[ad_1]
وحيثما وجدت الفرص، قد لا يتمكن كبار السن أو الأشخاص ذوو الإعاقة من الوصول إليها.
لتحسين هذا الوضع، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى توفير فرص أفضل وأكثر عدالة لممارسة النشاط البدني من أجل تحسين الصحة العامة.
وفي موجز جديد بعنوان “اللعب النزيه: بناء نظام قوي للنشاط البدني للأشخاص الأكثر نشاطا” تطلب الوكالة الأممية من صانعي القرار عبر قطاعات الصحة والرياضة والتعليم والنقل، تعزيز الفوائد بشكل أكبر.
بالنسبة لنائبة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، سوزانا جاكاب، “ثمة حاجة ملحة لتزويد الناس بفرص أفضل للعيش حياة صحية نشطة.”
وأضافت تقول: “اليوم، إمكانية مشاركة الناس في النشاط البدني غير متساوية وغير عادلة. وقد تفاقم هذا الظلم خلال جائحة كـوفيد-19.”
الخمول البدني
تكشف إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن واحدا من كل أربعة بالغين، وأربعة أن كل خمسة يافعين، لا يمارسون حاليا نشاطا بدنيا كافيا.
والنساء أقل نشاطا من الرجال، مع فارق يزيد عن ثمانية في المائة على المستوى العالمي (32 في المائة رجال و23 في المائة فقط سيدات).
أما البلدان منخفضة الدخل فهي موطن لأشخاص أكثر خمولا (37 في المائة) مقارنة بالدول ذات الدخل المتوسط (26 في المائة) والبلدان منخفضة الدخل (16 في المائة).
وتوصي إرشادات منظمة الصحة العالمية أن يقوم البالغون بممارسة ما لا يقل عن 150 إلى 300 دقيقة من الأنشطة الرياضية المعتدلة إلى الشديدة في الأسبوع، وأن على الأطفال واليافعين ممارسة التمارين بمعدل 60 دقيقة يوميا.
الحلول
تم إصدار موجز “اللعب النزيه” خلال الندوة الإلكترونية الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية في سلسلة عُقدت لمناقشة تأثير كوفيد-19 على الرياضة والنشاط البدني.
ويسلط الموجز الضوء على التحديات والفرص الرئيسية ويدعو جميع الشركاء إلى تعزيز التعاون ودعم البلدان لتوسيع نطاق الإجراءات في هذا المجال.
وتشمل الحلول الناجعة الحملات المجتمعية المستدامة، والبرامج الشاملة في المجتمعات المحلية، والبيئات الأكثر أمانا التي تدعم المزيد من المشي وركوب الدراجات للجميع.
وقالت رئيسة وحدة النشاط البدني في منظمة الصحة العالمية، فيونا بول، إن الموجز “يوفر رسائل واضحة لجميع العاملين، لخلق مجتمع أكثر نشاطا.”
رؤية مشتركة
وأوضحت السيدة بول أن “منظمة الصحة العالمية تدعو الصناعات والمجتمع المدني والحكومات، فضلا عن وكالات الأمم المتحدة، إلى بناء رؤية مشتركة لخلق مجتمعات أكثر نشاطا من خلال الرياضة والمشي وركوب الدراجات واللعب.”
وتشير الوكالة إلى ثلاثة إجراءات رئيسية: شراكات أقوى عبر القطاعات؛ هياكل وأنظمة حوكمة أقوى؛ وآليات تمويل أوسع وأعمق وخلاّقة.
ويستجيب الموجز إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أجل توسيع مساهمة الرياضة والنشاط البدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما تشجع الوكالة البلدان على تنفيذ إجراءات السياسة المفصلة في خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية بشأن النشاط البدني 2018-2030، لتحقيق هدف زيادة النشاط البدني بنسبة 15 في المائة بحلول عام 2030.
[ad_2]
Source link