[ad_1]
12 أكتوبر 2021 – 6 ربيع الأول 1443
05:02 PM
عبر الإنترنت في مجال ريادة الأعمال
17 ألفًا يشاركون في أول دورة مكثّفة مفتوحة باللغة العربية بـ”كاوست”
اختتمت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست”، أول دورة تدريبية مكثفة عبر الإنترنت بعنوان “مغامرات ريادة الأعمال”، على منصة التعليم العالمية “edX.org”.
وتعد هذه الدورة التي مدتها 10 أسابيع نقلةً نوعية في مجال التعلم عبر الإنترنت والوحيدة في مجال ريادة الأعمال التي يتم تقديمها باللغة العربية على المنصة؛ حيث حققت نجاحًا كبيرًا ولاقت استحسانًا واسعًا من المشاركين الذين بلغوا 17 ألف شاب وشابة.
سجل في هذه الدورة الافتراضية أكثر من 71 ألف طالب وطالبة بنسبة 81% من المملكة العربية السعودية؛ الأمر الذي يظهر مدى شعبية ريادة الأعمال بين الشباب السعودي.
وطور مركز ريادة الأعمال في كاوست هذه الدورة لتثقيف المشاركين بأساسيات ريادة الأعمال، وإرشادهم خلال مرحلة إطلاق المشاريع والشركات الناشئة، والتعامل الأمثل مع سيناريوهات العالم الحقيقي التي يمكن أن تعترض طريق رواد الأعمال عند بدء أي عمل تجاري.
يذكر أن هذه الدورة كسرت الحواجز التقليدية للتعلم من ناحية اللغة، وإمكانية الوصول، والتكلفة؛ حيث تم تقديمها باللغة العربية وعبر الإنترنت وبدون أي رسوم.
وبسبب النجاح الباهر الذي حققته في نسختها الأولى يتم الآن التخطيط لإقامة النسخة الثانية منها في يناير 2022.
يقول هتان أحمد رئيس مركز ريادة الأعمال في كاوست: “حققت دورة “مغامرات ريادة الأعمال” في كاوست هدفها في غضون أسبوعين من إطلاقها، والأهم من ذلك كان مستوى الرضا بين المشاركين باهرًا جدًّا؛ حيث أفاد غالبية المشاركين بأن تجربتهم غيرت بشكل كبير فهمهم لريادة الأعمال، وعززت ثقتهم في قدراتهم وألهمتهم تطوير قدراتهم العلمية في هذا المجال”.
وفي هذا السياق كشفت دراسة استقصائية أجريت بعد الدورة أن 74% من المشاركين شعروا أن برنامج الدورة منحهم الثقة للعمل ضمن فريق وتأسيس شركات ناشئة، وأن 60% أرادوا مواصلة العمل في مجال ريادة الأعمال في المستقبل.
وفي ختام الدورة تم تقديم 136 فكرة لشركات ومشروعات ناشئة بما في ذلك حلول لمواقف السيارات الذكية، والزراعة، والعلاجات السلوكية، وقوائم الانتظار الذكية.
ويعد النجاح الكبير لهذه الدورة من المؤشرات الواضحة على رؤية كاوست والتزامها المتواصل في دعم ريادة الأعمال وتحقيق التنمية الاقتصادية في المملكة من خلال تنمية المواهب، وخلق فرص العمل، وتطوير المنتجات والخدمات المبتكرة، وهو ما يضاف للإنجازات السابقة للجامعة التي تتمتع بسجل حافل في تدريب المبتكرين وإنشاء شركات ناشئة ناجحة. على سبيل المثال: دربت كاوست في العقد الماضي عشرات الآلاف من المبتكرين ودعمت أكثر من 300 شركة ناشئة.
[ad_2]
Source link