في اليوم الدولي للطفلة، الأمم المتحدة تشدد على دعم المساواة في الحقوق للفتيات باعتبارهن عناصر قوية للتغيير

في اليوم الدولي للطفلة، الأمم المتحدة تشدد على دعم المساواة في الحقوق للفتيات باعتبارهن عناصر قوية للتغيير

[ad_1]

وتحتفل الأمم المتحدة اليوم، 11 تشرين الأول/أكتوبر، باليوم الدولي للطفلة، بهدف تركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات وإحقاق حقوق الإنسان المكفولة لهن.

وأكد السيد أنطونيو غوتيريش، في رسالة بالمناسبة، أننا بحاجة إلى دعم المساواة في الحقوق للفتيات وكذلك صوتهن وتأثيرهن في أسرنا ومجتمعاتنا ودولنا. “فالفتيات يمكن أن يكن عناصر قوية للتغيير، وينبغي ألا يمنعهن شيء من المشاركة الكاملة في جميع مجالات الحياة”

وأشار إلى أن كل عام من التعليم الثانوي تحصل عليه الفتاة يعزز قدرتها على الكسب بنسبة تصل إلى ٢٥ في المائة. “وإذا أتم جميع الفتيات والفتيان مرحلة التعليم الثانوي فبالإمكان تخليص 420 مليون شخص من براثن الفقر، وسوف تعم فائدة ذلك عبر الأجيال”.

وفقا للسيد أنطونيو غوتيريش، يوجد حاليا في العالم أكثر من بليون فتاة دون سن الثامنة عشرة مهيآت لمواجهة المستقبل. وفي كل يوم، يتحدين القوالب النمطية ويكسرن الحواجز. وتقوم الفتيات بتنظيم وقيادة حركات للتصدي لمسائل من قبيل زواج الأطفال، وعدم المساواة في التعليم، والعنف، وأزمة المناخ. 

من غير المقبول أن تتخلى الفتيات عن أحلامهن 

وفي هذا اليوم الدولي، يقول الأمين العام إننا نحتفل بالإنجازات التي حققتها الفتيات والإنجازات التي تحققت معهن ولصالحهن منذ اعتماد إعلان ومنهاج عمل بيجين التاريخي – الذي هو خطة سياسات شاملة لتمكين النساء والفتيات. 

وعلى مدى ٢٥ عاما تقريبا، شهدنا زيادة في عدد الفتيات اللاتي يلتحقن بالمدارس ويكملن الدراسة فيها، وانخفاضا في عدد الفتيات اللاتي يتزوجن أو ينجبن وهن فتيات، وارتفاعا في عدد الفتيات اللاتي يكتسبن المهارات اللازمة لهن للتفوق في مكان العمل. 

وشدد الأمين العام أنه لم يعد من المقبول أن يكون على الفتيات التخلي عن أحلامهن أو دفعن إلى الاعتقاد بأنه ليست ثمة إمكانية للوصول إليهن. “ومع ذلك، فإن العديد منهن تؤخرهن الأعراف الجنسانية الضارة التي تؤثر في كل ما يفعلنه: أي فيما إذا كن سيتزوجن ومتى سيتزوجن ومن سيتزوجن، وفيما إذا كن سيلتحقن بالدراسة ويكملنها، وفيما إذا كن سيحصلن على الخدمات الصحية أو سيكسبن عيشهن، وما إلى ذلك كثير”.

وقال السيد أنطونيو غوتيريش إن مائتي مليون فتاة وامرأة يخضعن لتشويه أعضائهن التناسلية، مشيرا إلى أن ثلاثة من كل أربعة من ضحايا الاتجار بالبشر هم من النساء والفتيات. “وتوقع النزاعات ملايين الأشخاص في شراك العنف وحالة عدم اليقين واليأس.

تعزيز الوصول الرقمي وجائحة كوفيد-19 

بدورها قالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، الدكتورة ناتاليا كانيم إن جائحة كـوفيد-19 أظهرت مدى السرعة التي يمكن أن تتضاعف بها عدم المساواة:

“في ظل إغلاق المدارس، تعرضت الفتيات اللاتي يفتقرن إلى الوصول إلى الإنترنت لخسائر في التعليم والمعلومات الصحية والرعاية. في العديد من الأماكن، تتعرض الفتيات المحرومات من التعليم لخطر متزايد للزواج ضد إرادتهن”.

وشددت الدكتورة ناتاليا كانيم على أن إعمال العديد من الحقوق يعتمد بشكل متزايد على توفير الوصول الرقمي، والذي يمكن أن يساعد الفتيات في العثور على المعلومات، والتواصل مع أقرانهن، وتشكيل حركات اجتماعية، واستكشاف هوياتهن، وتتبع دوراتهن الشهرية، والعثور على المساعدة في حالات التحرش أو العنف.

كما شددت المسؤولة الأممية أيضا على ضرورة عدم التسامح مع عالم رقمي يعزز عدم المساواة. بدلا من ذلك، دعنا نستخدم هذه الأدوات لسد فجوة القوة بين الجنسين بالنسبة للفتيات.

“معا، لننشئ عالما رقميا يمكن الوصول إليه وآمنا للجميع، ونبني مستقبلا تكون فيه كل فتاة قادرة على تحقيق كامل إمكاناتها وقوتها”.

“بكلماتها”: مبادرة للتعبير عن الذات

واحتفاء باليوم الدولي للطفلة، أطلق المكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية “بكلماتها”، وهي مجموعة من القصص والروايات والرسومات من إبداع فتيات مراهقات من المنطقة العربية.

وقد دعا المركز الإنساني الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لسوريا والدول العربية من خلال هذه المبادرة عددا من الفتيات المراهقات اللاتي يعشن في لبنان والأردن والعراق وفلسطين وسوريا لتجربة أشكال مختلفة من التعبير عن الذات، وقد ترجم ذلك إلى مجموعة رائعة من روايات وقصص ولوحات مؤثرة.

وقال المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، الدكتور لؤي شبانه، “إن الهدف من هذه المبادرة هو البناء على الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة لتسليط الضوء على التحديات والاحتياجات الفريدة للفتيات المراهقات بالإضافة إلى مرونتهن المذهلة في كثير من الأحيان”.

وأضاف الدكتور لؤي شبانة: 

“من المؤسف أن البرامج الإنسانية لا تستهدف عادة الفتيات المراهقات مما يحد من فرصهن وإمكانياتهن.  لذا تمنحنا مطبوعة “بكلماتها” الفرصة لسماع آراء الفتيات مباشرة والتدبر فيما صرحن به عن أحلامهن وما يجول في أذهانهن وما يشعرن به بالإضافة إلى انتصاراتهن”.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply