مسؤول أممي يحذر: مستقبل التعافي في اليمن معلق في كف القدر

مسؤول أممي يحذر: مستقبل التعافي في اليمن معلق في كف القدر

[ad_1]

وقال ديفيد غريسلي، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن: “رأيت تدمير المدارس والمصانع والطرق والجسور. رأيت تدمير أنظمة الطاقة، لذا فإن ما جعل اليمن يعمل منذ سبع سنوات في كثير من الحالات لم يعد موجودا”.

ومتحدثا في جنيف بعد عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت انفجار سيارة مفخخة في مطار عدن، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة 110 آخرين بجروح، حذر موظف الإغاثة المخضرم من التصعيد الأخير للقتال في محافظة مأرب الشمالية الغنية بالنفط.

وقال “هذا يضيف الآن إلى مزيد من النزوح في تلك المنطقة، حيث يوجد بالفعل أكثر من مليون نازح. وثانيا، لدينا جيوب حيث يستمر القتال ولا يمكننا تقديم الدعم لها”.

وضع هش للغاية

 

وحفّزت المخاوف القديمة بشأن المجاعة المحتملة في البلاد إطلاق نداء تمويل بقيادة الأمم المتحدة للحصول على 3.6 مليار دولار أمريكي، في آذار/مارس، مما أدى إلى جمع ما يقرب من 2.1 مليار دولار أمريكي حتى الآن.

وأضاف غريسلي أنه تم التعهد أيضا بتقديم مبلغ إضافي يتراوح بين 500 و600 مليون دولار أمريكي على هامش المناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن الاستجابة الدولية كانت أعلى من الاستجابة لحالات الطوارئ الأخرى، “فقد تركزت بشكل خاص – ونحن نفهم السبب – على الأمن الغذائي وجانب التغذية، لأغلب الاستجابة الفورية المنقذة للحياة”.

وشدد غريسلي على أن هذا جعل الوضع داخل اليمن “هشا للغاية وإذا لم ندعم ذلك، إذا لم نحصل على التعهدات الجديدة في الوقت المحدد … في عام 2022، سنعود إلى ما كنا عليه في آذار/مارس”.

وأوضح أن الناس بحاجة إلى أكثر من رعاية الطوارئ مضيفا أن “الصحة والتعليم والمياه والوصول والدعم للنازحين داخليا ودعم سبل العيش؛ يتم تمويلها كلها تقريبا بأقل من 20 في المائة، ولذا في حين أن إنقاذ الأرواح مهم، فإننا لا نستطيع، ولا يمكننا تجاهل باقي (الاحتياجات)”.

دفع رواتب الموظفين أمر أساسي للتعافي

من الأمور الحاسمة في تعافي اليمن دعم موظفي الخدمة المدنية في البلاد، الذين لم يتلق الكثير منهم رواتبهم منذ عدة أشهر، وسط الصراع بين حكومة السيد عبد ربه منصور هادي المدعومة دوليا وقوات المعارضة الحوثية، التي تحتل جزءا كبيرا من شمال البلاد.

وشدد غريسلي على أهمية إيجاد طرق لدعم هؤلاء الموظفين المدنيين لأنهم كانوا مفتاح تعافي البلاد – وبرامج المساعدة التابعة للأمم المتحدة. وقال إنه بدونهم، فإن “الاستجابة الإنسانية برمتها” قد تصبح أكثر تكلفة.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply