[ad_1]
في زيارة هي الثانية من نوعها، بدأ الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس، زيارة إلى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة في قمة دول تجمع «فيشغراد» مع مصر، حيث يضم التجمع كلاً من: «المجر، والتشيك، وسلوفاكيا، وبولندا». وشارك السيسي للمرة الأولى عام 2017 في قمة «فيشغراد»، واعتبر المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، أن المشاركة «تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك». وأفاد راضي، بأنه «من المقرر أن تتناول القمة عدداً من الموضوعات، وعلى رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين الجانبين، فضلاً عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تتمتع دول التجمع بعضويته». وأضاف أن جدول زيارة الرئيس المصري سيتضمن «عقد مباحثات ثنائية مكثفة مع كبار المسؤولين المجريين في مقدمتهم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، والرئيس المجري يانوش أدير، لبحث تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الصديقين، فضلاً عن التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولي والإقليمي». ووفق «الهيئة العامة للاستعلامات» فإن مصر هي «أول دولة من منطقة الشرق الأوسط تتم دعوتها لحضور قمة تجمع فيشغراد، وثالث دولة على مستوى العالم تشارك في قمة التجمع بعد اليابان، وألمانيا».
[ad_2]
Source link