[ad_1]
وأكدت المسؤولة الأممية الأرفع في لبنان أن “تمثيل المرأة في الحقل السياسي أمر بالغ الأهمية لوجود ديمقراطية فعالة وجيدة الأداء”.
وقالت إن ذلك يضمن أن يكون المنتَخبون في المناصب القيادية أكثر تمثيلاً للأشخاص الذين يخدمونهم.
وفي بيانها أوضحت السيدة فرونِتسكا أن هذا النقاش في المجلس النيابي اللبناني “يتماشى مع التزام لبنان بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325، على النحو المنصوص عليه في خطة العمل الوطنية حول المرأة والسلام والأمن للأعوام 2019-2022.”
واعتبرت السيدة فرونِتسكا أن “نساء لبنان يمثلن مجموعة من القادة والشرعية،” قائلة إن “الأمم المتحدة ترحب بالجهود لتوسيع نطاق الإجراءات الخاصة بالمرأة، مثل نظام الكوتا، ولدعم مشاركة المرأة اللبنانية في الحياة السياسية.”
وختمت المنسقة الخاصة بيانها بالتأكيد على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها.
صدى انتفاضة 17 تشرين الأول ما زال يتردد
وفي تغريدة على حسابها الخاص على تويتر، بمناسبة مرور عامين على انتفاضة 17 تشرين الأول/ أكتوبر التي حشدت في شوارع لبنان جموعا غفيرة من كل الأطياف اللبنانية مطالبة بالعيش بكرامة وبالحصول على الخدمات الأساسية للجميع، قالت المنسقة الخاصة إنه بعد عامين من انتفاضة 17 تشرين الأول، “لا يزال صدى مطالب الشعب الداعية الى حياة كريمة ودولة في خدمة المواطنين والمزيد من الفرص والعدالة يتردد. ولد أمل قوي في إمكانية بناء مستقبل أفضل للجميع.”
وأكدت في تغريدتها أنه “ما زال تحقيق هذا الأمل ممكناً من خلال تطبيق الإصلاحات الفعالة والحكم الرشيد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في العام 2022.”
وكانت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، قد أعربت في بيان صادر الأسبوع الماضي، عن قلق بالغ إزاء اندلاع أعمال العنف التي وقعت في أحياء من العاصمة اللبنانية بيروت يوم الخميس الماضي، والتي تسببت بعدد من الوفيات والإصابات.
وفي بيانها، أدانت السيدة يوانّا فرونِتسكا “اللجوء إلى العنف المسلح خارج سلطة الدولة”.
كما شددت على ضرورة “ضبط النفس والحفاظ على الهدوء وضمان حماية المدنيين.
[ad_2]
Source link