في حفل اختتام البرنامج التدريبي “البيئة وحقوق الإنسان” بجدة

“بثينة عوض”: حقوق الإنسان ترتبط بالبيئة والعلاقة بينهما تبادلية

‬كشفت مدير إدارة حقوق الانسان بوزارة البيئة بثينة عوض أن برنامج “البيئة وحقوق الإنسان” اشتمل على مفهوم أصل نشأة حقوق الإنسان وأهم الاتفاقيات والمواضيع الدولية بآليات حقوق الإنسان” المخطط الحقوقي”، بالإضافة إلى حقوق الإنسان في المملكة والعلاقة بين البيئة وحقوق الإنسان، والمواد الحقوقية للبيئة، والتي تمكن المتدرب على العمل من ربط المواد الحقوقية والمواد البيئية حسب نظام البيئة بالمملكة وتحديد العلاقة بينهم.

جاء ذلك في حفل اختتام البرنامج التدريبي “البيئة وحقوق الإنسان”، والذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم، ممثلةً بمركز التدريب الزراعي، والمقام في قاعة مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة بحضور مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي.

وأكدت “عوض” أن حقوق الإنسان ترتبط ارتباطاً مهماً ومؤثراً في البيئة، وتمتاز العلاقة بينهما بأنّها علاقة تبادلية، وحالياً يشهد العالم اعترافاً مُتزايداً بحق الإنسان في العيش في بيئة صحية وفي وجود البيئة المتوازنة كقيمة في ذاتها وما يقتضيه ذلك من وجوب صيانة وتحسين النظم والموارد الطبيعية ومن دفع التلوث عنها أو التدهور الجائر بمواردها.

وقالت: إن البيئة وحمايتها حق للكائنات الحية الموجودة على بساط المعمورة، وذلك في هوائها وتحت أرضها وفي مياهها وقاع تلك المياه، وهناك تصبح للبيئة وما تحتويه من كائنات وموارد قيمة في ذاتها فنكون بصدد (حق البيئة).

وأضافت أن هذا الرأي يتوافق مع كل الوثائق والنصوص الدولية والوطنية التي اعتبرت البيئة ومواردها تراثاً مشتركاً، ويلقي على عاتق الدولة والأفراد واجب حماية هذا التراث وتنميته على المستوى الوطني والدولي.