بريطانيا في براثن «قاتل جديد» – أخبار السعودية

بريطانيا في براثن «قاتل جديد» – أخبار السعودية

[ad_1]

عادت بريطانيا لتغرق في بحر الرعب الذي يثيره فايروس كورونا الجديد. الوضع يمضي نحو خطر لا تخطئه العين. وبدأت ترتفع أصوات تردد كلمات وعبارات من قبيل: الآن طبّقوا «الخطة ب»… «هل وقعت بريطانيا في براثن سلالة جديدة»… «يا إلهي.. الوفيات تتزايد»… «الحذر.. قد تفيض مشافي بريطانيا بمرضى فوق طاقتها». وذلك كله على رغم التقدم الهائل الذي حققته المملكة المتحدة في تطعيم سكانها بلقاحات كوفيد-19. عاد عدد الإصابات الجديدة ليتصدر نشرات الأخبار، بما يفوق 40 ألفاً خلال الأيام الثلاثة الماضية. و209 آلاف طالب تغيبوا عن مدارسهم الأسبوع الماضي بسبب كوفيد-19. وفيما طالب كبار قادة الخدمة الصحية الوطنية أمس بفرض تدابير وقائية مشددة لكبح التسارع الجديد في إصابات كوفيد-19؛ أكدت حكومة رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون أنها لن تعيد فرض الإغلاق. وقالت إنها ترصد الأزمة الصحية على مدار ساعات اليوم بمنتهى الدقة. وفيما بلغ عدد الحالات الجديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية 43738 إصابة؛ قالت وزارة الصحة البريطانية إنها قيدت خلال اليوم نفسه 223 وفاة إضافية، بارتفاع نسبته 23.3% عن وفيات (الثلاثاء) الماضي، ووهو أكبر قيد من الوفيات بالوباء في بريطانيا منذ 9 مارس 2021. كما ارتفع عدد المنومين في المشافي بكوفيد-19 إلى 921 شخصاً، بزيادة 20.2% عن الأسبوع السابق. وفجأة بدأت الصحف والقنوات التلفزيونية في بريطانيا تتحدث عن تحذيرات من أن البلاد وقعت في براثن سلالة متحورة من سلالة دلتا المتحورة وراثياً، يعتقد بأنها أشد تسارعاً لإفشاء عدواها. وتشير البيانات الحكومية إلى أن عدد المصابين بهذه السلالة الفرعية تضاعف خلال شهر واحد، وغدا يعادل 10% من مجمل عدد الحالات الجديدة في البلاد. وتعرف السلالة الفرعية علمياً بـ AY.4.2. وعلى رغم أن علماء الحكومة تمسكوا أمس بأن هذه السلالة الفرعية أقدر بنحو 15% على التفشي من سلالة دلتا؛ إلا أن حكومة جونسون قالت أمس إنه لا توجد دلائل على أنها أسرع تفشياً. وشددت على أن الحكومة لن تتردد في اتخاذ تدابير إذا لزم الأمر. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أمس أن هذه السلالة الفرعية تم اكتشاف وجودها في جميع أنحاء إنجلترا، بل تمثل 60% من الإصابات بمقاطعة سسيكس الغربية. وقال علماء أمس إن سلالة دلتا تناسلت إلى أكثر من 45 سلالة فرعية. وتوقعوا أن يصل عدد الإصابات الجديدة خلال الأيام القادمة إلى أكثر من 50 ألفاً يومياً. وحذر علماء اللجنة التي تقدم المشورة العلمية إلى الحكومة أمس من أن بريطانيا باتت مهددة بموجة فايروسية رابعة بحلول نهاية السنة الحالية. وذكرت بيانات وزارة التعليم البريطانية أمس أن نحو 200 ألف طالب تغيبوا الأسبوع الماضي عن مدارسهم بسبب كوفيد-19. وأشارت إلى أن 111 ألف طالب أصيبوا بالفايروس خلال الأسبوع الماضي وحده. ورد وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد على تلك الأرقام المفزعة بالقول إن الحكومة هيأت الأوضاع بحيث يمكن للطلاب اعتباراً من الأسبوع القادم حجز موعد إلكتروني للحصول على جرعة اللقاح، خصوصاً الذين تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً. وتأتي هذه المحاولات المستميتة لتسريع تطعيم الصغار، بعدما اتضح أن طفلاً واحداً فقط حصل على اللقاح من بين كل 30 مراهقاً. وأعرب رئيس اتحاد معلمي بريطانيا جيمس بوين أمس عن قلق الاتحاد من إصابة عدد متزايد من المعلمين بالوباء الذي التقطوا عدواه من طلابهم. وذكرت صحيفة ديلي تلغراف أمس أن عدداً متزايداً من مدارس بريطانيا بادرت لإعادة إلزامية ارتداء الكمامات، في مسعى لكبح تفشي الفايروس. وأقر رئيس الوزراء جونسون أمس، في تصريحات أعلنها المتحدث باسمه ماكس بلاين، بأن بريطانيا مقبلة على «شتاء صعب». وقال: بدأنا نرى مؤشرات تدل على ارتفاع عدد الحالات المنومة والوفيات. ونحن نتابع من كثب هذه التطورات. لكنه قال إنه على رغم تلك المؤشرات المثيرة للقلق إلا أن التدابير الوقائية الراهنة ناجعة في السيطرة على التفشي الوبائي. وأكد رئيس الحكومة أنه لا توجد أي إجراءات حالياً للجوء إلى «الخطة ب»، التي تنطوي على إعادة فرض إلزامية ارتداء الكمامات، والعودة للعمل من المنازل. وأشارت بلومبيرغ إلى أن رصدها يؤكد أن معدل وفيات بريطانيا بالوباء يصل إلى 800 وفاة أسبوعياً. وهو الأعلى بين بلدان أوروبا الغربية. وتوشك بريطانيا على قيد 140 ألف وفاة منذ اندلاع نازلة كورونا؛ إذ بلغ عدد وفياتها حتى أمس (الأربعاء) 138852 وفاة. ووصل العدد التراكمي لإصابات بريطانيا أمس إلى 8.54 مليون حالة، ما جعل بريطانيا تحتل المرتبة الرابعة عالمياً من حيثُ كثرة الإصابات، بعد الولايات المتحدة، والهند، والبرازيل على التوالي. ورأت بلومبيرغ أمس أنه حتى في عصر لقاحات كوفيد-19 لا يمكن التقليل من شأن المخاطر التي تهدد بريطانيا، وأية دولة في العالم. وعزت بلومبيرغ عودة الهجمة الوبائية لبريطانيا إلى ما اعتبرته «أسباباً وضاحة» تتمثل في مسارعة جونسون في منتصف يوليو 2021 لتحرير البلاد من التدابير الاحترازية.

اتهامات للرئيس البرازيلي بـ«القتل»!

اجتاحت مدن البرازيل تظاهرات غاضبة خلال اليومين الماضيين رفعت شعارات تطالب بمحاكمة الرئيس جاير بولسنارو بجريمة القتل؛ في إشارة إلى سياساته إزاء الوباء العالمي الذي أدى حتى أمس (الأربعاء) إلى 603902 وفاة، و21.66 مليون إصابة. وأصرّ المتظاهرون على أن بولسنارو سمح عمداً لفايروس كورونا الجديد بقتل ذلك العدد الكبير من الأشخاص، في سياق مسعاه لبلوغ ما يعرف بـ «مناعة القطيع». وكشفت صحيفة «نيونيورك تايمز» أمس أنها اطلعت على مقتطفات من توصيات لجنة تحقيق عيّنها الكونغرس البرازيلي تشمل توصية بتوجيه اتهامات جنائية لبولسنارو و69 شخصاً من أعوانه، بينهم ثلاثة من أبنائه. وأوضحت أن تقرير اللجنة النيابية، الذي سيعلن هذا الأسبوع، ورد في 1200 صفحة، ويحمل بولسنارو مسؤولية وفاة 300 ألف برازيلي. ويتمسك التقرير بأن غالبية تلك الوفيات كان تجنبها ممكناً. ويواجه بولسنارو، الذي يسعى إلى إعادة انتخابه لفترة جديدة العام القادم، تدنياً في مستوى شعبيته إلى درجة غير مسبوقة. وعُرف عنه استهتاره بالوباء العالمي، الذي وصفه بأنه «مجرد نزلة برد بسيطة».



[ad_2]

Source link

Leave a Reply