[ad_1]
أنسو فاتي… بارقة أمل لبرشلونة الجريح بعد رحيل ميسي
الأربعاء – 14 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 20 أكتوبر 2021 مـ رقم العدد [
15667]
فاتي وحارس مرمى فالنسيا في مواجهة الأحد الذي تألق فيها مهاجم برشلونة وسجل هدفاً (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
في حين يمر برشلونة بأسوأ أزمة مالية وكروية في تاريخه، يُعد الجوهرة أنسو فاتي، بارقة أمل للنادي الكاتالوني الجريح الساعي لإحراز فوزه الأول في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يستقبل دينامو كييف الأوكراني في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة اليوم. يحمل الرقم 10 ويلعب دور المنقذ لفريقه عندما تتأزم الأمور… ولكنه ليس الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي المغادر لباريس سان جيرمان في الصيف الماضي.
دفع الماسة الشابة من نتاج برشلونة، فاتي، الذي يعد طريق الخلاص بالنسبة للنادي، أوجه الشبه مع «البرغوث» الصغير إلى حدودها القصوى حين سجل هدف التعادل أمام فالنسيا بعد تبادل للكرة مع الوافد الجديد الهولندي ممفيس ديباي، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، ليساهم في فوز فريقه 3 – 1 في المرحلة التاسعة من «لا ليغا». لخص سانتي نولا مدير صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكاتالونية الرياضية ما يحصل قائلاً، «في السابق، كان ميسي من يجد الحلول لكل شيء. البارحة، قام فاتي بذلك… العديد من اللاعبين ما زالوا معتادين على برشلونة ميسي. الآن، عليهم الاعتياد على برشلونة أنسو فاتي».
وبين ميسي وفاتي، تميل الأرقام ضمن فئة الأصغر لصالح لاعب الجناح المولود في غينيا – بيساو: مع 13 هدفاً مع المحترفين، بات فاتي اللاعب الذي سجل أكبر عدد من الأهداف قبل بلوغه سن الـ19 عاماً بقميص برشلونة، متقدماً على بويان كركيتش (12 هدفاً) وميسي (7). كما سجل فاتي مع الفريق الأول لبرشلونة 15 هدفاً بعدما خاض ألفي دقيقة، في حين وصل ميسي لحاجز الـ11 هدفاً في المدة ذاتها.
وحسب «أوبتا» للإحصاءات، يتربع فاتي على قمة فئة الأفضل من ناحية نسبة النجاح منذ فبراير (شباط) 2020 مع 68.7 في المائة، حيث سجل 11 هدفاً من 16 تسديدة فقط. أثنى الوافد الجديد الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، الذي خاض أمام فالنسيا مباراته الأولى مع برشلونة منذ انضمامه إليه من مانشستر سيتي الإنجليزي بعد تعرضه لإصابة في ربلة الساق اليمنى، على زميله الشاب قائلاً «أنسو فاتي هو لاعب مع موهبة هائلة. الأفضل، أنه ما زال شاباً. علينا أن نساعده لكي يعبر عن صفاته، لأنه لا يوجد الكثير من اللاعبين في العالم يملكون موهبته».
صُنعت مسيرة فاتي من مزيج الظل والنور، حيث كان ضحية كسر في الغضروف المفصلي في ركبته اليسرى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 أمام ريال بيتيس، فخضع المهاجم الصغير لأربع جراحات وظل بعيداً عن المستطيل الأخضر لمدة عام تقريباً. في 26 من الشهر الماضي، وخلال عودته إلى الملاعب، دخل فاتي في الدقيقة 81 وسجل الهدف الثالث لفريقه في الوقت الإضافي أمام ليفانتي في المرحلة السابعة من الدوري. وأمام فالنسيا، في أول مباراة له أساسياً منذ إصابته، سجل هدف التعادل 1 – 1 وتسبب بركلة جزاء ليتقدم فريقه 2 – 1 قبل أن يترك مكانه للبرازيلي فيليبي كوتينيو في الدقيقة 59.
وفي وقت ينشر فاتي الفرح في قلوب جماهير كاتالونيا، يتوجب على هذا اللاعب الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ19 في 31 الشهر الحالي أن ينير درب رفاقه في هذا الأسبوع الحاسم، بداية اليوم في المسابقة الأم وثم في «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد الأحد المقبل. ستتضاءل آمال برشلونة في التأهل إلى دور الـ16 في حال تعرض لخسارة ثالثة في دوري الأبطال على ملعبه «كامب نو» أمام دينامو كييف، في حين وحدهما نيوكاسل الإنجليزي عام 2002 وأتالانتا الإيطالي في عام 2019 نجحا في قلب الطاولة والتأهل من دور المجموعات بعد بداية كارثية مشابهة لانطلاقة النادي الكاتالوني.
اسبانيا
الليغا
[ad_2]
Source link