[ad_1]
تركيا تواصل التهديدات بالتصعيد في شمال سوريا
الجمعة – 9 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 15 أكتوبر 2021 مـ رقم العدد [
15662]
أنقرة: سعيد عبد الرازق
واصلت تركيا تهديداتها بالتصعيد العسكري في شمال سوريا رداً على هجمات القوات الكردية التي تسببت في مقتل 3 عناصر من القوات التركية في شمال حلب خلال الأيام أقليلة الماضية. وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده ستقوم باللازم في المكان والزمان المناسبين لوقف ما وصفه بـ«الهجمات الإرهابية» شمال سوريا. وأضاف أكار، في كلمة خلال حفل افتتاح العام الدراسي الجديد لجامعة الدفاع الوطني في إسطنبول، أمس (الخميس)، أن بلاده ستقوم باللازم لحماية حقوقها ومصالحها والحفاظ عليها في المكان والزمان المناسبين، مشيراً إلى وجود تغيرات وتحولات جادة في المنطقة، والعالم وبخاصة في قضايا الأمن والدفاع، وأنهم يراقبون ذلك عن كثب لاتخاذ جميع الإجراءات المناسبة.
تزايدت الخسائر البشرية في صفوف القوات التركية في المنطقة المسماة بـ«درع الفرات» في شمال سوريا، حيث قتل جندي واثنان من عناصر شرطة المهام الخاصة في هجومين لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية غالبية قوامها، في غضون 3 أيام في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، وهو ما ردت عليه تركيا بعنف حيث قصفت بالمدفعية وعبر طائرات مسيرة مناطق سيطرة قسد في حلب وريفي تل رفعت وعفرين.
وقال أكار، إنهم يتابعون، عن كثب، جميع التطورات في سوريا وشمال العراق وبحر إيجة وشرق البحر المتوسط وقبرص، وإن من واجبهم صون حقوق ومصالح الشعب التركي، مضيفاً أن تركيا تحترم حقوق وسيادة دول الجوار، وفي حال عدم اتخاذ أي خطوة تجاه لجم «الإرهابيين» (في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية)، في سوريا، فإن تركيا ستقوم باللازم. وشدد الوزير التركي على أن بلاده لم ولن تسمح إطلاقاً بإنشاء ممر إرهابي، وأنه سيتم القضاء على كل من يسعى للقيام بذلك.
وعن الاتفاقيات المبرمة مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن شمال سوريا، قال أكار «نحن كتركيا نقوم بواجبنا على أكمل وجه ونفي بالتزاماتنا».
وجاءت تهديدات أكار في سياق تصريحات متكررة للمسؤولين الأتراك في الأيام الأخيرة بشأن التصعيد في شمال سوريا رداً على هجمات قسد، حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، نفاد صبر أنقرة حيال «بؤر الإرهاب» شمال سوريا، وعزمها على القضاء على التهديدات في مهدها، منتقداً عدم وفاء أميركا وروسيا بالتزاماتهما بموجب الاتفاقيات والتفاهمات مع بلاده بشأن سوريا. وكرر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو التهديدات ذاتها، أول من أمس، محملاً الولايات المتحدة وروسيا جانباً من المسؤولية عن الهجمات التي تعرضت لها القوات التركية في شمال سوريا.
في السياق ذاته، تواصلت الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين قوات «قسد»، وفصائل «الجيش الوطني» السوري الموالي لتركيا على محور قرى أبين وباصلحايا وعقيبة بريف حلب الشمالي.
تركيا
أخبار سوريا
[ad_2]
Source link