موجات راديو غامضة قادمة من «درب التبانة» تحيّر العلماء! – أخبار السعودية

موجات راديو غامضة قادمة من «درب التبانة» تحيّر العلماء! – أخبار السعودية

[ad_1]

أصيب علماء بالحيرة بعد اكتشاف إشارة راديو غامضة تنطلق باتجاه الأرض من مصدر غير معروف في مركز مجرة ​​درب التبانة.

وتحقق الاكتشاف غير المتوقع بواسطة باحثين في جامعة سيدني، باستخدام تلسكوب لاسلكي قوي في غرب أستراليا. وعلى الرغم من أن علماء الفلك يكتشفون في كثير من الأحيان ظواهر غير عادية قادمة من قلب المجرة، إلا أن باحثي سيدني فشلوا حتى الآن في تفسير اكتشافهم الأخير.

ولا يبدو أن موجات الراديو التي يلتقطها التلسكوب الأسترالي SKA Pathfinder (ASKAP) تناسب أي مصدر معروف لإشارات الراديو في الفضاء.

ويصمم الباحثون الآن على اكتشاف ما يحدث بالضبط في مركز المجرة، الذي يبعد حوالى 26000 سنة ضوئية عن الأرض.

وكشف زيتنغ وانغ، طالب دكتوراه في كلية الفيزياء بالجامعة والمعد الرئيسي لدراسة جديدة تصف هذه الظاهرة، أن الإشارة قد تشير إلى وجود فئة جديدة من الأجسام النجمية.

وقال: «أغرب خاصية لهذه الإشارة الجديدة أنها ذات استقطاب عال جدا. وهذا يعني أن ضوءها يتأرجح في اتجاه واحد فقط، لكن هذا الاتجاه يدور مع مرور الوقت».

وأضاف: «يتباين سطوع الكائن أيضا بشكل كبير، بمعامل 100، ويتم تشغيل الإشارة وإيقافها على ما يبدو بشكل عشوائي. لم نر شيئا مثلها من قبل».

وتبعث النجوم بمختلف أنواعها ضوءا يمتد على اتساع نطاق الطيف الكهرومغناطيسي.

ويغطي الطيف جميع أنواع الإشعاع الكهرومغناطيسي، بما في ذلك الضوء المرئي والأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية وموجات الراديو وغيرها.

وتمتلك الأجسام النجمية مثل النجوم النابضة والمستعرات الأعظمية والانفجارات الراديوية السريعة والنجوم المشتعلة، سطوعا متفاوتا.

ولكن حتى الآن، لم يتمكن أي من هذه الأشياء من تفسير إشارة الغموض.

وقال وانغ: «اعتقدنا في البداية أنه قد يكون نجما نابضا – نوعا كثيفا جدا من النجوم الميتة الدوارة – أو نوعا آخر من النجوم يصدر توهجات شمسية ضخمة. لكن الإشارات من هذا المصدر الجديد لا تتطابق مع ما نتوقعه من هذه الأنواع من الأجرام السماوية».

وأضافت تارا مورفي، المشرفة على درجة الدكتوراه لدى وانغ: «قمنا بمسح السماء باستخدام ASKAP للعثور على كائنات جديدة غير عادية من خلال مشروع يُعرف باسم المتغيرات والعابرات البطيئة (VAST)، طوال عامي 2020 و2021. وبالنظر إلى مركز المجرة، وجدنا ASKAP J173608.2-321635، تبعا لاسم إحداثياته. كان هذا الشيء فريدا من حيث أنه بدأ غير مرئي، وأصبح لامعا، ثم تلاشى، وعاود الظهور».

وبعد اكتشاف الإشارة في الأصل باستخدام ASKAP، أكدت موجات الراديو باستخدام تلسكوب MeerKAT التابع لمرصد علم الفلك الراديوي في جنوب إفريقيا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply