7 نصائح لبناء شخصية الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم

7 نصائح لبناء شخصية الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم

[ad_1]

16 أكتوبر 2021 – 10 ربيع الأول 1443
12:23 PM

“الأغا”: فتح باب الحوار ولغة التفاهم أفضل من الضرب والتوبيخ

استشاري: 7 نصائح لبناء شخصية الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم

كشف استشاري الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أن هناك 7 نصائح هامة لبناء صحة وشخصية الأطفال وتعزيز الثقة بالنفس؛ مما يساعدهم في تجنب الإشكاليات التي قد يتعرضون لها سواء صحيًّا أو اجتماعيًّا مع مراحل النمو.

وقال الأغا: إن النصيحة الأولى تبدأ من الصفر، أي مرحلة الرضاعة الطبيعية؛ لما لها من الأثر الكبير طبيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا على صحة الطفل حاليًّا ومستقبلًا؛ إذ إن الكثير من الأمهات لجأن إلى الرضاعة الاصطناعية بدلًا من الطبيعية؛ مما يزيد مخاوف ارتفاع إصابة هؤلاء الأطفال الرضع حاليًّا ومستقبلًا بأمراض السمنة وداء السكري من النمط الثاني ومتلازمة الأيض وأمراض الحساسية والربو، فحليب الأم هو الغذاء المثالي للطفل، فهو مصمم ليوفر له جميع العناصر الغذائية من أجل نمو صحي؛ إذ يتكيف حليب الثدي مع نمو الطفل لتلبية حاجاته المتغيرة، كما يحميه من الالتهابات والأمراض.

وأشار إلى أن النصيحة الثانية هي الحرص على جميع التطعيمات في مرحلة الطفولة، وعدم الالتفات لكلام بعض المجتهدين في الساحة ممن يتداول الآثار الجانبية للتطعيم ويحذّر المجتمع من إعطاء اللقاحات التطعيمية وأنه خطر على الأطفال ويجب الابتعاد عنه بالامتناع عن أخذها، وهذه المعلومات التي تنتشر بين حين وآخر على جميع الأصعدة من هؤلاء المجتهدين ليست حقائق علمية ومجرد تضليل لأفراد المجتمع.

وتابع: أما النصيحة الثالثة فهي تعزيز الجوانب النفسية في الأطفال، أي التعامل بطرق إيجابية لا بطرق عنيفة كالضرب ورفع الصوت والزعيق والتلفظ بألفاظ غير مناسبة وتوبيخهم بطريقة عنيفة، فكل هذه الأمور مع مرور الوقت تمهد لبناء شخصية مهزوزة وعنيفة وعدوانية، ففتح باب الحوار وتعزيز لغة التفاهم مع الأبناء ضرورة حتمية.

ولفت استشاري الأطفال إلى أن النصيحة الرابعة تتمثل في توجيه الأطفال على ممارسة الرياضة، على أن يكون الوالدان قدوة لهما في ذلك، بمعنى ممارسة الرياضة جماعيًّا، فللأسف معظم الأطفال لا يمارسون أي نشاط رياضي ويقضون جل أوقاتهم على الأجهزة الذكية، ويتناولون كثيرًا من الأطعمة السريعة والجاهزة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والسعرات، والتي مع مرور الوقت والحياة الخمولية تتركز في الجسم وتبدأ ملامح الفرد تتغير تدريجيًّا؛ إذ تبدو السمنة عليهم، كما أن كثيرًا من الصفات السلوكية تتغير؛ مثل عدم قدرته على الجري أو المشي بسرعة، مع ضعف لياقتهم البدنية، بجانب الأضرار الجسدية المرضية الأخرى.

والنصيحة الخامسة هي توفير الغذاء الصحي للأطفال، بعيدًا عن الوجبات السريعة التي أدّت للأسف إلى زيادة أوزانهم بسبب احتواء هذه الأطعمة على دهون وسعرات حرارية عالية، بجانب زيادة تناول المشروبات الغازية، وتزداد المخاطر أكثر عند الأطفال الذين لا يمارسون أي نشاط رياضي وبالتالي سرعة إصابتهم بالسمنة وخطورة التعرض لمضاعفاتها مثل السكري من النوع الثاني، وغير ذلك من الأمراض المكتسبة، فيما تتعلق النصيحة السادسة بضرورة النوم الصحي للأطفال، فمعظم الأطفال لا ينامون مبكرًا.

وأكد الأغا أن أهم أسباب ذلك قضاء فترات طويلة على الأجهزة الإلكترونية وبرامج التواصل الاجتماعي، فالإنسان يحتاج متوسط الوقت للنوم من 7 – 8 ساعات، أما الأطفال الصغار ما دون سن الدراسة فيحتاجون إلى حدود 10 ساعات من النوم يوميًّا، والنوم مهم جدًّا لصحة الإنسان سواء كانت من الصحة العقلية أو الجسدية أو النفسية، والحقيقة التي يجهلها الكثيرون أنه يوجد ثلاثة أنواع من الهرمونات تتأثر بالنوم المتأخر، وكذلك إذا كان الطفل نائمًا تحت الضوء، هرمون النمو الذي يفرز من الغدة النخامية، هرمون الكورتوزول الذي يفرز من الغدة الكظرية، وهرمون الميلاتونين الذي يفرز من الغدة الصنوبرية.

وقال البروفيسور الأغا: إن النصيحة السابعة هي ضرورة تشخيص فيتامين D عند الأطفال؛ إذ لوحظ في السنوات الأخيرة أن هناك دلائل علمية تشير إلى أن نقص فيتامين “D” المزمن وخصوصًا في السنوات الأولى من عمر الطفل قد يلعب دورًا في تغيير مسار الجهاز المناعي في جسم الإنسان وتحويله إلى إنتاج أجسام مضادة ذاتية لتحطيم أنسجة الجسم المختلفة؛ ومنها داء السكري من النوع الأول، وبذلك نوصي جميع الأطفال والشباب البالغين الأصحاء بقياس نسبة فيتامين “D” لديهم، والعلاج في حالة عدم استقرار نسبته في الجسم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply