اخترع علماء من سنغافورة جهازاً يرصد فيروس «كورونا» في هواء الأماكن المغلقة، ما يعزز فرصة «المراقبة الجوية للفيروس»، ويُكمل الفحوصات التي يخضع لها الأفراد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ويعني الجهاز الذي يقوم على اختبار عينات من الهواء إمكانية وجود «تحذير مبكر لمخاطر الإصابة» داخل أجنحة المستشفيات ودور الرعاية، كما يمكن أن يعزز قدرات مراقبة الفيروس في الأماكن العامة، حيث يتجمع الأشخاص داخلها، مثل المطاعم ودور السينما.
وقارن فريق من العلماء والأطباء من جامعة نانيانغ التكنولوجية بسنغافورة وجامعة سنغافورة الوطنية، نتائج اختبار عينات الهواء الخاصة بهم بعينات أخذت من على أسطح المواد في جناحين بمستشفى محلي خلال التفشي الأول لـ«كورونا» في سنغافورة العام الماضي، ووجدوا أن عينات الهواء تتمتع بمعدل أعلى لكشف الفيروس.
وقال إيرفان لوهونغ، وهو مشارك في إعداد الدراسة من جامعة نانيانغ التكنولوجية، إن النتائح تظهر أن «تقلب وحساسية عينات الهواء لرصد (كورونا) في المستشفيات هو شيء لما كان يعتقد في السابق أنه ممكن جراء معدل التهوية المرتفع داخل أجنحة المستشفيات».
وسجلت وزارة الصحة السنغافورية إصابات قياسية بـ«كورونا» في الآونة الأخيرة.
ووفقاً لفريق جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة وجامعة سنغافورة الوطنية، «يؤكد الانتشار السريع للفيروس الحاجة إلى تحديد سريع لوجود (كورونا) في المكان».