تعرّف على الولاية التي اشترتها أمريكا من روسيا بـ7 ملايين دولار..

تعرّف على الولاية التي اشترتها أمريكا من روسيا بـ7 ملايين دولار..

[ad_1]

في 18 أكتوبر من كل عام تحتفل ولاية ألاسكا الأمريكية، بـ”يوم ألاسكا”، وهو اليوم الذي تَحولت فيه تَبَعية هذا الإقليم من روسيا إلى الولايات المتحدة عام 1867، بعد أن اشترته واشنطن من موسكو مقابل 7.2 ملايين دولار.

ألاسكا تقع في أقصى شمال غرب قارة أمريكا الشمالية، ويحدها من الشرق كندا التي تفصلها عن بقية الأراضي الأمريكية، ومن الشمال المحيط المتجمد الشمالي؛ فيما يحدها المحيط الهادئ من الجنوب والغرب.

وتُعد ألاسكا أكبر الولايات الأمريكية من حيث المساحة؛ إذ تبلغ مساحتها حوالى 1.7 مليون كيلومتر مربع، وتضم العديد من الجزر؛ منها بعض الجزر البركانية؛ غير أنها من أقل الولايات من حيث عدد السكان؛ إذ يبلغ نحو 700 ألف نسمة.

وطبقًا لدائرة المعارف البريطانية فإن البشر يعيشون في ألاسكا منذ 10 آلاف سنة قبل الميلاد؛ ففي ذلك الوقت امتد جسر بري من سيبيريا إلى شرق ألاسكا، وتبع المهاجرون قطعان الحيوانات عبره.

وفي وقت مبكر من عام 1700، أشار السكان الأصليون في سيبيريا إلى وجود منطقة كبيرة من الأرض تقع شرقًا.

وفي عام 1728، قررت بعثة استكشافية بتكليف من قيصر روسيا بيتر الأول (بطرس الأكبر) بقيادة فيتوس بيرنغ، وهو ملاح دنماركي، أن الأرض الجديدة ليست مرتبطة بالبر الروسي؛ ولكن فشلت البعثة بسبب الضباب في تحديد موقع أمريكا الشمالية.

ومع وصول تجار الفراء الروس، قُتِل العديد من الأليوتيين على يد الوافدين الجدد أو أنهكوا في العمل في صيد فقمات الفراء. ومات العديد من الأليوتين الآخرين بسبب الأمراض التي جلبها الروس.

وفي القرن التاسع عشر، كان تجار الفراء البريطانيون والأمريكيون منافسين للروس، وقد تم تسوية تلك المنافسة المريرة بين تجار الفراء في عام 1824 عندما أبرمت روسيا معاهدات منفصلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، ووضعت حدود تجارية ولوائح تجارية.

كان الانقراض الوشيك لثعالب البحر والعواقب السياسية لحرب القرم (1853- 1856)، من العوامل التي أدت إلى أن تكون روسيا مستعدة لبيع ألاسكا للولايات المتحدة.

وقاد وزير الخارجية الأمريكي ويليام سيوارد، عملية شراء الأراضي وتفاوض على معاهدة مع الروس.

وبعد الكثير من المعارضة، وافق الكونجرس الأمريكي على عرض سيوارد الرسمي البالغ 7.2 ملايين دولار، وفي 18 أكتوبر من عام 1867، تم رفع العلم الأمريكي في عاصمة ألاسكا حينئذ “سيتكا” (تحولت العاصمة لاحقًا إلى جونو).

وتمت الإشارة في البداية إلى شراء ألاسكا باسم “حماقة سيوارد” من منتقدي الصفقة الذين كانوا مقتنعين أنه لم يكن بتلك الأرض ما تقدمه؛ نقلًا عن “بي بي سي”.

تعرّف على الولاية التي اشترتها أمريكا من روسيا بـ7 ملايين دولار.. “الصفقة الحمقاء”


سبق

في 18 أكتوبر من كل عام تحتفل ولاية ألاسكا الأمريكية، بـ”يوم ألاسكا”، وهو اليوم الذي تَحولت فيه تَبَعية هذا الإقليم من روسيا إلى الولايات المتحدة عام 1867، بعد أن اشترته واشنطن من موسكو مقابل 7.2 ملايين دولار.

ألاسكا تقع في أقصى شمال غرب قارة أمريكا الشمالية، ويحدها من الشرق كندا التي تفصلها عن بقية الأراضي الأمريكية، ومن الشمال المحيط المتجمد الشمالي؛ فيما يحدها المحيط الهادئ من الجنوب والغرب.

وتُعد ألاسكا أكبر الولايات الأمريكية من حيث المساحة؛ إذ تبلغ مساحتها حوالى 1.7 مليون كيلومتر مربع، وتضم العديد من الجزر؛ منها بعض الجزر البركانية؛ غير أنها من أقل الولايات من حيث عدد السكان؛ إذ يبلغ نحو 700 ألف نسمة.

وطبقًا لدائرة المعارف البريطانية فإن البشر يعيشون في ألاسكا منذ 10 آلاف سنة قبل الميلاد؛ ففي ذلك الوقت امتد جسر بري من سيبيريا إلى شرق ألاسكا، وتبع المهاجرون قطعان الحيوانات عبره.

وفي وقت مبكر من عام 1700، أشار السكان الأصليون في سيبيريا إلى وجود منطقة كبيرة من الأرض تقع شرقًا.

وفي عام 1728، قررت بعثة استكشافية بتكليف من قيصر روسيا بيتر الأول (بطرس الأكبر) بقيادة فيتوس بيرنغ، وهو ملاح دنماركي، أن الأرض الجديدة ليست مرتبطة بالبر الروسي؛ ولكن فشلت البعثة بسبب الضباب في تحديد موقع أمريكا الشمالية.

ومع وصول تجار الفراء الروس، قُتِل العديد من الأليوتيين على يد الوافدين الجدد أو أنهكوا في العمل في صيد فقمات الفراء. ومات العديد من الأليوتين الآخرين بسبب الأمراض التي جلبها الروس.

وفي القرن التاسع عشر، كان تجار الفراء البريطانيون والأمريكيون منافسين للروس، وقد تم تسوية تلك المنافسة المريرة بين تجار الفراء في عام 1824 عندما أبرمت روسيا معاهدات منفصلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، ووضعت حدود تجارية ولوائح تجارية.

كان الانقراض الوشيك لثعالب البحر والعواقب السياسية لحرب القرم (1853- 1856)، من العوامل التي أدت إلى أن تكون روسيا مستعدة لبيع ألاسكا للولايات المتحدة.

وقاد وزير الخارجية الأمريكي ويليام سيوارد، عملية شراء الأراضي وتفاوض على معاهدة مع الروس.

وبعد الكثير من المعارضة، وافق الكونجرس الأمريكي على عرض سيوارد الرسمي البالغ 7.2 ملايين دولار، وفي 18 أكتوبر من عام 1867، تم رفع العلم الأمريكي في عاصمة ألاسكا حينئذ “سيتكا” (تحولت العاصمة لاحقًا إلى جونو).

وتمت الإشارة في البداية إلى شراء ألاسكا باسم “حماقة سيوارد” من منتقدي الصفقة الذين كانوا مقتنعين أنه لم يكن بتلك الأرض ما تقدمه؛ نقلًا عن “بي بي سي”.

18 أكتوبر 2021 – 12 ربيع الأول 1443

08:28 AM


في 18 أكتوبر من كل عام تحتفل ولاية ألاسكا الأمريكية، بـ”يوم ألاسكا”، وهو اليوم الذي تَحولت فيه تَبَعية هذا الإقليم من روسيا إلى الولايات المتحدة عام 1867، بعد أن اشترته واشنطن من موسكو مقابل 7.2 ملايين دولار.

ألاسكا تقع في أقصى شمال غرب قارة أمريكا الشمالية، ويحدها من الشرق كندا التي تفصلها عن بقية الأراضي الأمريكية، ومن الشمال المحيط المتجمد الشمالي؛ فيما يحدها المحيط الهادئ من الجنوب والغرب.

وتُعد ألاسكا أكبر الولايات الأمريكية من حيث المساحة؛ إذ تبلغ مساحتها حوالى 1.7 مليون كيلومتر مربع، وتضم العديد من الجزر؛ منها بعض الجزر البركانية؛ غير أنها من أقل الولايات من حيث عدد السكان؛ إذ يبلغ نحو 700 ألف نسمة.

وطبقًا لدائرة المعارف البريطانية فإن البشر يعيشون في ألاسكا منذ 10 آلاف سنة قبل الميلاد؛ ففي ذلك الوقت امتد جسر بري من سيبيريا إلى شرق ألاسكا، وتبع المهاجرون قطعان الحيوانات عبره.

وفي وقت مبكر من عام 1700، أشار السكان الأصليون في سيبيريا إلى وجود منطقة كبيرة من الأرض تقع شرقًا.

وفي عام 1728، قررت بعثة استكشافية بتكليف من قيصر روسيا بيتر الأول (بطرس الأكبر) بقيادة فيتوس بيرنغ، وهو ملاح دنماركي، أن الأرض الجديدة ليست مرتبطة بالبر الروسي؛ ولكن فشلت البعثة بسبب الضباب في تحديد موقع أمريكا الشمالية.

ومع وصول تجار الفراء الروس، قُتِل العديد من الأليوتيين على يد الوافدين الجدد أو أنهكوا في العمل في صيد فقمات الفراء. ومات العديد من الأليوتين الآخرين بسبب الأمراض التي جلبها الروس.

وفي القرن التاسع عشر، كان تجار الفراء البريطانيون والأمريكيون منافسين للروس، وقد تم تسوية تلك المنافسة المريرة بين تجار الفراء في عام 1824 عندما أبرمت روسيا معاهدات منفصلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، ووضعت حدود تجارية ولوائح تجارية.

كان الانقراض الوشيك لثعالب البحر والعواقب السياسية لحرب القرم (1853- 1856)، من العوامل التي أدت إلى أن تكون روسيا مستعدة لبيع ألاسكا للولايات المتحدة.

وقاد وزير الخارجية الأمريكي ويليام سيوارد، عملية شراء الأراضي وتفاوض على معاهدة مع الروس.

وبعد الكثير من المعارضة، وافق الكونجرس الأمريكي على عرض سيوارد الرسمي البالغ 7.2 ملايين دولار، وفي 18 أكتوبر من عام 1867، تم رفع العلم الأمريكي في عاصمة ألاسكا حينئذ “سيتكا” (تحولت العاصمة لاحقًا إلى جونو).

وتمت الإشارة في البداية إلى شراء ألاسكا باسم “حماقة سيوارد” من منتقدي الصفقة الذين كانوا مقتنعين أنه لم يكن بتلك الأرض ما تقدمه؛ نقلًا عن “بي بي سي”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply