلى أن المملكة دشنت عصر القطارات فائقة السرعة من خلال قطار الحرمين، والذي يربط بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورًا بمحطتي جدة، ومحطة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ، ويغطي مسافة نحو 449 كم، وبسرعة تشغيل قصوى تبلغ 300 كم / ساعة، حيث قلص وقت السفر بين جدة ومكة المكرمة إلى نحو 30 دقيقة وبين مكة والمدينة إلى ساعتين ونصف الساعة تقريبًا.
ويجيب الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الطائف حول إمكانية إحياء مشروع الربط بين دول الخليج عبر القطار السريع بعد تناثر الأقاويل حول اكتمال الربط بين السعودية والإمارات بنهاية عام 2022، إذ يقول: “من المتوقع أن ذلك الربط بين المملكة والإمارات سيكون بداية لسكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي، والتي يقدر طولها الإجمالي نحو 2.117 كم”.
ويضيف: “سيبدأ الخط بأولى محطاته من مدينة الكويت بدولة الكويت، ليمر في السعودية عبر مدينة الدمام، ومنها إلى البحرين عن طريق جسر الملك حمد، والذي سيكون موازيًا لجسر الملك فهد، ومن ثم إلى دولة قطر عبر جسر قطر- البحرين، ثم يعود ليستكمل رحلته في السعودية عبر منفذ سلوى حتى يصل إلى أبو ظبي بدولة الإمارات من خلال منفذ البطحاء، وصولاً إلى آخر محطاته بمسقط عاصمة سلطنة عمان”.
وقدر “آل معجبة” أن تبلغ تكلفة إنشاء ذلك الخطط العملاق نحو 15.4 مليار دولار، وذلك لتسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بين دول مجلس التعاون الخليجي.
هل يعيد الربط بين السعودية والإمارات إحياء مشروع قطار الخليج السريع؟.. “آل معجبة” يجيب
ياسر نجدي
سبق
2021-10-22
تواترت الكثير من الأخبار في الآونة الأخيرة حول وجود مشروع للربط بين السعودية ودولة الإمارات عبر القطار السريع، حيث قدرت القناة السعودية الانتهاء من الخط بنهاية عام 2022، لتعزيز التبادل الاقتصادي، وتسهيل حركة النقل والركاب بين البلدين وهو ما أعاد مشروع الربط بين دول مجلس التعاون الخليجي عبر القطارات فائقة السرعة (قطار الخليج) للواجهة من جديد.
ومن المعروف أن السكك الحديدية عالية السرعة تتميز بثلاث خصائص رئيسة أهمها: السلامة، والأهلية، والاستدامة؛ وذلك لجذب كل من الركاب والمجتمع بصورة عامة، ما يضعها على رأس أبرز وسائل النقل المرغوبة عالميًا، وأكثرها اعتمادية.
تنقل سريع وآمن
ويوضح أستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الطائف، والمهتم بتكنولوجيا القطارات السريعة، حمد آل معجبة، لـ”سبق” أهمية تلك القطارات، بقوله: “تتوسع السكك الحديدية عالية السرعة بسرعة عبر قارات العالم مما يوفر تنقلاً سريعًا وفعالاً في العديد من الدول، حيث إنها حاليًا تعمل في أكثر من 21 دولة بما في ذلك اليابان، وإيطاليا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، وبلجيكا، والمملكة المتحدة، والصين، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك قيد الإنشاء في إيران، وسويسرا، والمكسيك، وأماكن أخرى في العالم”.
مضيفًا: “يبلغ الطول الإجمالي لشبكات السكك الحديدية عالية السرعة العاملة في جميع أنحاء العالم 51,581 كم، مقسمة بين ست دول آسيوية، و12 دولة أوروبية، ودولتين أخريين. وتمتلك الصين أكبر شبكة في العالم لخدمات النظام المنسق الخاص بالسكك الحديدية عالية السرعة بطول 35,048 كم حتى عام 2020”.
ويتابع بقوله: “هنالك مزايا مباشرة لأنظمة القطارات عالية السرعة، مثل توفير الوقت، والتقليل من أعداد الحوادث، وراحة أكبر للمسافرين، وبتأخيرات أقل، وكذلك التقليل من الازدحام مقارنة بالسفر البري، ما يقلل أيضًا من التأثير السلبي لعوادم السيارات على البيئة”.
إحياء مشروع القطار الخليجي المنتظر
ويلفت “آل معجبة” إلى أن المملكة دشنت عصر القطارات فائقة السرعة من خلال قطار الحرمين، والذي يربط بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورًا بمحطتي جدة، ومحطة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ، ويغطي مسافة نحو 449 كم، وبسرعة تشغيل قصوى تبلغ 300 كم / ساعة، حيث قلص وقت السفر بين جدة ومكة المكرمة إلى نحو 30 دقيقة وبين مكة والمدينة إلى ساعتين ونصف الساعة تقريبًا.
ويجيب الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الطائف حول إمكانية إحياء مشروع الربط بين دول الخليج عبر القطار السريع بعد تناثر الأقاويل حول اكتمال الربط بين السعودية والإمارات بنهاية عام 2022، إذ يقول: “من المتوقع أن ذلك الربط بين المملكة والإمارات سيكون بداية لسكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي، والتي يقدر طولها الإجمالي نحو 2.117 كم”.
ويضيف: “سيبدأ الخط بأولى محطاته من مدينة الكويت بدولة الكويت، ليمر في السعودية عبر مدينة الدمام، ومنها إلى البحرين عن طريق جسر الملك حمد، والذي سيكون موازيًا لجسر الملك فهد، ومن ثم إلى دولة قطر عبر جسر قطر- البحرين، ثم يعود ليستكمل رحلته في السعودية عبر منفذ سلوى حتى يصل إلى أبو ظبي بدولة الإمارات من خلال منفذ البطحاء، وصولاً إلى آخر محطاته بمسقط عاصمة سلطنة عمان”.
وقدر “آل معجبة” أن تبلغ تكلفة إنشاء ذلك الخطط العملاق نحو 15.4 مليار دولار، وذلك لتسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بين دول مجلس التعاون الخليجي.
22 أكتوبر 2021 – 16 ربيع الأول 1443
02:01 AM
قدر تكلفته بنحو 15 مليار دولار
تواترت الكثير من الأخبار في الآونة الأخيرة حول وجود مشروع للربط بين السعودية ودولة الإمارات عبر القطار السريع، حيث قدرت القناة السعودية الانتهاء من الخط بنهاية عام 2022، لتعزيز التبادل الاقتصادي، وتسهيل حركة النقل والركاب بين البلدين وهو ما أعاد مشروع الربط بين دول مجلس التعاون الخليجي عبر القطارات فائقة السرعة (قطار الخليج) للواجهة من جديد.
ومن المعروف أن السكك الحديدية عالية السرعة تتميز بثلاث خصائص رئيسة أهمها: السلامة، والأهلية، والاستدامة؛ وذلك لجذب كل من الركاب والمجتمع بصورة عامة، ما يضعها على رأس أبرز وسائل النقل المرغوبة عالميًا، وأكثرها اعتمادية.
تنقل سريع وآمن
ويوضح أستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الطائف، والمهتم بتكنولوجيا القطارات السريعة، حمد آل معجبة، لـ”سبق” أهمية تلك القطارات، بقوله: “تتوسع السكك الحديدية عالية السرعة بسرعة عبر قارات العالم مما يوفر تنقلاً سريعًا وفعالاً في العديد من الدول، حيث إنها حاليًا تعمل في أكثر من 21 دولة بما في ذلك اليابان، وإيطاليا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، وبلجيكا، والمملكة المتحدة، والصين، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك قيد الإنشاء في إيران، وسويسرا، والمكسيك، وأماكن أخرى في العالم”.
مضيفًا: “يبلغ الطول الإجمالي لشبكات السكك الحديدية عالية السرعة العاملة في جميع أنحاء العالم 51,581 كم، مقسمة بين ست دول آسيوية، و12 دولة أوروبية، ودولتين أخريين. وتمتلك الصين أكبر شبكة في العالم لخدمات النظام المنسق الخاص بالسكك الحديدية عالية السرعة بطول 35,048 كم حتى عام 2020”.
ويتابع بقوله: “هنالك مزايا مباشرة لأنظمة القطارات عالية السرعة، مثل توفير الوقت، والتقليل من أعداد الحوادث، وراحة أكبر للمسافرين، وبتأخيرات أقل، وكذلك التقليل من الازدحام مقارنة بالسفر البري، ما يقلل أيضًا من التأثير السلبي لعوادم السيارات على البيئة”.
إحياء مشروع القطار الخليجي المنتظر
ويلفت “آل معجبة” إلى أن المملكة دشنت عصر القطارات فائقة السرعة من خلال قطار الحرمين، والذي يربط بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورًا بمحطتي جدة، ومحطة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ، ويغطي مسافة نحو 449 كم، وبسرعة تشغيل قصوى تبلغ 300 كم / ساعة، حيث قلص وقت السفر بين جدة ومكة المكرمة إلى نحو 30 دقيقة وبين مكة والمدينة إلى ساعتين ونصف الساعة تقريبًا.
ويجيب الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الطائف حول إمكانية إحياء مشروع الربط بين دول الخليج عبر القطار السريع بعد تناثر الأقاويل حول اكتمال الربط بين السعودية والإمارات بنهاية عام 2022، إذ يقول: “من المتوقع أن ذلك الربط بين المملكة والإمارات سيكون بداية لسكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي، والتي يقدر طولها الإجمالي نحو 2.117 كم”.
ويضيف: “سيبدأ الخط بأولى محطاته من مدينة الكويت بدولة الكويت، ليمر في السعودية عبر مدينة الدمام، ومنها إلى البحرين عن طريق جسر الملك حمد، والذي سيكون موازيًا لجسر الملك فهد، ومن ثم إلى دولة قطر عبر جسر قطر- البحرين، ثم يعود ليستكمل رحلته في السعودية عبر منفذ سلوى حتى يصل إلى أبو ظبي بدولة الإمارات من خلال منفذ البطحاء، وصولاً إلى آخر محطاته بمسقط عاصمة سلطنة عمان”.
وقدر “آل معجبة” أن تبلغ تكلفة إنشاء ذلك الخطط العملاق نحو 15.4 مليار دولار، وذلك لتسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بين دول مجلس التعاون الخليجي.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link