[ad_1]
13 أكتوبر 2021 – 7 ربيع الأول 1443
06:39 PM
قال: مشهورو “سناب” بلا علم.. وهذه الـ3 موضوعات خطوط حمراء
“الضبعان” يحذر من مشهور “سناب” الذي دمّر أسرة
يحذّر الكاتب الصحفي د. شلاش الضبعان من مشهور سناب الذي دمّر أسرة برأي ومشورة خطأ قدمها لتلك الأسرة؛ لأنه غير دارس للعلم وغير مؤهل لتقديم تلك المشورة، ويؤكد الكاتب خطورة هؤلاء المشاهير، خاصة حين يدلون برأيهم في ثلاثة موضوعات مهمة، مطالباً الجهات المعنية والمجتمع بالتصدي لهم.
لا تسامح مع مشهور سناب
وفي مقاله “مشهور سناب يدمر أسرة” بصحيفة “اليوم”، يقول “الضبعان”: “قد نتسامح مع مشهور السناب فيما يقدمه بحثاً عن الجماهيرية، حتى ولو كان تهريجاً، فسنظل نقول ونردد وندعو رب العالمين: لعلها فترة وتنتهي، ثم يسعد أقاربه ومحبيه بالعودة إلى عقله وما تربى عليه، ولكن هناك مناطق لا يمكن أن نتسامح فيها، ويجب أن يحاسب مشهور السناب عند دخولها والاستعراض في مجالاتها: الدين وأمن الوطن والأسرة”.
مشهور سناب دمر أسرة
ويفسر “الضبعان” قائلاً: “لا يحق لمشهور السناب أن يتحول إلى مفتٍ ومفسر أحلام، فيَضل ويُضل، ولا يحق له أن يبحث عن السبق فيما يضر الوطن حتى ولو كان هذا السبق يجلب له المتابعين والمتابعات، فهذه خطوط حمراء دخوله فيها لا يسبب الضرر له وحده بل له ولغيره، أما الثالثة: فهي الأسرة، ومن اطلع على الواقع يعرف خطورة دور الأسرة ومحوريته، ومع ذلك فتدخلات مشاهير السناب فيها موضوع ذو آلام، وحدث عنه ولا حرج، وقد اشتكى من ذلك مستشارون أسريون، ينقلون عن أزواج في مقتبل العمر وزوجات أن من دمر بيوتهم مشهور من المشاهير راسلوه طلباً للمشورة، وأخذوا الرأي وطبقوه، فحصل تدمير ما أرادوا إصلاحه”.
مشهور سناب ليس لديه علم
ويبدو “الضبعان” غاضباً ومستنكراً وهو يقول: “ما الذي يملكه مشهور السناب حتى يعطي لنفسه صفة الموجه للأسر، في تربية الأبناء والطريقة المثلى لكسب الزوج أو الزوجة وحل المشاكل الزوجية؟!.. لا يملك غير الجرأة على الظهور في السناب، وتقديم التضحيات بكل عزيز من أجل كسب الجماهير، ومع الأسف فالسناب لا يشترط مؤهلات محددة لمن أراد أن يتكلم عبر منصته!”.
المشهور هو المسؤول
ويتساءل الكاتب: “ومن المسؤول؟ والمسؤول الأكبر؟!.. المشهور مسؤول ولا شك عن هذا التدمير، فلا يحق له أن يعطي أفكاراً ويجيب عن أسئلة في مجالات خطيرة كالأسرة، فإن كان ولابد فليحول المستشير إلى المختصين، أما المسؤول الأكبر من وجهة نظري فهو المجتمع، الذي سكت عن التفاهات المقدمة، وفوق ذلك يستشير في إدارة بيته أي أحد”.
لا تستمعوا لمشهور سناب.. كونوا أكثر وعياً
وينهي “الضبعان” قائلاً: “يجب أن يكون المجتمع أكثر وعياً ولا يأخذ الفتوى من كل أحد، ولا يستشير إلا من يثق بعلمه وقدرته، فليس كل مستشار مؤتمنا، وكم من شخص يملك العلم ولكن لا يستطيع التوجيه، فكيف بمن لا يملك العلم ولا القدرة على التوجيه كمن يُستشارون اليوم مع شديد الأسف؟!.. لقد قال الأول بتصرف بسيط:
أتانا من (السناب) قوم تفقهوا
وليس لهم في الفقه قبل ولا بعدُ
يقولون هذا عندنا غير جائز
ومن أنتم حتى يكون لكم عِنْدُ؟”.
[ad_2]
Source link