مكتب “التربية لدول الخليج” يناقش رؤى وخطط المنظمات لمواجهة الأزما

مكتب “التربية لدول الخليج” يناقش رؤى وخطط المنظمات لمواجهة الأزما

[ad_1]

“العاصمي”: الجائحة حفّزت على الابتكار والبحث عن حلول غير تقليدية في هذا القطاع

عُقد اليوم الأربعاء 20 أكتوبر 2021 بمكتب التربية العربي لدول الخليج الاجتماع السادس لملتقى الشراكة بين المنظمات لمناقشة رؤية وخطط المنظمات ما بعد كوفيد19، ولمواجهة حالات الطوارئ والأزمات.

وفي التفاصيل، استُهلت الجلسة الأولى بكلمة المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، رحَّب في بدايتها بأصحاب المعالي والسعادة والمشاركين في هذا الملتقى مؤملاً أن يسهم هذا الملتقى في تعزيز أواصر التعاون بين المنظمات العربية والإسلامية المهتمة بالشأن التعليمي، والاستفادة من التجارب المشتركة بينها للوصول إلى أفضل السبل لمواجهة حالات الطوارئ والأزمات، والتعامل معها برؤى ومنهجيات واضحة، وتبادل الخبرات بشأنها.

وعبّر “العاصمي” في كلمته عن اعتزازه بالتعاون والتكامل من أجل تطوير التربية والتعليم في بلادنا العربية والإسلامية، مؤكدًا أن التحديات التي فرضتها جائحة كورونا كانت غير مسبوقة بحجم تأثيرها، ومستوى خطورتها، واتساع نطاقها الجغرافي الذي شمل العالم كله، وفي مختلف القطاعات، بما فيها قطاع التربية والتعليم.

وقال إن الأزمة حفّزت على الابتكار والبحث عن حلول غير تقليدية في هذا القطاع؛ فرأينا جهودًا حثيثة لضمان استمرار العملية التعليمية، وجرى تطوير كثير من الحلول البديلة عن التعليم الحضوري، وأظهرت الأزمة أهمية وجود رؤى واضحة، وخطط مسبقة، تراعي كل السيناريوهات الممكنة لحالات الأزمات والطوارئ المحتمل حصولها في قطاع التربية والتعليم، بما يحقق سرعة الاستجابة التي تضمن عدم انقطاع التعليم.

وبيّن “العاصمي” أهمية هذا الملتقى بما يمثله من مناسبة مهمة، وفرصة حقيقية للتباحث في آفاق المستقبل، ومناقشة القضايا الملحة المرتبطة بالتحديات وإدارة الأزمات والمخاطر في قطاع التربية والتعليم. مشيرًا إلى عدد من المحاور والأسئلة التي تتعلق بالدروس المستفادة التي يمكن أن نؤسس من خلالها لمنهجيات تتيح لنا التعامل مع الأزمات على نحو أكثر كفاءة وفاعلية في المستقبل، وكيف نحول تحديات الأزمة إلى فرص لتطوير مؤسسات التربية والتعليم، وتعزيز الابتكار والإبداع فيها، وما هي أفضل السبل لقياس الفاقد التعليمي، ومعالجته في أوقات الأزمات، وكيف نعزز من دور التقنية لتطوير منظومة التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج؟

واختتم كلمته بأن تسهم جهود الجميع في إثراء الملتقى، بما يضمن تميزه ونجاحه وتحقيقه الأهداف التي أقيم من أجلها، وأن تمثل الرؤى التي تطرح ضمن جدول أعماله إضاءات مشرقة، وأفكارًا مثمرة، تعزز دعم الجهود المشتركة لتطوير منظومة التعليم وتمكينها من أداء الأدوار المنوطة بها بكفاءة وفاعلية.

وألقى الدكتور سالم محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كلمته في الملتقى، وأكد فيها أن المنظمة سارعت إلى الالتزام التام بإجراءات الطوارئ الصحية، وإعداد خطة استثنائية، أتاحت إطلاق مبادرات وبرامج جديدة بآليات تنفيذية مرنة، تستجيب للحاجات العاجلة والآجلة للدول الأعضاء في مواجهتها الجائحة، وتداعياتها على مجالات التربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة. موضحًا أن المنظمة أطلقت مجموعة من المبادرات ومراكز الاستشراف، ونظمت العديد من الملتقيات والمؤتمرات الدولية.

وألقى الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، كلمة المنظمة موضحًا فيها أن الألكسو بادرت بإطلاق عدد من المبادرات، ووفرت منصات تعليمية إلكترونية بهدف التصدي للجائحة، والتقليل من آثارها السلبية على التعليم في دولنا العربية، وأسهمت المنظمة في تقديم الحلول التكنولوجية المناسبة لتعزيز التعليم المفتوح، ونفذت العديد من الدورات التدريبية للمعلمين في عدد من الدول العربية الأكثر احتياجًا. وتعكف المنظمة على إعداد الاستراتيجية العربية للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث .

وناقش الحضور في الجلسة الثانية للملتقى عددًا من الرؤى التي، قدمتها الجهات المشاركة، واستمعوا لمداخلات أصحاب السعادة الأمناء العاملين للجان الوطنية والعربية. وأُعلنت بعد ذلك توصيات الملتقى السادس للمنظمات المشاركة (الألكسو والإيسسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج). وأكدت التوصيات أهمية تفعيل التعاون في حالات الأزمات والطوارئ، وتشكيل غرف عمليات مشتركة لتوحيد رؤى وخطط ومبادرات المنظمات المشاركة في الملتقى، والاهتمام بالتنسيق وتفعيل المشاركات في المؤتمرات والمنتديات التي تعقدها المنظمات والمؤسسات الدولية، ووضع آليات تواصل فعّالة بين المنظمات الثلاث لتنفيذ الخطط والبرامج المشتركة .

مكتب “التربية لدول الخليج” يناقش رؤى وخطط المنظمات لمواجهة الأزمات بعد كورونا


سبق

عُقد اليوم الأربعاء 20 أكتوبر 2021 بمكتب التربية العربي لدول الخليج الاجتماع السادس لملتقى الشراكة بين المنظمات لمناقشة رؤية وخطط المنظمات ما بعد كوفيد19، ولمواجهة حالات الطوارئ والأزمات.

وفي التفاصيل، استُهلت الجلسة الأولى بكلمة المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، رحَّب في بدايتها بأصحاب المعالي والسعادة والمشاركين في هذا الملتقى مؤملاً أن يسهم هذا الملتقى في تعزيز أواصر التعاون بين المنظمات العربية والإسلامية المهتمة بالشأن التعليمي، والاستفادة من التجارب المشتركة بينها للوصول إلى أفضل السبل لمواجهة حالات الطوارئ والأزمات، والتعامل معها برؤى ومنهجيات واضحة، وتبادل الخبرات بشأنها.

وعبّر “العاصمي” في كلمته عن اعتزازه بالتعاون والتكامل من أجل تطوير التربية والتعليم في بلادنا العربية والإسلامية، مؤكدًا أن التحديات التي فرضتها جائحة كورونا كانت غير مسبوقة بحجم تأثيرها، ومستوى خطورتها، واتساع نطاقها الجغرافي الذي شمل العالم كله، وفي مختلف القطاعات، بما فيها قطاع التربية والتعليم.

وقال إن الأزمة حفّزت على الابتكار والبحث عن حلول غير تقليدية في هذا القطاع؛ فرأينا جهودًا حثيثة لضمان استمرار العملية التعليمية، وجرى تطوير كثير من الحلول البديلة عن التعليم الحضوري، وأظهرت الأزمة أهمية وجود رؤى واضحة، وخطط مسبقة، تراعي كل السيناريوهات الممكنة لحالات الأزمات والطوارئ المحتمل حصولها في قطاع التربية والتعليم، بما يحقق سرعة الاستجابة التي تضمن عدم انقطاع التعليم.

وبيّن “العاصمي” أهمية هذا الملتقى بما يمثله من مناسبة مهمة، وفرصة حقيقية للتباحث في آفاق المستقبل، ومناقشة القضايا الملحة المرتبطة بالتحديات وإدارة الأزمات والمخاطر في قطاع التربية والتعليم. مشيرًا إلى عدد من المحاور والأسئلة التي تتعلق بالدروس المستفادة التي يمكن أن نؤسس من خلالها لمنهجيات تتيح لنا التعامل مع الأزمات على نحو أكثر كفاءة وفاعلية في المستقبل، وكيف نحول تحديات الأزمة إلى فرص لتطوير مؤسسات التربية والتعليم، وتعزيز الابتكار والإبداع فيها، وما هي أفضل السبل لقياس الفاقد التعليمي، ومعالجته في أوقات الأزمات، وكيف نعزز من دور التقنية لتطوير منظومة التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج؟

واختتم كلمته بأن تسهم جهود الجميع في إثراء الملتقى، بما يضمن تميزه ونجاحه وتحقيقه الأهداف التي أقيم من أجلها، وأن تمثل الرؤى التي تطرح ضمن جدول أعماله إضاءات مشرقة، وأفكارًا مثمرة، تعزز دعم الجهود المشتركة لتطوير منظومة التعليم وتمكينها من أداء الأدوار المنوطة بها بكفاءة وفاعلية.

وألقى الدكتور سالم محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كلمته في الملتقى، وأكد فيها أن المنظمة سارعت إلى الالتزام التام بإجراءات الطوارئ الصحية، وإعداد خطة استثنائية، أتاحت إطلاق مبادرات وبرامج جديدة بآليات تنفيذية مرنة، تستجيب للحاجات العاجلة والآجلة للدول الأعضاء في مواجهتها الجائحة، وتداعياتها على مجالات التربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة. موضحًا أن المنظمة أطلقت مجموعة من المبادرات ومراكز الاستشراف، ونظمت العديد من الملتقيات والمؤتمرات الدولية.

وألقى الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، كلمة المنظمة موضحًا فيها أن الألكسو بادرت بإطلاق عدد من المبادرات، ووفرت منصات تعليمية إلكترونية بهدف التصدي للجائحة، والتقليل من آثارها السلبية على التعليم في دولنا العربية، وأسهمت المنظمة في تقديم الحلول التكنولوجية المناسبة لتعزيز التعليم المفتوح، ونفذت العديد من الدورات التدريبية للمعلمين في عدد من الدول العربية الأكثر احتياجًا. وتعكف المنظمة على إعداد الاستراتيجية العربية للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث .

وناقش الحضور في الجلسة الثانية للملتقى عددًا من الرؤى التي، قدمتها الجهات المشاركة، واستمعوا لمداخلات أصحاب السعادة الأمناء العاملين للجان الوطنية والعربية. وأُعلنت بعد ذلك توصيات الملتقى السادس للمنظمات المشاركة (الألكسو والإيسسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج). وأكدت التوصيات أهمية تفعيل التعاون في حالات الأزمات والطوارئ، وتشكيل غرف عمليات مشتركة لتوحيد رؤى وخطط ومبادرات المنظمات المشاركة في الملتقى، والاهتمام بالتنسيق وتفعيل المشاركات في المؤتمرات والمنتديات التي تعقدها المنظمات والمؤسسات الدولية، ووضع آليات تواصل فعّالة بين المنظمات الثلاث لتنفيذ الخطط والبرامج المشتركة .

20 أكتوبر 2021 – 14 ربيع الأول 1443

08:59 PM


“العاصمي”: الجائحة حفّزت على الابتكار والبحث عن حلول غير تقليدية في هذا القطاع

عُقد اليوم الأربعاء 20 أكتوبر 2021 بمكتب التربية العربي لدول الخليج الاجتماع السادس لملتقى الشراكة بين المنظمات لمناقشة رؤية وخطط المنظمات ما بعد كوفيد19، ولمواجهة حالات الطوارئ والأزمات.

وفي التفاصيل، استُهلت الجلسة الأولى بكلمة المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، رحَّب في بدايتها بأصحاب المعالي والسعادة والمشاركين في هذا الملتقى مؤملاً أن يسهم هذا الملتقى في تعزيز أواصر التعاون بين المنظمات العربية والإسلامية المهتمة بالشأن التعليمي، والاستفادة من التجارب المشتركة بينها للوصول إلى أفضل السبل لمواجهة حالات الطوارئ والأزمات، والتعامل معها برؤى ومنهجيات واضحة، وتبادل الخبرات بشأنها.

وعبّر “العاصمي” في كلمته عن اعتزازه بالتعاون والتكامل من أجل تطوير التربية والتعليم في بلادنا العربية والإسلامية، مؤكدًا أن التحديات التي فرضتها جائحة كورونا كانت غير مسبوقة بحجم تأثيرها، ومستوى خطورتها، واتساع نطاقها الجغرافي الذي شمل العالم كله، وفي مختلف القطاعات، بما فيها قطاع التربية والتعليم.

وقال إن الأزمة حفّزت على الابتكار والبحث عن حلول غير تقليدية في هذا القطاع؛ فرأينا جهودًا حثيثة لضمان استمرار العملية التعليمية، وجرى تطوير كثير من الحلول البديلة عن التعليم الحضوري، وأظهرت الأزمة أهمية وجود رؤى واضحة، وخطط مسبقة، تراعي كل السيناريوهات الممكنة لحالات الأزمات والطوارئ المحتمل حصولها في قطاع التربية والتعليم، بما يحقق سرعة الاستجابة التي تضمن عدم انقطاع التعليم.

وبيّن “العاصمي” أهمية هذا الملتقى بما يمثله من مناسبة مهمة، وفرصة حقيقية للتباحث في آفاق المستقبل، ومناقشة القضايا الملحة المرتبطة بالتحديات وإدارة الأزمات والمخاطر في قطاع التربية والتعليم. مشيرًا إلى عدد من المحاور والأسئلة التي تتعلق بالدروس المستفادة التي يمكن أن نؤسس من خلالها لمنهجيات تتيح لنا التعامل مع الأزمات على نحو أكثر كفاءة وفاعلية في المستقبل، وكيف نحول تحديات الأزمة إلى فرص لتطوير مؤسسات التربية والتعليم، وتعزيز الابتكار والإبداع فيها، وما هي أفضل السبل لقياس الفاقد التعليمي، ومعالجته في أوقات الأزمات، وكيف نعزز من دور التقنية لتطوير منظومة التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج؟

واختتم كلمته بأن تسهم جهود الجميع في إثراء الملتقى، بما يضمن تميزه ونجاحه وتحقيقه الأهداف التي أقيم من أجلها، وأن تمثل الرؤى التي تطرح ضمن جدول أعماله إضاءات مشرقة، وأفكارًا مثمرة، تعزز دعم الجهود المشتركة لتطوير منظومة التعليم وتمكينها من أداء الأدوار المنوطة بها بكفاءة وفاعلية.

وألقى الدكتور سالم محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كلمته في الملتقى، وأكد فيها أن المنظمة سارعت إلى الالتزام التام بإجراءات الطوارئ الصحية، وإعداد خطة استثنائية، أتاحت إطلاق مبادرات وبرامج جديدة بآليات تنفيذية مرنة، تستجيب للحاجات العاجلة والآجلة للدول الأعضاء في مواجهتها الجائحة، وتداعياتها على مجالات التربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة. موضحًا أن المنظمة أطلقت مجموعة من المبادرات ومراكز الاستشراف، ونظمت العديد من الملتقيات والمؤتمرات الدولية.

وألقى الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، كلمة المنظمة موضحًا فيها أن الألكسو بادرت بإطلاق عدد من المبادرات، ووفرت منصات تعليمية إلكترونية بهدف التصدي للجائحة، والتقليل من آثارها السلبية على التعليم في دولنا العربية، وأسهمت المنظمة في تقديم الحلول التكنولوجية المناسبة لتعزيز التعليم المفتوح، ونفذت العديد من الدورات التدريبية للمعلمين في عدد من الدول العربية الأكثر احتياجًا. وتعكف المنظمة على إعداد الاستراتيجية العربية للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث .

وناقش الحضور في الجلسة الثانية للملتقى عددًا من الرؤى التي، قدمتها الجهات المشاركة، واستمعوا لمداخلات أصحاب السعادة الأمناء العاملين للجان الوطنية والعربية. وأُعلنت بعد ذلك توصيات الملتقى السادس للمنظمات المشاركة (الألكسو والإيسسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج). وأكدت التوصيات أهمية تفعيل التعاون في حالات الأزمات والطوارئ، وتشكيل غرف عمليات مشتركة لتوحيد رؤى وخطط ومبادرات المنظمات المشاركة في الملتقى، والاهتمام بالتنسيق وتفعيل المشاركات في المؤتمرات والمنتديات التي تعقدها المنظمات والمؤسسات الدولية، ووضع آليات تواصل فعّالة بين المنظمات الثلاث لتنفيذ الخطط والبرامج المشتركة .



[ad_2]

Source link

Leave a Reply