[ad_1]
هاميلتون يوفي بوعده ويتصدر فورمولا البحرين
في سباق شهد حادثاً مؤسفاً للفرنسي غروجان
الاثنين – 15 شهر ربيع الثاني 1442 هـ – 30 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15343]
المنامة: «الشرق الأوسط»
أوفى سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون بالوعد الذي أطلقه قبل أسبوعين إثر تتويجه بلقبه السابع، وذلك من خلال تحقيقه فوزه الخامس توالياً والحادي عشر هذا الموسم بإنهائه جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد أولاً، في سباق شهد نجاة سائق فريق هاس الفرنسي، السويسري رومان غروجان بأعجوبة من حادث مروع.
وتعهد هاميلتون بعد حسمه اللقب العالمي السابع قبل أسبوعين في تركيا بأن يحاول جاهداً الفوز بالسباقات الثلاثة الأخيرة للموسم رغم هامشيتها بالنسبة له على صعيد النقاط، وقد خطا الخطوة الأولى نحو الإيفاء بما تعهد به من خلال سيطرته على السباق في صخير البحرينية التي يعود إليها الأحد المقبل لخوض الجولة قبل الأخيرة، قبل أن يختتم الموسم في أبوظبي بعدها بأسبوع.
ولا يبدو أن أحداً قادر على الوقوف بوجه السائق البريطاني حتى بعد الفوز باللقب العالمي للمرة الرابعة توالياً والسادسة خلف مقود سيارة مرسيدس، إذ انطلق من المركز الأول للمرة العاشرة في 15 سباقاً وتجاوز خط النهاية في المقدمة للمرة الخامسة والتسعين في مسيرته، معززاً بذلك الرقم القياسي الذي انتزعه من الأسطورة الألماني ميكايل شوماخر.
ونجح هاميلتون في تحقيق فوزه الخامس والتسعين، فيما حل الهولندي ماكس فيرشتابن وزميله في فريق ريد بول التايلندي ألكسندر ألبون، في المركزين الثاني والثالث توالياً.
وحافظ هاميلتون على الصدارة عند الانطلاق، خلافاً لزميله بوتاس الذي تراجع كثيراً، لكن سرعان ما رفع العلم الأحمر وتوقف السباق بعد حادث خطير جداً لغروجان الذي اصطدمت سيارته في الجدار الحديدي المحاذي للمسار واشتعلت بها النيران بعدما انشطرت إلى نصفين.
لكن سائق هاس خرج سالماً من السيارة في وقت توجهت السيارات إلى خط الحظائر تحضيراً لانطلاق جديد للسباق.
ونقل الفرنسي بالسيارة الطبية وظهر أنه يعاني صعوبة في المشي، لكنه «مصاب فقط بحروق طفيفة في يديه ورجليه، بعيداً عن ذلك هو على ما يرام»، بحسب ما أفاد فريقه خلال فترة توقف السباق.
وأفاد الفريق أنه «كإجراء احترازي ومن أجل إجراء المزيد من التقييم الطبي، سينقل رومان إلى المستشفى».
وبعد توقف لأكثر من ساعة من أجل استبدال الجدار الحديدي، عاد السائقون إلى الحلبة لاستئناف السباق.
لكن سرعان ما انقلبت سيارة سائق رايسنغ بوينت الكندي لانس سترول، ما دفع بسيارة الأمان للدخول إلى الحلبة.
وقبل انتهاء السباق أيضاً، تعرّض زميله في الفريق المكسيكي سيرخيو بيريز لمشكلة في محرك سيارته، أجبرته على الانسحاب.
وتعليقاً على حادثة غروجان، قال هاميلتون: «كانت صورة مروعة، لكنها تظهر الجهود المذهلة لفورمولا واحد والاتحاد الدولي للسيارات التي بذلت لإنقاذ (غروجان) من حادث مماثل».
أما سترول فأكد بعد انقلاب سيارته: «أنا بخير، كنت فقط معلقاً رأساً على عقب» محاولاً التخفيف من حجم حادثته بعد نجاة غروجان.
وأكد البريطاني أن «المخاطر التي نتحملها ليست مزحة لأولئك الذين ينسون أننا نضع حياتنا على المحك من أجل هذه الرياضة وما نحب القيام به. هذا تذكير لنا جميعاً».
[ad_2]
Source link