[ad_1]
مصر: توفير 60.5 مليون جرعة من لقاحات «كورونا»
استطلاع رسمي يظهر تأييد الحضور الكامل في المدارس مع الاحتراز
الخميس – 8 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 14 أكتوبر 2021 مـ رقم العدد [
15661]
سيدة تتلقى جرعة من لقاح مضاد لـ«كورونا» في القاهرة (رويترز)
القاهرة: «الشرق الأوسط»
قالت هالة زايد، وزيرة الصحة المصرية، إن بلادها نجحت من خلال التعاقد والتوريد، في توفير 60.5 مليون جرعة من لقاحات «أسترازينيكا»، و«سينوفاك»، و«ساينوفارم»، و«سبوتنك»، و«جونسون آند جونسون»، و«فايزر».
وعرضت زايد خلال اجتماع الحكومة، أمس، برئاسة مصطفى مدبولي، مستجدات الوضع الحالي لمعدلات الإصابة بالفيروس، وجهود تلقي المواطنين للقاحات المضادة للفيروس، وموقف تصنيعها محلياً. وذكرت وزيرة الصحة موقف التصنيع المحلي للقاح «سينوفاك» بمصانع «فاكسيرا»، مشيرة إلى أنه تمت الموافقة على زيادة توريدات المادة الخام لعام 2023 بالكمية المطلوبة والتي تكفي لتصنيع 250 مليون جرعة، إلى جانب فتح قائمة التصدير مع التوافق على السياسة السعرية.
وأوضحت زايد، أن هناك خطة للتوسع في مراكز تلقي اللقاحات لتشمل جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان، بحيث يصل عددها إلى 2002 مركز. وذكرت، أن إجمالي الجرعات المُقدمة للمواطنين بلغ 23.376.990 جرعة، تتوزع كالتالي: 15. 132. 679 للجرعة الأولى، و8.244.311 للجرعة الثانية، مشيرة إلى أن عدداً من تلقوا التطعيم من الجهاز الإداري للدولة اعتباراً من 22 أغسطس (آب) الماضي، حتى الآن، بلغ نحو 3.3 مليون شخص، كما تم تطعيم 1.2 مليون شخص ينتمون إلى منظومة التعليم العالي، ونحو مليون شخص ينتمون إلى منظومة التعليم قبل الجامعي العام والأزهري، في إطار خطة الدولة للتوسع في التطعيم لهذه الفئات المستهدفة للحفاظ على العملية التعليمية بمراحلها كافة، موضحة أن العدد المتبقي المسجل لتلقي اللقاح حالياً نحو مليون و200 ألف، وجار العمل على الانتهاء منه في خلال أسبوع.
كما تطرّقت الوزيرة إلى قرار الحكومة البريطانية الأخير باعتماد شهادات اللقاح ضد فيروس كورونا للمسافرين من مصر للمملكة المتحدة، وفقاً لضوابط تضمنت تلقي جرعتين من لقاح «أسترازينيكا» أو «فايزر» أو «موديرنا»، وجرعة واحدة من لقاح «جونسون آند جونسون»، وأن يكون قد مرّ 14 يوماً على الحصول على الجرعة النهائية. ولفتت الوزيرة إلى أن الإجراءات تضمنت التأكيد على أن تتم معاملة الوافدين من مصر كمعاملة المقيمين في المملكة المتحدة ممن تم تطعيمهم بشكل كامل، شريطة عدم زيارتهم إحدى الدول المدرجة على القائمة الحمراء للسفر، كما شملت ضرورة الالتزام بإجراء اختبار «بي سي آر» خلال أو قبل اليوم الثاني للوصول عن طريق الموقع الرسمي للحكومة البريطانية وعلى نفقتها، أما الوافدون من مصر من غير حاملي الشهادات الخاصة بتلقي اللقاح فسيكون عليهم الالتزام بالعزل الذاتي لمدة 10 أيام بعد الوصول، مع إجراء 3 اختبارات «بي سي آر»، الأول في غضون 72 ساعة قبل الوصول، والثاني والثالث خلال اليومين الثاني والثامن من الوصول.
من جهة أخرى، أظهر استطلاع الرأي الذي أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن غالبية المواطنين يؤيدون قرار حضور الطلاب للمدارس مع تفعيل نظام الحضور والغياب خلال العام، وذلك بنسبة 59.8 في المائة، كما أيّده مواطنون آخرون ولكن مع وجود بعض الشروط لديهم، وذلك نسبة 11 في المائة. وأوضح الاستطلاع، أن أهم هذه الشروط هو تشديد تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس، ومتابعة انتشار الفيروس بين الطلاب، مقابل 16.8 في المائة أبدوا اعتراضهم عليه، و12.4 في المائة لم يحدد. وأضاف الاستطلاع، أنه عقب تطعيم عدد لا بأس به من سكان العالم من البالغين (18 سنة فأكثر)، بدأ التفكير عالمياً في تلقيح الأطفال أيضاً، خاصة بعد أن وافقت هيئة الدواء الأوروبية على تطعيم الأطفال ما بين 12 و17 عاماً ببعض لقاحات فيروس كورونا. وبسؤال المبحوثين عن مدى تأييدهم حصول الأطفال في الفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً على لقاح فيروس كورونا، اتضح أن النسبة الكبرى منهم في استطلاعي يوليو (تموز) 41.6 في المائة، وسبتمبر (أيلول)40.7 في المائة لعام 2021 يؤيدون ذلك، في حين عارض 15.2 في المائة و16 في المائة على التوالي تطعيم هذه الفئة العمرية.
في حين أوقف 12 في المائة في الاستطلاع الأخير تأييدهم لحصول الأطفال في الفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً على اللقاح على بعض الاعتبارات، كان من أهمها أن يكون الحصول على اللقاح مفيداً، وآمناً لهم.
مصر
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link