[ad_1]
أعلنت آن ماري تريفيليان وزيرة التجارة الدولية البريطانية موافقتها على استمرار الاستثمار الصيني في القطاعات غير الاستراتيجية في الاقتصاد البريطاني. ونقلت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية عن الوزيرة القول: «نحن نرحب بالاستثمار في المجالات غير الاستراتيجية من كل هؤلاء الذين يفهمون قيمة وأهمية العمل هنا».
كما أعربت تريفيليان عن أملها في توقيع المملكة المتحدة اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي جو بايدن. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن الوزيرة البريطانية القول إن اتفاقيات التجارة الحرة بين بريطانيا وكل من أستراليا ونيوزيلندا على وشك الاكتمال.
وفي غضون ذلك، شددت ممثلة آيرلندا في المفوضية الأوروبية مايرد ماجينيس على أن أوروبا لن تسمح لآيرلندا بأن تتحمل بمفردها التداعيات، إذا فشلت المفاوضات بشأن بروتوكول آيرلندا الشمالية.
وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية للأنباء مساء الأحد أن تصريحات ماجينيس جاءت للتعليق على إمكانية تضرر بلادها بشكل غير متناسب إذا ما انهار ترتيب بريكست للتجارة الذي يهدف إلى منع تطبيق قواعد صارمة عند الحدود البرية للجزيرة.
كما قالت إن العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ستكون «صعبة للغاية» إذا كانت هناك أي حقيقة في مزاعم كبير مستشاري دواننغ ستريت السابق، دومينيك كامينغز، بأن الحكومة البريطانية استهدفت دائماً التخلص من بروتوكول آيرلندا الشمالية.
وتستعد بريطانيا والاتحاد الأوروبي لجولة مكثفة من المفاوضات في الأسابيع المقبلة، بعدما نشرت بروكسل الأسبوع الماضي مجموعة من المقترحات التي تهدف إلى تقليص الإجراءات الروتينية التي يفرضها البروتوكول على حركة السلع من بريطانيا العظمى إلى آيرلندا الشمالية… غير أن الخطة لم تعالج طلباً رئيسياً قدمته بريطانيا بشأن إلغاء المهمة الرقابية لمحكمة العدل الأوروبية في عمل البروتوكول.
وحذر الوزير البريطاني لملف بريكست، لورد فروست، من أن حكومته ستكون مستعدة لتعليق جوانب من البروتوكول، عبر تفعيل آلية فقرته رقم 16. إذا لم يكن بالإمكان التوصل لاتفاق مع التكتل بشأن تغيير كيفية عمله. وأثار ذلك إمكانية اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءً انتقامياً، ربما في شكل فرض المزيد من القيود على التجارة مع بريطانيا.
وقالت ماجينيس في برنامج «أسبوع في السياسة» على قناة «آر تي إي وان» التلفزيونية الآيرلندية إن الأمر الأكثر أهمية هو التركيز على الخروج بنتيجة ناجحة للمفاوضات عن حالة «ماذا لو؟» التي قد تتجسد إذا انهارت المفاوضات.
وفي معرض سؤالها عما إذا كانت آيرلندا ستكون العضو الأوروبي الأكثر تضرراً حال انتهاء مفاوضات البروتوكول بالفشل، قالت إن «هناك بالتأكيد واقعية، وزملائي في أوروبا وفي المفوضية يدركون أن آيرلندا في وضع ضعيف للغاية، لأنه إذا سارت الأمور على نحو خاطئ، فيمكن أن نجد أنفسنا في وضع صعب».
[ad_2]
Source link