“سلطان الإنسانية” تُطلِق السجل الوطني لجراحات السمنة بالمملكة

“سلطان الإنسانية” تُطلِق السجل الوطني لجراحات السمنة بالمملكة

[ad_1]

12 أكتوبر 2021 – 6 ربيع الأول 1443
05:53 PM

لرصد حالات الجراحة ونتائجها الإكلينيكية ومدى تأثيرها على النظام الصحي

“سلطان الإنسانية” تُطلِق السجل الوطني لجراحات السمنة بالمملكة

‬تبنّت مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية برنامجاً استراتيجياً يخدم المجالات التي تميزت بها المدينة؛ لكونها من أهم الصروح التي تقدم الخدمة لمرضى السمنة في المملكة.

وأطلقت المدينة السجل الوطني لجراحات السمنة في المملكة، الذي يهدف إلى رصد حالات الجراحة ونتائجها الإكلينيكية ومدى تأثير هذا النوع من الجراحات على النظام الصحي في المملكة.

وسيقوم السجل برصد أنواع الجراحات المختلفة ومدى الفائدة منها، ووضع التوصيات المناسبة للوصول إلى أعلى النتائج وأقل المضاعفات والأضرار، كما يرصد البرنامج الفائدة المرجوة من هذا النوع من الجراحات على الأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم. ويتوقع أن يكون للسجل دور في خفض تكاليف السمنة والأمراض المصاحبة لها.

وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من دور المدينة في خدمة المجتمع والوسطالطبي، بما ينعكس على تحسين الخدمة الطبية وتقديم النماذج ذات الكفاءة العالية.

واعتمدت مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية عند إطلاق السجل الوطني لجراحات السمنة، على برنامج سجل عالميا مطبق في أكثر من 150 دولة بعد أن قام فريق متخصص من المدينة بعمل التعديلات اللازمة وتطوير بعض الخدمات في البرنامج.

ويسعى الفريق لعمل تطبيقات إضافية على السجل تسمح للمريض المشترك في السجل متابعة حالته بعد إجراء العملية وتقديم الخدمة التثقيفية والمتابعة الإلكترونية من خلال الأجهزة الذكية.

وتم إطلاق المرحلة التجريبية للسجل في يوليو 2021، وضم إلى جانب مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية ستة مستشفيات من مناطق متعددة، وسيتم إطلاق السجل بصفة رسمية في نوفمبر 2021، ومن المتوقع أن يتم تسجيل ما يزيد على 100 ألف مريض خلال عام 2022، مما يمكن من الرصد الدقيق لهذه الحالات من عدة نواحٍ تشمل إظهار النسب الحقيقية لمعدلات انخفاض الوزن بعد عمليات جراحات السمنة المختلفة، إبراز دور الجراحات في التقليل من الإصابة أو الشفاء التام او الجزئي من الأمراض المزمنة كالسكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الدهون، بالإضافة إلى صد نسب واحتمالات المضاعفات الجراحية ووضع التوصيات الطبية والمهنية في الحد منها ومعالجتها، ورصد دور الجراحات في التوفير المادي والصحي على مستوى الوطن.

كما يشمل السجل تطوير تطبيقات ذات فائدة كبيرة للمرضى بعد إجراء هذا النوع من العمليات تتمثل في المتابعة الطبية والإكلينيكية للمرضى من خلال الأجهزة الذكية وإعطاء الإرشادات الضرورية، مساعدة المرضى في تبني نظام غذائي صحي وربطها بوسائل التواصل الاجتماعي ذات الفائدة في هذا المجال، وتقديم خدمة تحفيز النشاط البدني باستخدام الوسائل المتوفرة في الأجهزة الذكية الحديثة.

وسيكون للسجل الوطني لجراحات السمنة دور في إصدار التقاريرالدورية المهمة، والتي تُقدَّم إلى أصحاب القرار في الخدمات الصحية على مستوى المملكة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply