اليمن: المنظمة الدولية للهجرة تكثف المساعدات الإنسانية على الساحل الغربي في خضم الاشتباكات

اليمن: المنظمة الدولية للهجرة تكثف المساعدات الإنسانية على الساحل الغربي في خضم الاشتباكات

[ad_1]

وقد ركزت الاستجابة بشكل أساسي على محافظتي تعز والحديدة، حيث تتسبب المواجهات المسلحة في عدم الاستقرار وإجبار العائلات على الفرار.

200 عائلة نازحة

منذ بداية النزوح الجماعي، في عام 2017، كافح عشرات الآلاف من الأشخاص، في المنطقة، للبقاء على قيد الحياة في المناطق التي يصعب الوصول إليها حيث الخدمات العامة والمساعدات الإنسانية محدودة للغاية، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

تقول عزيزة- وهي أم، كانت قد نزحت قبل أربع سنوات، وتعيش حاليا في منطقة خوكا- إنها تشعر بعدم الأمان الشديد من الرصاص الذي يتطاير باستمرار في سماء المنطقة. 

“هناك سبع عائلات تعيش معي في مأوى صغير. لا يمكننا تحمل تكاليف الرعاية الطبية أو الدراسة. نحن بحاجة إلى السلام ونريد العودة إلى الوطن”.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 17 ألف أسرة نازحة تعيش الآن في أكثر من 140 موقع نزوح، بينما يستمر القتال. وقد أدت الاشتباكات التي اندلعت في شرق مديرية التحيتا، في الآونة الأخيرة، إلى نزوح أكثر من 200 عائلة إلى مناطق أكثر أمانا في الغرب.

التدخلات المنقذة للحياة

باعتبارها واحدة من المنظمات الإنسانية الدولية القليلة العاملة في المنطقة، نفذت المنظمة الدولية للهجرة تدخلات منقذة للحياة في 13 موقع نزوح، بما في ذلك توفير المأوى والمياه النظيفة والمراحيض والنقود ومواد الإغاثة الأساسية لآلاف الأسر المحتاجة.

كما زادت الوكالة الأممية من برامج الرعاية الصحية للسكان المتضررين، من خلال تعزيز الرعاية الصحية الأولية ورعاية الأطفال والأمهات، ومعالجة سوء التغذية، وتعزيز الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، وتوفير الحوافز للعاملين في مجال الرعاية الصحية، ونشر الفرق الطبية المتنقلة في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.

قامت المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها أيضا بتنسيق الخدمات في مواقع النزوح وعززت التعافي على المدى الطويل من خلال الملاجئ الانتقالية، وإعادة تأهيل شبكات المياه، وزيادة اختبارات كـوفيد-19 وبناء جدران للحد من مخاطر الفيضانات.

مزيد من التمويل

وتدعو المنظمة الآن لمزيد من المساعدة لتمويل عملياتها في اليمن. وحثت كريستا روتنشتاينر، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن المانحين والشركاء الآخرين على تخصيص استثمارات أكبر بهدف تخفيف مستويات اليأس التي تواجه الكثير من الناس على الساحل الغربي.

وأشارت الوكالة إلى أن حكومة كندا كان لها دور فعال في توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية. لمزيد من المعلومات حول الخطط ومتطلبات التمويل لمساعدة الملايين من المحتاجين، يمكنك زيارة منصة الاستجابة للأزمات العالمية التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.
 



[ad_2]

Source link

Leave a Reply