برنامج إيران النووي متقدم ويثير القلق أكثر من أي وقت

برنامج إيران النووي متقدم ويثير القلق أكثر من أي وقت

[ad_1]

19 أكتوبر 2021 – 13 ربيع الأول 1443
11:34 PM

“كليفرلي” قال إن طهران تواصل تعزيز قدراتها بطريقة لا رجعة فيها

بريطانيا: برنامج إيران النووي متقدم ويثير القلق أكثر من أي وقت

أكدت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الثلاثاء، أن برنامج إيران النووي أكثر تقدمًا ويثير القلق أكثر من أي وقت مضى، حسب العربية نت.

وتفصيلاً، أوضح وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفرلي، أن إيران فشلت في الالتزام بالاتفاق النووي لأكثر من عامين، مشيرًا إلى أن طهران تواصل تعزيز قدراتها بشكل دائم وبطريقة لا رجعة فيها.

ولفت إلى أن باب الدبلوماسية ما زال مفتوحًا إذا عادت إيران إلى المحادثات النووية.

وقال كليفرلي عقب لقائه أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إنه بحث معه ملفات إيران وسوريا وليبيا، مؤكدًا أن الجامعة العربية تشارك بريطانيا القلق تجاه نووي إيران.

وشددت لجنة برلمانية بريطانية اليوم، على أن حصول إيران على أسلحة نووية له عواقب خطيرة على السلم والأمن الدوليين.

وقالت اللجنة إن سبب توقف مفاوضات النووي هو أن طهران فضلت بناء المزيد من النفوذ لانتهاكها الاتفاق، بحسب مراسل “العربية”.

وحذرت من أن برنامج طهران النووي دخل مرحلة غير معروفة مع رفض الحكومة الإيرانية نية وقف انتهاكها الاتفاق.

ولفتت اللجنة إلى أن إيران تخصب اليورانيوم علنًا بنسبة 60 %، مؤكدة أن مخزون اليورانيوم المخصب تجاوز الحد المسموح به وفق الاتفاق النووي.

ودعت الحكومة البريطانية والشركاء الدوليين إلى فرض قيود إضافية على البرنامج النووي الإيراني.

يُذكر أن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل كان أكد الاثنين، أنه من غير المرتقب عقد أي لقاء مع الإيرانيين الخميس في بروكسل حول استئناف المحادثات بشأن الملف النووي وذلك بعد إعلان طهران عن زيارة للمفاوض الإيراني علي باقري.

وقال بوريل إثر اجتماعه مع وزراء شؤون الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: “لن يكون هناك لقاء الخميس. إذا تم تحديد موعد اجتماع، فسيتم إبلاغي بذلك”.

وأضاف أن “المحادثات يجب أن تعقد في فيينا، في موعد لم يتحدد بعد”، لافتًا: “قلت للإيرانيين إن الوقت ينفد وإنه ضدهم”.

وأردف أن “الإيرانيين أبلغوا (المفاوض الأوروبي) إنريكي مورا برغبتهم في إجراء محادثات أولية معي، لكن هذه الرغبة لم تحدد ولا يوجد شيء ملموس”.

ويأتي توضيح بوريل بعد إعلان وزارة الخارجية الإيرانية، أن المفاوض الإيراني في الملف النووي علي باقري سيتوجه الخميس إلى بروكسل لبحث “موضوعات لم يتم حلها” بعد لقاءات المفاوض الأوروبي إنريكي مورا في طهران الأسبوع الماضي.

وكانت المتحدثة باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي قد نفت لوكالة فرانس برس عقد الاجتماع، فيما أكد بوريل أن الإيرانيين لم يعلموه بمجيء مفاوضهم. وقال خلال مؤتمره الصحافي: “أنا لست ضد مثل هذا الاجتماع ومستعد لعقده”.

ويحض الاتحاد الأوروبي الإيرانيين على استئناف المفاوضات التي بدأت في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، وعلقت في يونيو منذ انتخاب رئيس جديد في إيران.

وأطلع بوريل وزراء الاتحاد الأوروبي على محادثات إنريكي مورا في طهران مع فريق مفاوضي الحكومة الإيرانية الجديدة ولقائه في واشنطن مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وقال إن “الأمور تتحسن”، لكنه أضاف أن “الإيرانيين ما زالوا غير مستعدين لاستئناف محادثات فيينا”. وأوضح أن “الهدف هو أن تستأنف في أسرع وقت ممكن”. وذكر أن الإيرانيين “يريدون توضيحات حول النص المطروح على الطاولة (في فيينا) واتصالات ثنائية مع بعض الدول الموقعة”.

أما في واشنطن، فقد دعت وزارة الخارجية الأمريكية إيران إلى استئناف المحادثات للعودة إلى الاتفاق “في أقرب وقت ممكن”.

وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس للصحافيين، إن “الهدف الذي ننشده هو فيينا وليس خطوة وسيطة في بروكسل”، مؤكدًا أنه “ليس هناك أي خلاف مع شركائنا. ليس هناك أي خلاف على أن مصلحتنا تكمن في عودة متبادلة لاحترام (الاتفاق)”.

يُشار إلى أن اتفاقًا في فيينا أبرم في 2015 بين طهران ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي). وهو ينص على تخفيف العقوبات الدولية مقابل تقييد برنامج إيران النووي ووضع ضمانات لعدم تطويرها قنبلة ذرية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply