التخطيط الجيد وتنمية القدرات يخفّف من تداعيات الكوارث حول

التخطيط الجيد وتنمية القدرات يخفّف من تداعيات الكوارث حول

[ad_1]

12 أكتوبر 2021 – 6 ربيع الأول 1443
07:56 PM

خلال مشاركة المنظمة المجتمع الدولي في اليوم العالمي للحد من الكوارث

“آركو”: التخطيط الجيد وتنمية القدرات يخفّف من تداعيات الكوارث حول العالم

تشارك الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” مع المجتمع الدولي في اليوم العالمي للحد من الكوارث يوم 13 أكتوبر 2021؛ من خلال حراكها عبر المركز العربي للاستعداد للكوارث وتنسيقها المستمر مع مكوناتها من الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لنشر ثقافة الوقاية من الكوارث والتأهب لها؛ وإذكاء الوعي العام بالممارسات الفعالة لتقليل التعرض لمخاطرها، وتنمية قدرات الهيئات والجمعيات الوطنية في التنبُّؤ بها قبل حدوثها والتخفيف من تداعياتها وتقليل خسائرها في الأرواح والممتلكات، وفق أهداف إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث “2015 ــ 2030”.

ويهدف الاحتفال باليوم الدولي للحد من الكوارث الطبيعية الذي بدأ في عام 1989 توعية الناس وتعزيز ثقافة عالمية بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم لكوارث، وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 13 أكتوبر من كل عام للاحتفال باليوم الدولي للحد من الكوارث لتوعية المجتمعات والسكان بكيفية عدم تعرضهم للأخطار الناجمة عن الكوارث.

وأكد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري، أهمية هذه التظاهرة العالمية في الحد من كوارث التغيرات المناخية التي تنتج عنها آثار مدمرة تتضرر منها البلدان المنخفضة الدخل أكثر من غيرها؛ حيث تتسبب في تدمير المحاصيل الزراعية وحدوث مجاعات، وزيادة معدل النازحين واللاجئين والمهاجرين.

وأضاف الدكتور التويجري أن تقريرًا صادرًا عن مركز مراقبة النزوح الداخلي ومقره في جنيف كشف أن العواصف والفيضانات وحرائق الغابات والجفاف تسببت في نزوح أكثر من 30 مليون شخص، فيما أُرغم نحو 9.8 مليون شخص على الفرار بسبب الحروب والصراعات والعنف على مستوى العالم في عام 2020، في ظل وجود تحذيرات من أن تزايد ضراوة الطقس السيئ بمعدل غير طبيعي سيؤدي إلى تفاقم أزمة المناخ؛ ما يؤدي إلى نزوح الكثيرين من منازلهم بسبب الكوارث الطبيعية المفاجئة مثل الفيضانات والعواصف والجفاف.

ولفت التويجري إلى أن الأمانة العامة للمنظمة العربية أدركت خطورة هذه الكوارث وما تسببه من أضرار بليغة في عدد من دول الوطن العربي، فأنشأت المركز العربي للاستعداد للكوارث ليكون نقطة ارتكاز للهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، والعمل على بناء قدرات منسوبيها ومتطوعيها، وتبادل الخبرات الخاصة معها في مجال التنبؤ بالكوارث، ويستخدم المركز أحدث تقنيات التنبؤ في رصد ومتابعة إشارات الإنذار المبكر للكارثة، وإبلاغ الهيئة أو الجمعية الوطنية بها سريعًا قبل حدوثها من أجل عمل اللازم للتخفيف من تداعياتها.

وختم “التويجري” بقوله: إن استمرار الكوارث يعوق جهود تحقيق التنمية المستدامة؛ ما يؤكد أهمية الحاجة للاستثمار في الجهود المبذولة للحد من مخاطرها من خلال تعزيز القدرة على الصمود ودعم سبل الاستعداد والتأهب في مواجهتها، وتفعيل آليات مواجهتها، وتطبيق سياسات وخطط حول الكيفية المثلى لإدارتها في هذا الشأن من أجل المساهمة بفاعلية في القضاء على الفقر والجوع، مضيفًا في ظل وجود مؤشرات إلى أن تداعيات التغيّر المناخي ستكون مؤثرة؛ نحتاج لاستشعار حجم مخاطر الكوارث، خاصة المرتبطة بالتغيرات المناخية، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، وإطلاق مبادرات وبرامج هادفة إلى بناء مجتمعات قادرة على الصمود أمامها، والتحرك الفوري والسريع لنتمكن من الحد من هذه التداعيات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply