أديرت عن بعد وبدقة.. هكذا اغتيل العقل المدبر للبرنامج النووي الإي

أديرت عن بعد وبدقة.. هكذا اغتيل العقل المدبر للبرنامج النووي الإي

[ad_1]

باغتوه برصاصات سريعة وآلية.. ولم تفلح محاولات إنعاشه

كشفت وكالة أنباء إيرانية عن تفاصيل مقتل محسن فخري زادة، العالم النووي الإيراني، الذي قُتل يوم الجمعة الماضية في عملية اغتيال استهدفت موكبه في العاصمة الإيرانية طهران.

كيف وقع الاغتيال؟

وفقًا لما نشرته وكالة “فارس” الإيرانية، فإن العالم الإيراني كان في طريقه إلى السفر برفقة زوجته في سيارته الواقية من الرصاص، وفي حماية 3 سيارات للأمن، وذلك عندما سمع صوت دوي رصاصات ترتطم بسيارته؛ فخرج ليتفقد ما حدث، فإذا بطلقات مباغتة وسريعة تصيبه من مدفع رشاش آلي يعمل بالتحكم عن بُعد، كان مثبتًا في سيارة متوقفة على بُعد 150 مترًا من سيارته. وأصابت الرصاصات القاتلة “زادة”، كما أصابت أحد الحراس الشخصيين الذي كان يحاول حمايته من الرصاص، وذلك قبل أن تنفجر السيارة التي انطلقت منها رصاصات الرشاش الآلي، وذلك بحسب رواية الوكالة الإيرانية.

وعلى الفور تم نقل “زادة” إلى المستشفى في محاولة لإنعاشه وعلاجه، إلا أن محاولات الفريق الطبي لم تفلح في إنقاذ حياته.

مَن هو “زادة”؟

يعتقد مسؤولون وخبراء غربيون أن محسن فخري زادة هو العقل المدبر للبرنامج النووي الإيراني؛ إذ يرون أنه لعب دورًا حيويًّا في جهود مشتبه بها، قامت بها إيران في السابق لتطوير سُبل تصنيع رؤوس نووية خلف ستار برنامج مدني معلن لتخصيب اليورانيوم.

ويعتقد المسؤولون الغربيون أن الرجل الذي شغل وظائف عدة مرموقة في وزارة الدفاع الإيرانية كان أيضًا ضابطًا كبيرًا في الحرس الثوري الإيراني، وهو ما نفته طهران مشيرة إلى أنه ضابط في الجيش غير مشارك في البرنامج النووي.

اشتعال التوتر

وفجّر اغتيال “زادة” الغضب في إيران، كما أشعل التوتر في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة بالفعل؛ فقد توعدت طهران بالرد على مقتله، موجهة أصابع الاتهام إلى دور إسرائيلي في عملية اغتياله؛ إذ قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على “تويتر”: “إن هناك مؤشرات خطيرة على دور إسرائيلي”.

وقال حسين دهقان، المستشار العسكري للمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، على “تويتر”: “سنضرب مثل البرق قتلة هذا الشهيد، وسنجعلهم يندمون على فعلتهم”. وأضاف: “في الأيام الأخيرة من الحياة السياسية لحليفهم (ترامب) يسعى الصهاينة إلى تكثيف الضغط على إيران، وإشعال فتيل حرب شاملة”.

وفي الوقت نفسه نفت مصادر حكومية إسرائيلية علاقتها بعملية الاغتيال؛ إذ قال تساحي هانغبي، وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، إنه ليس لديه دليل واحد على مَن قتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، وذلك في الوقت الذي نقلت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، بشأن اغتيال العالِم النووي الإيراني، قوله: “على العالم أن يشكرنا”.

أديرت عن بعد وبدقة.. هكذا اغتيل العقل المدبر للبرنامج النووي الإيراني


سبق

كشفت وكالة أنباء إيرانية عن تفاصيل مقتل محسن فخري زادة، العالم النووي الإيراني، الذي قُتل يوم الجمعة الماضية في عملية اغتيال استهدفت موكبه في العاصمة الإيرانية طهران.

كيف وقع الاغتيال؟

وفقًا لما نشرته وكالة “فارس” الإيرانية، فإن العالم الإيراني كان في طريقه إلى السفر برفقة زوجته في سيارته الواقية من الرصاص، وفي حماية 3 سيارات للأمن، وذلك عندما سمع صوت دوي رصاصات ترتطم بسيارته؛ فخرج ليتفقد ما حدث، فإذا بطلقات مباغتة وسريعة تصيبه من مدفع رشاش آلي يعمل بالتحكم عن بُعد، كان مثبتًا في سيارة متوقفة على بُعد 150 مترًا من سيارته. وأصابت الرصاصات القاتلة “زادة”، كما أصابت أحد الحراس الشخصيين الذي كان يحاول حمايته من الرصاص، وذلك قبل أن تنفجر السيارة التي انطلقت منها رصاصات الرشاش الآلي، وذلك بحسب رواية الوكالة الإيرانية.

وعلى الفور تم نقل “زادة” إلى المستشفى في محاولة لإنعاشه وعلاجه، إلا أن محاولات الفريق الطبي لم تفلح في إنقاذ حياته.

مَن هو “زادة”؟

يعتقد مسؤولون وخبراء غربيون أن محسن فخري زادة هو العقل المدبر للبرنامج النووي الإيراني؛ إذ يرون أنه لعب دورًا حيويًّا في جهود مشتبه بها، قامت بها إيران في السابق لتطوير سُبل تصنيع رؤوس نووية خلف ستار برنامج مدني معلن لتخصيب اليورانيوم.

ويعتقد المسؤولون الغربيون أن الرجل الذي شغل وظائف عدة مرموقة في وزارة الدفاع الإيرانية كان أيضًا ضابطًا كبيرًا في الحرس الثوري الإيراني، وهو ما نفته طهران مشيرة إلى أنه ضابط في الجيش غير مشارك في البرنامج النووي.

اشتعال التوتر

وفجّر اغتيال “زادة” الغضب في إيران، كما أشعل التوتر في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة بالفعل؛ فقد توعدت طهران بالرد على مقتله، موجهة أصابع الاتهام إلى دور إسرائيلي في عملية اغتياله؛ إذ قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على “تويتر”: “إن هناك مؤشرات خطيرة على دور إسرائيلي”.

وقال حسين دهقان، المستشار العسكري للمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، على “تويتر”: “سنضرب مثل البرق قتلة هذا الشهيد، وسنجعلهم يندمون على فعلتهم”. وأضاف: “في الأيام الأخيرة من الحياة السياسية لحليفهم (ترامب) يسعى الصهاينة إلى تكثيف الضغط على إيران، وإشعال فتيل حرب شاملة”.

وفي الوقت نفسه نفت مصادر حكومية إسرائيلية علاقتها بعملية الاغتيال؛ إذ قال تساحي هانغبي، وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، إنه ليس لديه دليل واحد على مَن قتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، وذلك في الوقت الذي نقلت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، بشأن اغتيال العالِم النووي الإيراني، قوله: “على العالم أن يشكرنا”.

30 نوفمبر 2020 – 15 ربيع الآخر 1442

01:57 AM


باغتوه برصاصات سريعة وآلية.. ولم تفلح محاولات إنعاشه

كشفت وكالة أنباء إيرانية عن تفاصيل مقتل محسن فخري زادة، العالم النووي الإيراني، الذي قُتل يوم الجمعة الماضية في عملية اغتيال استهدفت موكبه في العاصمة الإيرانية طهران.

كيف وقع الاغتيال؟

وفقًا لما نشرته وكالة “فارس” الإيرانية، فإن العالم الإيراني كان في طريقه إلى السفر برفقة زوجته في سيارته الواقية من الرصاص، وفي حماية 3 سيارات للأمن، وذلك عندما سمع صوت دوي رصاصات ترتطم بسيارته؛ فخرج ليتفقد ما حدث، فإذا بطلقات مباغتة وسريعة تصيبه من مدفع رشاش آلي يعمل بالتحكم عن بُعد، كان مثبتًا في سيارة متوقفة على بُعد 150 مترًا من سيارته. وأصابت الرصاصات القاتلة “زادة”، كما أصابت أحد الحراس الشخصيين الذي كان يحاول حمايته من الرصاص، وذلك قبل أن تنفجر السيارة التي انطلقت منها رصاصات الرشاش الآلي، وذلك بحسب رواية الوكالة الإيرانية.

وعلى الفور تم نقل “زادة” إلى المستشفى في محاولة لإنعاشه وعلاجه، إلا أن محاولات الفريق الطبي لم تفلح في إنقاذ حياته.

مَن هو “زادة”؟

يعتقد مسؤولون وخبراء غربيون أن محسن فخري زادة هو العقل المدبر للبرنامج النووي الإيراني؛ إذ يرون أنه لعب دورًا حيويًّا في جهود مشتبه بها، قامت بها إيران في السابق لتطوير سُبل تصنيع رؤوس نووية خلف ستار برنامج مدني معلن لتخصيب اليورانيوم.

ويعتقد المسؤولون الغربيون أن الرجل الذي شغل وظائف عدة مرموقة في وزارة الدفاع الإيرانية كان أيضًا ضابطًا كبيرًا في الحرس الثوري الإيراني، وهو ما نفته طهران مشيرة إلى أنه ضابط في الجيش غير مشارك في البرنامج النووي.

اشتعال التوتر

وفجّر اغتيال “زادة” الغضب في إيران، كما أشعل التوتر في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة بالفعل؛ فقد توعدت طهران بالرد على مقتله، موجهة أصابع الاتهام إلى دور إسرائيلي في عملية اغتياله؛ إذ قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على “تويتر”: “إن هناك مؤشرات خطيرة على دور إسرائيلي”.

وقال حسين دهقان، المستشار العسكري للمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، على “تويتر”: “سنضرب مثل البرق قتلة هذا الشهيد، وسنجعلهم يندمون على فعلتهم”. وأضاف: “في الأيام الأخيرة من الحياة السياسية لحليفهم (ترامب) يسعى الصهاينة إلى تكثيف الضغط على إيران، وإشعال فتيل حرب شاملة”.

وفي الوقت نفسه نفت مصادر حكومية إسرائيلية علاقتها بعملية الاغتيال؛ إذ قال تساحي هانغبي، وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، إنه ليس لديه دليل واحد على مَن قتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، وذلك في الوقت الذي نقلت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، بشأن اغتيال العالِم النووي الإيراني، قوله: “على العالم أن يشكرنا”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply