منظمة الصحة العالمية: وفيات كوفيد-19 تبلغ أدنى مستوى لها منذ عام

منظمة الصحة العالمية: وفيات كوفيد-19 تبلغ أدنى مستوى لها منذ عام

[ad_1]

وأفاد الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس بأن عدد وفيات فيروس كورونا وصل إلى أدنى مستوى له منذ عام تقريبا.

لكن الدكتور تيدروس قال، خلال المؤتمر الصحفي الدوري لمنظمة الصحة العالمية من جنيف، اليوم الأربعاء، إن مستوى عدد حالات الوفاة “لا يزال مرتفعا بشكل غير مقبول – ما يقرب من 50 ألف حالة وفاة في أسبوعيا، والعدد الحقيقي بالتأكيد أعلى”. وأضاف:

“الوفيات آخذة في الانخفاض في كل مكان باستثناء أوروبا، حيث تواجه العديد من البلدان موجات جديدة من الإصابات والوفيات. وبالطبع، فإن الوفيات أعلى في البلدان وبين الفئات السكان التي تحظى بإمكانية أقل في الحصول على اللقاحات”.

ودعا الدكتور تيدروس إلى التعاون العالمي، قائلا: “إن البلدان التي تواصل إعطاء الجرعات المعززة الآن تمنع بشكل فعال البلدان الأخرى من تطعيم السكان الأكثر عرضة للخطر”.

هدف لم يتم تحقيقه

حتى اليوم الأربعاء، كان هناك أكثر من 238 مليون حالة إصابة بكـوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، وأكثر من 4.8 مليون حالة وفاة.

وسبق أن حثت منظمة الصحة العالمية الحكومات على تطعيم 10 في المائة من سكانها بحلول نهاية سبتمبر / أيلول، وهو هدف لم تتمكن 56 دولة، معظمها في أفريقيا، من تحقيقه.

وقال الدكتور تيدروس إن المزيد من الدول معرضة لخطر عدم تحقيق هدف تطعيم 40 في المائة من سكانها، بحلول نهاية العام.

وفقا لوكالة الصحة الأممية، لم تبدأ ثلاث دول في التطعيم وهي بوروندي وإريتريا وكوريا الشمالية.

“تعاني حوالي نصف البلدان المتبقية من محدودية في توفر اللقاح. ولديها حاليا برنامج تطعيم قيد التنفيذ، لكن ليس لديها إمدادات كافية تمكنها من الإسراع في الوصول إلى الهدف”.

وحث مدير منظمة الصحة العالمية البلدان والشركات التي تتحكم في إمدادات اللقاحات العالمية على إعطاء الأولوية في التوزيع إلى مرفق كوفاكس والصندوق الأفريقي لاقتناء اللقاحات.

وفي الوقت نفسه، تعمل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها مع البلدان الأخرى، مثل تلك المتضررة من أوضاع هشة أو صراعات، بهدف تعزيز القدرات التقنية واللوجستية لبدء التطعيم.

“من خلال العمل الجاد والطموح، لا يزال بإمكان معظم هذه البلدان الوصول إلى هدف تطعيم 40 في المائة من السكان، بحلول نهاية هذا العام، أو أن تكون على مسار واضح للوصول إليه.”

أزمة إقليم تيغراي: يموت الناس بسبب نقص الغذاء والدواء

كما تناول الدكتور تيدروس الأزمة في منطقة تيغراي في شمال إثيوبيا، حيث تركت الحرب المستمرة منذ حوالي عام نحو سبعة ملايين شخص في حاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدات الأخرى.

وامتد الصراع إلى أفار وأمهرة المجاورتين، مما أدى إلى زيادة الاحتياجات وتعقيد جهود الاستجابة.

وقال إن المساعدات لا تصل إلى المنطقة بالمستويات المطلوبة”، ولا تزال الاتصالات والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى متوقفة.

وأشار الدكتور تيدروس إلى أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها يطالبون بالوصول غير المقيد إلى المناطق المتضررة، حيث تتعرض حياة الملايين من الناس للخطر.

“يموت الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة بسبب نقص الغذاء والدواء. لقد فوت ما يقرب من 200 ألف طفل التطعيمات المهمة. عندما لا يكون لدى الناس ما يكفي من الطعام، يكونون أكثر عرضة للأمراض الفتاكة، فضلا عن خطر المجاعة، وهذا ما نراه يحدث الآن في تيغراي.”

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply