مجلس الأمن الدولي يدين هجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية تجاه السعو

مجلس الأمن الدولي يدين هجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية تجاه السعو

[ad_1]

عبَّر عن قلقه من تعثُّر مساعي السلام باليمن وطالب بوقف فوري لإطلاق النار

دان مجلس الأمن الدولي الأربعاء هجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية تجاه السعودية، مستنكرًا تزايد محاولات استهداف مطار أبها الدولي عبر طائرات مسيَّرة حوثية، حسب “العربية نت”.

وتفصيلاً، أكد في بيان أن أفعال الانقلابيين تهديد للملاحة في البحر الأحمر، مستنكرًا الهجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن.

كما طالب بوقف فوري للنار على مستوى كل البلاد، معربًا عن قلقه من تعثر مساعي السلام، كما ندد أيضًا بتجنيد الحوثيين للأطفال في الصراع القائم، مشددًا على أن على الميليشيا خفض التصعيد في مأرب.

وأعلن دعمه المبادرة السعودية، ومساعي المبعوث الأممي لإنهاء الحرب، داعيًا الأطراف للتعاون دون شروط مسبقة، ومشددًا على التزامه الكامل بوحدة وسيادة واستقلال اليمن.

ودان المجلس محاولة اغتيال محافظ عدن ووزير الزراعة اليمني، مطالبًا الأطراف اليمنية بالتنفيذ البناء لاتفاق الرياض.

وكشف عن أهمية دعم الحكومة في توفير الخدمات لليمنيين، معربًا عن تأييد عودتها إلى عدن.

وفي سياق متصل، ذكَّر مجلس الأمن الدولي الحوثيين بمسؤوليتهم عن خزان صافر، محذرًا من خطر عدم صيانته.

وطالب الحوثيين برفع الحصار فورًا عن العبدية في اليمن، محذرًا الميليشيا من استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية، وذكّرها بضرورة احترام قرار حظر السلاح.

يُشار إلى أن محافظة مأرب الغنية بالنفط والمواقع الاستراتيجية كانت قد شهدت خلال الأسابيع الماضية تصعيدًا عسكريًّا من قِبل الميليشيات التي حاصرت مديرية العبدية، فيما تتالت التحذيرات الأممية حول مصير النازحين في المنطقة.

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الخميس الفائت أن 10 آلاف شخص نزحوا عن منازلهم في سبتمبر الماضي وحده من مأرب التي تشهد معارك عنيفة، وذلك في أعلى معدل نزوح شهري بهذه المنطقة منذ بداية العام الحالي.

وأوضحت متحدثة باسم المنظمة أنه بين الأول من يناير الماضي و30 سبتمبر الفائت بلغ عدد الأشخاص الذين نزحوا من مأرب أكثر من 55 ألف شخص، وفق “فرانس برس”.

يأتي ذلك فيما تُواصل الميليشيا انتهاكاتها، إذ استهدفت الأربعاء حيًّا سكنيًّا قرب معسكر الصحن شمال مدينة مأرب بصاروخ باليستي؛ ما أدى إلى إصابة 15 مدنيًّا، وفق مراسل “العربية”.

ومنذ فبراير الفائت شنَّ الحوثيون هجومًا على محافظة مأرب في محاولة للسيطرة عليها دون نتيجة، وسط تحذيرات دولية من آثار تلك الهجمات ومخاطرها على آلاف النازحين.

مجلس الأمن الدولي يدين هجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية تجاه السعودية


سبق

دان مجلس الأمن الدولي الأربعاء هجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية تجاه السعودية، مستنكرًا تزايد محاولات استهداف مطار أبها الدولي عبر طائرات مسيَّرة حوثية، حسب “العربية نت”.

وتفصيلاً، أكد في بيان أن أفعال الانقلابيين تهديد للملاحة في البحر الأحمر، مستنكرًا الهجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن.

كما طالب بوقف فوري للنار على مستوى كل البلاد، معربًا عن قلقه من تعثر مساعي السلام، كما ندد أيضًا بتجنيد الحوثيين للأطفال في الصراع القائم، مشددًا على أن على الميليشيا خفض التصعيد في مأرب.

وأعلن دعمه المبادرة السعودية، ومساعي المبعوث الأممي لإنهاء الحرب، داعيًا الأطراف للتعاون دون شروط مسبقة، ومشددًا على التزامه الكامل بوحدة وسيادة واستقلال اليمن.

ودان المجلس محاولة اغتيال محافظ عدن ووزير الزراعة اليمني، مطالبًا الأطراف اليمنية بالتنفيذ البناء لاتفاق الرياض.

وكشف عن أهمية دعم الحكومة في توفير الخدمات لليمنيين، معربًا عن تأييد عودتها إلى عدن.

وفي سياق متصل، ذكَّر مجلس الأمن الدولي الحوثيين بمسؤوليتهم عن خزان صافر، محذرًا من خطر عدم صيانته.

وطالب الحوثيين برفع الحصار فورًا عن العبدية في اليمن، محذرًا الميليشيا من استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية، وذكّرها بضرورة احترام قرار حظر السلاح.

يُشار إلى أن محافظة مأرب الغنية بالنفط والمواقع الاستراتيجية كانت قد شهدت خلال الأسابيع الماضية تصعيدًا عسكريًّا من قِبل الميليشيات التي حاصرت مديرية العبدية، فيما تتالت التحذيرات الأممية حول مصير النازحين في المنطقة.

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الخميس الفائت أن 10 آلاف شخص نزحوا عن منازلهم في سبتمبر الماضي وحده من مأرب التي تشهد معارك عنيفة، وذلك في أعلى معدل نزوح شهري بهذه المنطقة منذ بداية العام الحالي.

وأوضحت متحدثة باسم المنظمة أنه بين الأول من يناير الماضي و30 سبتمبر الفائت بلغ عدد الأشخاص الذين نزحوا من مأرب أكثر من 55 ألف شخص، وفق “فرانس برس”.

يأتي ذلك فيما تُواصل الميليشيا انتهاكاتها، إذ استهدفت الأربعاء حيًّا سكنيًّا قرب معسكر الصحن شمال مدينة مأرب بصاروخ باليستي؛ ما أدى إلى إصابة 15 مدنيًّا، وفق مراسل “العربية”.

ومنذ فبراير الفائت شنَّ الحوثيون هجومًا على محافظة مأرب في محاولة للسيطرة عليها دون نتيجة، وسط تحذيرات دولية من آثار تلك الهجمات ومخاطرها على آلاف النازحين.

21 أكتوبر 2021 – 15 ربيع الأول 1443

12:16 AM


عبَّر عن قلقه من تعثُّر مساعي السلام باليمن وطالب بوقف فوري لإطلاق النار

دان مجلس الأمن الدولي الأربعاء هجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية تجاه السعودية، مستنكرًا تزايد محاولات استهداف مطار أبها الدولي عبر طائرات مسيَّرة حوثية، حسب “العربية نت”.

وتفصيلاً، أكد في بيان أن أفعال الانقلابيين تهديد للملاحة في البحر الأحمر، مستنكرًا الهجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن.

كما طالب بوقف فوري للنار على مستوى كل البلاد، معربًا عن قلقه من تعثر مساعي السلام، كما ندد أيضًا بتجنيد الحوثيين للأطفال في الصراع القائم، مشددًا على أن على الميليشيا خفض التصعيد في مأرب.

وأعلن دعمه المبادرة السعودية، ومساعي المبعوث الأممي لإنهاء الحرب، داعيًا الأطراف للتعاون دون شروط مسبقة، ومشددًا على التزامه الكامل بوحدة وسيادة واستقلال اليمن.

ودان المجلس محاولة اغتيال محافظ عدن ووزير الزراعة اليمني، مطالبًا الأطراف اليمنية بالتنفيذ البناء لاتفاق الرياض.

وكشف عن أهمية دعم الحكومة في توفير الخدمات لليمنيين، معربًا عن تأييد عودتها إلى عدن.

وفي سياق متصل، ذكَّر مجلس الأمن الدولي الحوثيين بمسؤوليتهم عن خزان صافر، محذرًا من خطر عدم صيانته.

وطالب الحوثيين برفع الحصار فورًا عن العبدية في اليمن، محذرًا الميليشيا من استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية، وذكّرها بضرورة احترام قرار حظر السلاح.

يُشار إلى أن محافظة مأرب الغنية بالنفط والمواقع الاستراتيجية كانت قد شهدت خلال الأسابيع الماضية تصعيدًا عسكريًّا من قِبل الميليشيات التي حاصرت مديرية العبدية، فيما تتالت التحذيرات الأممية حول مصير النازحين في المنطقة.

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الخميس الفائت أن 10 آلاف شخص نزحوا عن منازلهم في سبتمبر الماضي وحده من مأرب التي تشهد معارك عنيفة، وذلك في أعلى معدل نزوح شهري بهذه المنطقة منذ بداية العام الحالي.

وأوضحت متحدثة باسم المنظمة أنه بين الأول من يناير الماضي و30 سبتمبر الفائت بلغ عدد الأشخاص الذين نزحوا من مأرب أكثر من 55 ألف شخص، وفق “فرانس برس”.

يأتي ذلك فيما تُواصل الميليشيا انتهاكاتها، إذ استهدفت الأربعاء حيًّا سكنيًّا قرب معسكر الصحن شمال مدينة مأرب بصاروخ باليستي؛ ما أدى إلى إصابة 15 مدنيًّا، وفق مراسل “العربية”.

ومنذ فبراير الفائت شنَّ الحوثيون هجومًا على محافظة مأرب في محاولة للسيطرة عليها دون نتيجة، وسط تحذيرات دولية من آثار تلك الهجمات ومخاطرها على آلاف النازحين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply