جرَّاح مارادونا يدافع عن نفسه بعد فتح تحقيق حيال إهمال تسبب في وفاته

جرَّاح مارادونا يدافع عن نفسه بعد فتح تحقيق حيال إهمال تسبب في وفاته

[ad_1]

جرَّاح مارادونا يدافع عن نفسه بعد فتح تحقيق حيال إهمال تسبب في وفاته


الاثنين – 15 شهر ربيع الثاني 1442 هـ – 30 نوفمبر 2020 مـ


أسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا وطبيبه لوكي (أ.ف.ب)

بوينس آيرس: «الشرق الأوسط أونلاين»

رد جرَّاح أسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا، على فتح تحقيق بتهمة القتل غير المتعمد شمل مداهمة منزله، بأنه قام «بكل شيء إلى درجة المستحيل»، لإنقاذ مريض «لا يمكن السيطرة عليه» قبل وفاته الأربعاء الماضي عن 60 عاماً.
وكان مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو قرب بوينس آيرس، قد فتح (الأحد) تحقيقاً حول ظروف وفاة «الفتى الذهبي»، فداهمت الشرطة مكتب ومنزل الطبيب لوكي بحثاً عن أدلة حيال إهمال مهني محتمل.
وأوضحت مصادر قضائية أن الشبهة حيال لوكي الذي أجرى جراحة لمارادونا بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي لإصابته بورم دماغي، لا تعني تلقائياً توقيفه من قبل الشرطة أو تقييد حريته.
وقال لوكي (39 عاماً) متنهداً في مؤتمر صحافي: «تريدون معرفة أين كمُنت مسؤوليتي؟ في حبي له، اعتنائي به، إطالة حياته وتحسينها في النهاية». وأضاف أنه قام بكل ما في وسعه إلى درجة المستحيل، معتبراً نفسه «صديقاً» لمارادونا، وتعامل معه «كوالد وليس كمريض»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار بيان صادر عن النيابة العامة إلى أنها بدأت في تحليل مواد تم جمعها، موضحة أنها «لم تتخذ أي قرارات في الوقت الراهن بشأن الوضع الإجرائي لأي شخص».
وفتح القضاء الأرجنتيني (الجمعة) تحقيقاً حول إمكانية حدوث إهمال في تلقي الرعاية اللازمة، أدى إلى وفاة مارادونا، بعد تصريحات من بناته، دالما وجيانينا وجانا، حيال طريقة معالجة مشكلات القلب لدى بطل كأس العالم عام 1986، في مقر إقامته في تيغري بشمال العاصمة الأرجنتينية.
وتوفي نجم نابولي الإيطالي في نهاية ثمانينات القرن الماضي، في نومه، بسبب «وذمة رئوية حادة ثانوية، وتفاقم قصور مزمن في القلب» بحسب تشريح أولي.
وكان مارادونا في منزله في بلدة تيغري التي تبعد 30 كيلومتراً شمال العاصمة بوينس آيرس؛ حيث كان يقطن منذ 11 نوفمبر، إثر خروجه من عيادة خضع فيها لجراحة في رأسه، لإزالة ورم دموي مطلع الشهر الحالي. وتم اختيار مكان إقامة مارادونا كي يكون قريباً من بناته؛ لكن صحة مارادونا كانت سيئة بسبب ماضيه مع انتكاسات القلب، وخضوعه أيضاً لعلاج للتوقف عن إدمان الكحوليات التي كان يخلطها مع أدوية كثيرة كان يتناولها.
وأعلن أحد أفراد العائلة: «أوصت العيادة بذهابه إلى المستشفى… لكن عائلته قررت خلاف ذلك».
وتابع لوكي الذي وصف مارادونا بأنه «غير قابل للسيطرة»، بأنه «كان يجب نقله إلى مركز لإعادة التأهيل! لم يرغب في ذلك».
وتساءل لوكي عن سبب عدم وجود جهاز مزيل للرجفان في حالة الإصابة بنوبة قلبية، في منزل مارادونا في تيغري، موضحاً أن الرعاية المنزلية لم تكن من مهامه: «أنا جراح أعصاب… أنا الشخص الذي كان يعتني به… أنا فخور بكل شيء قمت به… لا شيء لدي لأخفيه… أضع نفسي بتصرف العدالة».
وبعد ساعات من وفاة بطل العالم 1986، أعلن محامي وصديق مارادونا ماتياس مورلا أن «سيارة الإسعاف استغرقت أكثر من نصف ساعة للوصول إلى منزل مارادونا».
واعتبر لوكي أنه كان يجب وجود سيارة إسعاف في الخارج، وقال: «طالب طبيب نفسي بأن تكون هناك سيارة إسعاف دوماً أمام منزله… لا أعرف من المسؤول عن عدم وجود سيارة إسعاف».
وأردف الطبيب أن دييغو «كان حزينا جداً، أراد الوجود بمفرده، ليس لأنه لا يحب بناته، عائلته أو المحيطين به».
وتنتظر النيابة العامة النتائج المخبرية، وقد وضعت يدها على الملف الطبي، بالإضافة إلى تسجيلات الكاميرات في المنطقة التي عاش فيها مارادونا أيامه الأخيرة.
وبدا النجم الخارق عندما كان في العشرينات من عمره، ضعيفاً جداً في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في ظهوره الأخير، يوم عيد ميلاده الستين، عندما قاد تدريب فريقه خيمناسيا إي إسغريما لا بلاتا.


أرجنتينا


الأرجنتين


كرة القدم


رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply