أكد أن الإصابة بالفيروس في الحوامل تعرضهم لمشاكل وخطورة أكثر من غيرهن

استشاري يحسم جدل العلاج بالتلقيح المجهري بعد جرعات “كورونا” لا يوجد تأثير سلبي

حسم استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة الدكتور نبيل بن محمد اعجاز براشا، الجدل حول موقف الحمل والإنجاب من تطعيمات كورونا ومدى أهمية تحصين السيدة الحامل.

وقال الدكتور “نبيل”: الجمعية الأوروبية للإخصاب لخصت بأنه لا توجد معلومات كافية بالنسبة للمرضى المعالجين بالمساعدة الطبية “التلقيح الصناعي والتلقيح المجهري” أو الحمل في المستقبل وتطعيمات كوفيد 19، فالمعلومات المعلنة من المصنع لأنواع التطعيمات الثلاثة “فايزر – موديرنا- استرازنكا” تفيد بأنه لا يوجد تأثير سلبي على الحيوانات في فترة الحمل، وهي دراسات قليلة، ولا توجد دراسات في فترة الرضاعة؛ لذا لم تقم الجمعية الأوروبية بتأكيد إلزامية التطعيم لهذه الفئة، بينما نصحت بتطعيم فئة المرضى الذين لديهم أمراض مزمنة وخطر الإصابة بفيروس كورونا والوفاة بسببه عال لديهم، وأيضًا أوضحت أنه بالنسبة للأشخاص الرافضين للتطعيم أنه يجب عدم منعهم من الحصول على خدمات التقنيات المساعدة للإنجاب.

وأضاف: توجد وجهات نظر مختلفة بالنسبة لتأخير الحمل لمن أخذ التطعيم، ويظهر للجمعية الأوروبية للإخصاب أنه الأفضل تأخير موضوع المساعدة الطبية لبضعة أيام “سحب البويضات وترجيع الأجنة وإعطاء عينة السائل المنوي للحقن المجهري” لإعطاء فرصة للجهاز المناعي بالاستقرار؛ لأنه بغياب معلومات كافية لتأثير تطعيم كوفيد 19 على الحيوانات المنوية والبويضات والأجنة والحمل الأفضل عدم التسرع في هذا الموضوع “وتأخير الحمل بعد الجرعة الثانية بشهرين على الأقل”.

وعن أهمية تطعيم الحوامل أضاف الدكتور “نبيل”: لم يتم تقييم تطعيمات “كوفيد 19” في الحوامل بشكل كاف، ولا توجد دراسات على المدى الطويل، ولكن الإصابة بالفيروس في الحوامل تعرضهم لمشاكل وخطورة أكثر من غير الحوامل، ولكن لأن التطعيمات السابقة مثل تطعيم الأنفلونزا والتيتانوس تعتبر آمنة للحوامل؛ فيمكن تطعيم الحوامل بتطعيمات كوفيد 19 مع إخبارهم بعدم وجود دراسات كافية بهذا الخصوص.