تشوه بصري وتهديد للصحة العامة وإتلاف للمركبات

“سبق” نشرت المعاناة منذ 4 أشهر.. أمانة جدة تتجاهل مطالبات سكان “الواحة” بمعالجة الطريق

استنكر عدد من سكان حي الواحة بجدة شرق طريق الحرمين، تجاهل الأمانة للوضع القائم منذ عدة سنوات والمتمثل في تكسر الطبقة الأسفلتية لكتف الطريق المؤدي للحي الذي تحول لمستنقع للصرف الصحي والصخور والأخشاب والنفايات يتربص بسيارات المارّة التي عادة ما تعلق وسطه معاناة مستمرة وتشوه بصري وبؤرة لانتشار الأمراض والأوبئة، بسبب انتشار الحشرات والبعوض والروائح الكريهة.

وكانت “سبق” قد طرحت المعاناة في تقرير لها قبل أربعة أشهر بعنوان “جدة..” حي الواحة “ما بين طفح الصرف الصحي وتكسر الشوارع””، نقلت فيه الصحيفة شكاوى السكان من تكسر الشوارع وكثرة الحفر؛ فضلًا عن طفح الصرف الصحي الذي حوّل بعض المواقع إلى بحيرات يصعب العبور منها؛ مما يهدد سلامة المركبات وقائديها.

ودفع الأمرُ بعضَ قائدي المركبات بعد أن عَلِقت مركباتهم، إلى وضع صخور كبيرة وأخشاب وسط تلك الحفر الممتلئة بمياه الصرف؛ في محاولة لإخراجها؛ مما فاقم الوضع وزاد من خطورتها على آخرين في ظل عدم مشاهدتهم لتلك الصخور والأخشاب إلا بعد ارتطام أسفل المركبات بها.

وطالَبَ السكان وعابرو تلك الشوارع في حينها بسرعة تحرك الجهات المعنية لمعالجة الأمر الذي مضى عليه عدة أعوام؛ وفق قولهم، إلا أن الوضع لم يتغير بل ازداد سوءًا مع مرور الوقت، ورصدت “سبق” الوضع صباح اليوم على أمل أن يصل صوت السكان مجددًا لصانعي القرار ومعالجة الطريق مكان المعاناة لحماية الأنفس والمركبات والصحة العامة.