[ad_1]
قدمت منظمة الصحة العالمية أمس (الأحد) 15 جهاز تنفس صناعي لمستشفيات قطاع غزة وسط زيادة في أعداد حالات الإصابة بـ«كوفيد – 19» تمثل اختباراً للنظام الصحي المنهك في القطاع. جاءت منحة الأجهزة التي تستخدم في الرعاية الفائقة، والتي مولتها الكويت، بعد أسبوع من قول مستشاري صحة عامة محليين ودوليين إن مستشفيات القطاع يمكن أن تواجه قريباً وضعاً صعباً قد يفوق طاقتها الاستيعابية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن عبد اللطيف الحاج من وزارة الصحة في غزة قوله إن «هذه الأجهزة سوف تلعب دوراً إيجابياً في مساعدة الطواقم التمريضية والطبية على تقديم خدمات أفضل لهؤلاء المرضى بفيروس كورونا». لكنه أشار إلى أنها لا تكفي. وأوضح الحاج أن مستشفيات القطاع مرت بأزمات حادة في الأكسجين اللازم لعلاج مرضى «كوفيد – 19». وسجلت غزة قرابة 20 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا و97 حالة وفاة، معظمهم منذ أغسطس (آب)، وذلك وسط مخاوف من اتساع نطاق العدوى في القطاع المكتظ بالسكان والذي يبلغ عددهم نحو مليوني نسمة كثير منهم فقراء.
من جهة أخرى، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن حالة الخطر جراء جائحة كورونا ما زالت قائمة. وشدد على أن المنحنى الوبائي لـ«كورونا» في إسرائيل سجل تصاعداً خلال الأيام الأخيرة، مشيراً إلى احتمال اللجوء إلى وقف إدخال التسهيلات على الإغلاق الصحي إذا ما اقتضت الضرورة ذلك. ولفت، وفقاً لما نقلته هيئة البث الإسرائيلي، إلى أنه سيتم خلال الأسبوع الحالي بحث طريقة توزيع اللقاحات، موضحاً أن السياسة التي يتبعها تقضي بتوفير عدد أكبر من اللقاحات من أكثر من مصدر لعدد أكبر من المواطنين وبأسرع وقت ممكن.
وتجاوز عدد الإصابات اليومية المسجلة بفيروس كورونا في إسرائيل حاجز الألف إصابة في يوم واحد مؤخراً، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من أربعة أسابيع. وكانت إسرائيل، التي يبلغ عدد سكانها نحو تسعة ملايين نسمة، قد نجحت نسبياً في احتواء فيروس كورونا في الربيع، بعدما فرضت الحكومة تدابير صارمة. ولكن مع تخفيف التدابير ارتفعت مستويات الإصابات بصورة كبيرة، ففرضت الحكومة إغلاقاً ثانياً في منتصف سبتمبر (أيلول). وبداية من منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، بدأت الحكومة بالتخفيف التدريجي لقيود الإغلاق الثاني.
[ad_2]
Source link