[ad_1]
في روما سيناقشون أفضل السبل لمساعدة الشعب الأفغاني
يعقد قادة دول مجموعة العشرين اجتماعاً استثنائياً عن بُعد، اليوم الثلاثاء، لمعالجة الأزمة الإنسانية والأمنية المتنامية في أفغانستان.
وتستضيف روما الاجتماع، حيث ستشمل الموضوعات المطروحة للنقاش، تهديدات إرهابية جديدة، وكذلك كيفية التعامل مع “طالبان”.
وتدهور الوضع في أفغانستان بشكل كبير منذ أن استولى الإسلاميون المتشدّدون على السلطة في البلاد عقب انسحاب القوات الأمريكية والقوات الغربية الأخرى بعد احتلال دام نحو 20 عاماً.
وتناقش الحكومات في جميع أنحاء العالم الآن أفضل السبل لمساعدة الشعب الأفغاني، حيث إن أعداداً متزايدة منه مشرّدون داخلياً.
وتشمل المخاوف الأخرى ما إذا كان يتعين الاعتراف بطالبان، نظراً لسجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان.
وخلال مطلع الأسبوع، عقدت وزارة الخارجية الأمريكية أول مناقشات مباشرة بين طالبان ومسؤولين أمريكيين فيما وصفته واشنطن بمناقشات “صريحة ومحترفة”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، إن المحادثات ركزت على المخاوف الأمنية والإرهاب والمرور الآمن للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب والشركاء الأفغان وكذلك على حقوق الانسان.
وتحتاج أفغانستان على وجه السرعة إلى مساعدات مالية من الخارج، ويخشى كثيرون من وقوع كارثة، نظراً للجفاف الذي يلوح في الأفق والشتاء المقبل.
وهناك مخاوف متزايدة من أن اقتصاد البلاد ونظامها الصحي على شفا الانهيار، وحذّرت الأمم المتحدة أخيراً من أن مليون طفل أفغاني معرّضون لخطر المجاعة مع اقتراب فصل الشتاء.
وإلى جانب قادة الدول الصناعية العشرين الأكثر أهمية، دُعي أيضا ممثلو الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحضور المؤتمر.
ويعتمد نحو 18 مليون أفغاني؛ أي نصف إجمالي السكان، على المساعدات الإنسانية، وفقا للأمم المتحدة، مع افتقار 93 % من الأسر إلى ما يكفي من الطعام.
وفي الوقت نفسه، فرّ أكثر من مليونَي أفغاني إلى البلدان المجاورة.
اجتماع استثنائي لقادة مجموعة العشرين بشأن أفغانستان
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-10-12
يعقد قادة دول مجموعة العشرين اجتماعاً استثنائياً عن بُعد، اليوم الثلاثاء، لمعالجة الأزمة الإنسانية والأمنية المتنامية في أفغانستان.
وتستضيف روما الاجتماع، حيث ستشمل الموضوعات المطروحة للنقاش، تهديدات إرهابية جديدة، وكذلك كيفية التعامل مع “طالبان”.
وتدهور الوضع في أفغانستان بشكل كبير منذ أن استولى الإسلاميون المتشدّدون على السلطة في البلاد عقب انسحاب القوات الأمريكية والقوات الغربية الأخرى بعد احتلال دام نحو 20 عاماً.
وتناقش الحكومات في جميع أنحاء العالم الآن أفضل السبل لمساعدة الشعب الأفغاني، حيث إن أعداداً متزايدة منه مشرّدون داخلياً.
وتشمل المخاوف الأخرى ما إذا كان يتعين الاعتراف بطالبان، نظراً لسجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان.
وخلال مطلع الأسبوع، عقدت وزارة الخارجية الأمريكية أول مناقشات مباشرة بين طالبان ومسؤولين أمريكيين فيما وصفته واشنطن بمناقشات “صريحة ومحترفة”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، إن المحادثات ركزت على المخاوف الأمنية والإرهاب والمرور الآمن للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب والشركاء الأفغان وكذلك على حقوق الانسان.
وتحتاج أفغانستان على وجه السرعة إلى مساعدات مالية من الخارج، ويخشى كثيرون من وقوع كارثة، نظراً للجفاف الذي يلوح في الأفق والشتاء المقبل.
وهناك مخاوف متزايدة من أن اقتصاد البلاد ونظامها الصحي على شفا الانهيار، وحذّرت الأمم المتحدة أخيراً من أن مليون طفل أفغاني معرّضون لخطر المجاعة مع اقتراب فصل الشتاء.
وإلى جانب قادة الدول الصناعية العشرين الأكثر أهمية، دُعي أيضا ممثلو الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحضور المؤتمر.
ويعتمد نحو 18 مليون أفغاني؛ أي نصف إجمالي السكان، على المساعدات الإنسانية، وفقا للأمم المتحدة، مع افتقار 93 % من الأسر إلى ما يكفي من الطعام.
وفي الوقت نفسه، فرّ أكثر من مليونَي أفغاني إلى البلدان المجاورة.
12 أكتوبر 2021 – 6 ربيع الأول 1443
12:04 PM
في روما سيناقشون أفضل السبل لمساعدة الشعب الأفغاني
يعقد قادة دول مجموعة العشرين اجتماعاً استثنائياً عن بُعد، اليوم الثلاثاء، لمعالجة الأزمة الإنسانية والأمنية المتنامية في أفغانستان.
وتستضيف روما الاجتماع، حيث ستشمل الموضوعات المطروحة للنقاش، تهديدات إرهابية جديدة، وكذلك كيفية التعامل مع “طالبان”.
وتدهور الوضع في أفغانستان بشكل كبير منذ أن استولى الإسلاميون المتشدّدون على السلطة في البلاد عقب انسحاب القوات الأمريكية والقوات الغربية الأخرى بعد احتلال دام نحو 20 عاماً.
وتناقش الحكومات في جميع أنحاء العالم الآن أفضل السبل لمساعدة الشعب الأفغاني، حيث إن أعداداً متزايدة منه مشرّدون داخلياً.
وتشمل المخاوف الأخرى ما إذا كان يتعين الاعتراف بطالبان، نظراً لسجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان.
وخلال مطلع الأسبوع، عقدت وزارة الخارجية الأمريكية أول مناقشات مباشرة بين طالبان ومسؤولين أمريكيين فيما وصفته واشنطن بمناقشات “صريحة ومحترفة”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، إن المحادثات ركزت على المخاوف الأمنية والإرهاب والمرور الآمن للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب والشركاء الأفغان وكذلك على حقوق الانسان.
وتحتاج أفغانستان على وجه السرعة إلى مساعدات مالية من الخارج، ويخشى كثيرون من وقوع كارثة، نظراً للجفاف الذي يلوح في الأفق والشتاء المقبل.
وهناك مخاوف متزايدة من أن اقتصاد البلاد ونظامها الصحي على شفا الانهيار، وحذّرت الأمم المتحدة أخيراً من أن مليون طفل أفغاني معرّضون لخطر المجاعة مع اقتراب فصل الشتاء.
وإلى جانب قادة الدول الصناعية العشرين الأكثر أهمية، دُعي أيضا ممثلو الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحضور المؤتمر.
ويعتمد نحو 18 مليون أفغاني؛ أي نصف إجمالي السكان، على المساعدات الإنسانية، وفقا للأمم المتحدة، مع افتقار 93 % من الأسر إلى ما يكفي من الطعام.
وفي الوقت نفسه، فرّ أكثر من مليونَي أفغاني إلى البلدان المجاورة.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link