[ad_1]
توخيل يعترف بـ«الحظ»… ومدرب برنتفورد يتحسر على الخسارة «المجنونة» أمام تشيلسي
سولسكاير يتحمل مسؤولية الهزيمة أمام ليستر… ونيفيل يقول إن مشاهدة يونايتد مزعجة
الاثنين – 12 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 18 أكتوبر 2021 مـ رقم العدد [
15665]
شالوبا مدافع تشيلسي يصد كرة لمهاجم برنتفورد من على خط المرمى (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
قال توماس توخيل مدرب تشيلسي إن حارس المرمى إدوار مندي لعب دوراً «حاسماً» في فوز فريقه على جاره اللندني برنتفورد 1 – صفر في الدوري الإنجليزي الممتاز. ورداً على سؤال حول وصف المباراة، قال توخيل: «قوية جداً لمدة 70 دقيقة، وحظ قوي لمدة 12 دقيقة». ونجح تشيلسي في الحفاظ على موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي بفضل هدف الفوز الذي أحرزه بن تشيلويل لكنه أيضاً يدين بفضل كبير لجهود الحارس الفرنسي مندي الذي تصدى للكثير من الفرص وحرم برنتفورد الوافد الجديد من التعادل.
وفي الدقيقة 83. أنقذ مندي فرصة خطيرة من سامان قدوس، ثم أبعد تسديدة خلفية رائعة من كريستيان نورغارد في الوقت بدل الضائع. وقال توخيل للصحافيين بعد الفوز: «لعب إدوار دوراً حاسماً للغاية في الحفاظ على نظافة شباكنا».
كان في منتهي القوة وقمة التركيز… وقدم أداءً جيداً للغاية، خاصة في آخر 20 دقيقة عندما تحولت المواجهة إلى مباراة كأس. وأضاف المدرب الألماني قوله: «لقد اندفعوا كثيراً وتقدم عدد كبير منهم إلى منطقة جزائنا ولم يكن بوسعنا منعهم من التسديد وخلق فرص كبيرة».
وأشاد تشيلويل أيضاً بدور مندي، الذي انضم للنادي في سبتمبر (أيلول) 2020 قائلاً: «لا أعرف عدد الفرص التي أنقذها… وهو يقوم بذلك في كل أسبوع… هو حارس مرمى من الطراز العالمي وهو صاحب الفضل في (فوزنا) بهذه المباراة».
وكال توخيل أيضاً المديح للمدافع تشيلويل بعدما تعافى من ابتعاده عن التشكيلة في بداية الموسم وسجل هدف الفوز على برنتفورد، ليهز الشباك للمرة الثانية في مباراتين. وخرج تشيلويل، الذي سجل أيضاً مع إنجلترا في تصفيات كأس العالم هذا الشهر، من تشكيلة توخيل في الشهرين الماضيين، حيث تأخر انضمامه لناديه بعد بلوغ نهائي بطولة أوروبا 2020 مع إنجلترا.
وقال توخيل للصحافيين: «شعرت أنه كان مرهقاً بعض الشيء، وشعرت أنه استنزف ذهنياً وكان يحتاج إلى الوقت. اليوم كان قوياً مرة أخرى وكان في حالة جيدة. نحن نحتاجه في مستواه ونحتاج إلى الجميع. لدينا الكثير والكثير من المسابقات، وأنا سعيد بكل تأكيد بهدفه الذي سيمنحه الكثير من الثقة». وسجل تشيلويل هدف الانتصار قبل الاستراحة مباشرة بعدما فشل دفاع برنتفورد في التعامل مع كرة عرضية، ليكرر ما فعله أمام ساوثهامبتون في الجولة الماضية للدوري الإنجليزي. وأشاد تشيلويل بأداء أصحاب الأرض حيث ضغط الفريق بقوة قرب النهاية وسط دعم هائل من المشجعين، وكان يبحث عن انتصاره الأول في الدوري على جاره اللندني منذ 1947. وقال الظهير الأيسر لتشيلسي: «في آخر 20 دقيقة أو نصف ساعة، ضغط المنافس بقوة، وكانت الأمور صعبة حقاً علينا».
في المقابل شعر توماس فرانك مدرب برنتفورد بالصدمة من خسارة ناديه أمام جاره تشيلسي بعد تألق حارس الفريق الزائر في التصدي لسلسلة من المحاولات الخطيرة. وقال فرانك للصحافيين: «في آخر 25 دقيقة، سيطرنا بشكل تام على تشيلسي بطل أوروبا، وعلى مدار المباراة بأكملها سمحنا لتشيلسي بتسديد خمس كرات». وأضاف: «هذا جنون. هذا شيء لا يحدث عندما تلعب ضد صاحب المركز الأول في الدوري وبطل دوري الأبطال. هذا يجب أن يمنحنا ثقة كبيرة».
واعترف فرانك أن تشيلسي سيطر على أول ساعة من اللعب دون أن يكون خطيراً، باستثناء الهدف بواسطة تشيلويل.
ويرى مدرب برنتفورد أن فريقه صنع «خمس فرص محققة بنسبة 100في المائة»، لكن الفريق لم يسجل بسبب تألق مندي وخط دفاع تشيلسي. وأضاف المدرب الدنماركي: «كان ينبغي أن تنتهي المباراة بفوز فريق واحد وهو نحن. قدم مندي عرضاً من الطراز العالمي، وأعتقد أنه يؤدي بشكل مذهل مع تشيلسي. لقد قلت له إنه كان من المزعج لنا بعض الشيء مستواه المميز اليوم».
من جهة أخرى، حمّل أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد نفسه مسؤولية الأداء المتواضع خلال الهزيمة 4 – 2 أمام ليستر سيتي والبقاء دون فوز للمباراة الثالثة على التوالي. ولم يحافظ يونايتد على تقدمه بهدف، ووجد نفسه متأخراً 2 – 1. ورغم إدراك التعادل، سجل ليستر هدفين قرب النهاية ليخرج فائزاً. وهذه أول خسارة ليونايتد خارج أرضه في الدوري بعد 29 مباراة متتالية، لتحوم الشكوك حول إمكانية المنافسة على لقب الدوري لأول مرة منذ 2013 عندما توج آنذاك مع المدرب المخضرم أليكس فيرغسون.
وقال سولسكاير: «عندما تنظر إلى المباراة، استقبلنا الأهداف الأربعة بشكل سيء. بالنظر إلى طريقة لعبنا، فنحن لا نستحق مواصلة الحفاظ على السجل الخالي من الهزيمة خارج الأرض». وأضاف: «أنا أختار التشكيلة. هاري مغواير لم يكن يعاني من أي آثار للإصابة، وأنا أتحمل المسؤولية في حال أن الاختيار لم ينجح. من المحتمل أكون قد اتخذت بعض القرارات الخاطئة». وتابع: «في الفترة الأخيرة مستوانا ليس جيداً، وفقدنا الكثير جداً من النقاط، وهذا الشيء يجب أن نحاول إصلاحه. ربما ينبغي علينا إجراء تغييرات، فهل نحتاج إلى المزيد من اللاعبين؟ ماذا نحتاج؟».
وكان مغواير، الذي تعرض لإصابة في الساق خلال الخسارة 1 – صفر أمام أستون فيلا الشهر الماضي، مرشحاً للغياب عن مواجهة ليستر، لكنه عاد إلى التشكيلة الأساسية وظهر بشكل متواضع ضد فريقه السابق. ولم يظهر كريستيانو رونالدو بشكل جيد أيضاً وافتقر للمسة الحاسمة، كما أخفق جادون سانشو المنضم في صفقة ضخمة هذا الموسم في ترك بصمة، وخرج في الشوط الثاني واشترك ماركوس راشفورد بدلاً منه. لكن الغريب أن راشفورد الذي شارك في مباراته الأولى منذ الخضوع لجراحة في الكتف في أغسطس (آب) ظهر بشكل أفضل وسجل هدف التعادل 2 – 2 في الدقيقة 82.
لكن يونايتد انهار في اللحظات الأخيرة وكلفه الدفاع المتواضع الخسارة، ويعتقد سولسكاير أن صاحب الأرض استحق بالفعل الفوز. وقال المدرب النرويجي: «لن أتقدم بأي أعذار للفريق الذي أشركته. هم لاعبون من الطراز الرفيع ونحن لم نلعب بالشكل المطلوب. لم يكن الأداء جيداً ومن المحبط استقبال هدفين من ركلتين ثابتتين». وأضاف: «الشيء الإيجابي الوحيد عودة ماركوس. إنه في حالة بدنية جيدة وكان حاسماً وهذه أفضلية كبيرة».
من جانبه، قال غاري نيفيل مدافع مانشستر يونايتد السابق بعد الهزيمة أمام ليستر سيتي إن الفريق يمتلك تشكيلة غير متوازنة وإن مشاهدته «مزعجة». وتعرض يونايتد لهزيمته الرابعة في آخر سبع مباريات بجميع المسابقات. وأبلغ نيفيل سكاي سبورتس: «العروض كانت سيئة للغاية طيلة الموسم. كانت هناك بعض النتائج الجيدة وبعض الأهداف الفردية الرائعة، لكن الأداء العام للفريق كان رديئاً». وأضاف: «مشاهدة الفريق مزعجة. عندما تواجه فريقاً لديه تنظيم ومنهجية واضحة، سيتم تدميرك وهذا ما حدث». وفي مبارياته الخمس القادمة يلتقي يونايتد مع تشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي، وهي الفرق الثلاثة الأولى في الترتيب. وتابع نيفيل: «مانشستر يونايتد اختل توازنه في هذه اللحظة. يحصل يونايتد على النتائج التي يستحقها حالياً وفقاً لعروضه. هذا الأمر يجب أن يتغير. الأداء يجب أن يكون أفضل كثيراً».
بريطانيا
إنجلترا كرة القدم
[ad_2]
Source link