[ad_1]
13 أكتوبر 2021 – 7 ربيع الأول 1443
03:11 PM
دعا لتكثيف الجهود المشتركة في التوعية ونشر الأمن الفكري وإيضاح أصول الدين
“آل الشيخ” يرأس وفد المملكة في اجتماع وزارء الأوقاف بدول مجلس التعاون
ترأس وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وفد المملكة المشارك في أعمال الاجتماع السابع للوزراء والمسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقِد عبر الاتصال المرئي، اليوم الأربعاء، وتترأس دورته مملكة البحرين الشقيقة، وبحضور الأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور نايف بن فلاح الحجرف.
ونقل “آل الشيخ” في مستهل كلمة ألقاها خلال الاجتماع، سلام وتحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- للمشاركين في أعمال الاجتماع، وتمنياتهما للجميع بالتوفيق والسداد، منوهاً إلى أن الاجتماع جاء في ظل ظروف حالت دون عقده حضورياً، حيث يواجه العالم جائحة كورونا التي تعاملت معها دول المجلس بكل احترافية عالية لتكون صحة وسلامة الإنسان في مقدمة الأولويات، مما كان السبب بعد الله ــ عزوجل ــ في انخفاض معدل الإصابة بالوباء، مشيداً بالاجتماع السادس الذي ترأسته دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة العام الماضي وما سبقه من اجتماعات عززت التعاون المشترك في مجالات الشؤون الإسلامية والتصدي للغلو والتطرف.
واستعرض “آل الشيخ” الدور الفاعل الذي تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، في دعم مسيرة التعاون بين وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في دول المجلس للقيام بدورها المنوط في نشر منهج الوسطية والاعتدال وخدمة المجتمع الخليجي بما يعزز الرسالة والأهداف التي تضطلع بها لتحقيق رؤى وتطلعات قادة دول المجلس.
وقال: إن دول مجلس التعاون الخليجي ذات هدف ومصير مشترك، وقد خطت دوله خطوات سابقت بها الزمن، لافتاً إلى أن المجتمع الخليجي جزء من هذا العالم الذي يشهد متغيرات وتحديات مختلفة، يؤثر ويتأثر بكل ما يحدث فيه، الأمر الذي يحتم علينا جميعاً القيام بواجبنا تجاه ديننا بحكم المسؤولية التي حُملناها.
ودعا “آل الشيخ” إلى تكثيف الجهود المشتركة في التوعية ونشر الأمن الفكري، وإيضاح أصول الدين إيضاحاً سهلاً تتوارثه الأجيال، ليعلم الناس أن هذا هو ديننا، وليس دينُنا هو ما أدخله علينا المنحرف يميناً أو شمالاً.
وجدد “آل الشيخ” التأكيد على أن من الواجب الشرعي على الجميع تحصين المساجد ومنابر الجمعة لتكون منابر خير وهداية، وأهمية توجيه الخطباء وأئمة المساجد والدعاة لتحذير الشباب من الأفكار الدخيلة على مجتمعنا الخليجي، لافتاً إلى ضرورة حث الناس على الأخذ بالحكمة في التعامل مع ما يستجد من أحداث تحاول النيل من ديننا وقادتنا وأمن أوطاننا، وتسعى إلى زعزعة الثقة في نفوس الناس في أوطانهم وقادتهم ومقدراتهم.
وواصل “آل الشيخ” أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وبتوجيهات من القيادة الكريمة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبمتابعة دؤوبة من سمو ولي العهد -حفظهما الله- عملت على تنقية المنابر ممن تسلل لها من ذوي التوجهات المنحرفة، كما حرصت على إقامة برامج متنوعة في نشر الوعي الفكري تستهدف مختلف شرائح المجتمع وباستخدام كل الوسائل والتقنيات الحديثة.
ووجّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في ختام كلمته الشكر للمشاركين وللعاملين في وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول المجلس على حرصهم وتفاعلهم لإنجاح أعمال الاجتماع السابع، سائلاً الله أن يديم على الجميع نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.
وناقش الوزراء والمسؤولون عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي عقب ذلك عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.
[ad_2]
Source link