[ad_1]
لماذا نستيقظ فجاءة في الـ3 صباحاً؟… وكيف نستعيد نومنا مجدداً؟
الأربعاء – 7 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 13 أكتوبر 2021 مـ
شابة مستيقظة بعد الساعة 3 صباحاً (بيزنيس إنسايدر)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
طرح جريج موراي مدير مركز الصحة العقلية بجامعة سوينبرن للتكنولوجيا في أستراليا، عبر موقع «ذا كونفيرويشن»، تساؤلاً بشأن الأفكار التي تداهمنا عندما نستيقظ فجاءة في الساعة 3 صباحاً.
ويقول موراي إن تلك الأفكار غالباً ما تكون مؤلمة وأشبه بالأسلاك الشائكة حيث نميل إلى جلد أنفسنا والتفكير في مخاوفنا.
ولفت كذلك إلى أن هذه المخاوف سرعان ما تتبخر في النهار، مما يثبت أن التفكير في الثالثة صباحاً كان «غير عقلاني وغير منتج على الإطلاق».
وأوضح أننا في الواقع نستيقظ عدة مرات كل ليلة، ويعد النوم الخفيف الأكثر شيوعاً في النصف الثاني من الليل، ولكن عندما يكون نومنا جيداً، فإننا ببساطة لن ندرك أننا استيقظنا.
وذكر أن الأعصاب يحدث لها نقطة تحول في نحو الساعة 3 أو 4 صباحاً حيث تبدأ درجة حرارة الجسم في الارتفاع، ويقل الدافع إلى النوم لأننا نمنا فترة طويلة من الساعات، ويبلغ إفراز الميلاتونين (هرمون النوم) ذروته، وكذلك تكون مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) آخذة في الازدياد ولهذا نستيقظ.
وأوضح أنه من اللافت للنظر أن كل هذا النشاط يحدث بشكل مستقل عن الإشارات التي تأتي من البيئة مثل ضوء الفجر.
وأكد: «إذا كنت تستيقظ في الثالثة صباحاً حالياً، فأنت بالتأكيد لست وحدك»، وأوضح أن القليل من التوتر وكذلك الإجهاد يجعلنا نستيقظ وهذا ليس مستغرباً في الوقت الحالي، بل إنه دليل على أن جائحة فيروس كورونا المستجد يعتبر عاملاً مزعجً للنوم.
وأوضح موراي أن هناك ارتباطاً قوياً بين النوم والاكتئاب، لذلك من المهم التحدث إلى الطبيب إذا كان لديك أي مخاوف بشأن نومك، خاصة أن الأرق يستجيب للعلاج النفسي.
ونصح للتغلب على الأرق بالتركيز على الحواس، وتحديداً صوت الأنفاس للهروب من الأفكار السلبية وفي حالة عدم النجاح في الابتعاد عنها بعد 15 أو 20 دقيقة فيجب إشعال ضوء خافت والقراءة، ووجه نصيحة أخيرة أنه من المهم أن يقنع الإنسان نفسه خلال ساعات النهار أنه يريد تجنب التفكير الكارثي لأن القلق في الثالثة صباحاً ليس عادة جيدة.
الصحة
[ad_2]
Source link