[ad_1]
11 أكتوبر 2021 – 5 ربيع الأول 1443
05:35 PM
يحتوي على دهون غير مشبعة وفيتامينات ويحمي شرايين القلب
مختص: التشكيك في قدرة زيت الزيتون على مواجهة “الروماتويد” مرفوض.. والأبحاث تثبت فوائده
نفى الدكتور ضياء حسين الحاصل على دكتوراه الروماتيزم من بريطانيا، صحة ما يتردد في وسائل التواصل الاجتماعي بأن زيت الزيتون لا يفيد مرضى الروماتيزم، وتحديدًا التهاب المفاصل الروماتويدي، مبينًا أن هذا الكلام مرفوض وغير صحيح جملةً وتفصيلًا.
وقال: “فوائد زيت الزيتون عديدة ومثبتة علميًا بالدراسات والأبحاث، منها أنه يسكن آلام المفاصل، وأن استعماله يسكن عرق النسا ويشفي من الآم الظهر والورك، وهناك عدة أبحاث درست هذه العلاقة منها دراسة نشرها قسم الباطنة في الكلية الطبية الألبانية في نيوجرسي في الولايات المتحدة الأمريكية على 49 مريضا بروماتويد شديد، واستمرت الدراسة 24 أسبوعا، ولم يعرف الأشخاص الذين تناولوا الدواء بأن ما تناولوه هو زيت الزيتون حيث أعطي على شكل كبسولات”.
وأضاف: “استنتج الباحثون أن تناول زيت الزيتون يترافق بتغيرات في الوظيفة المناعية، حيث يعتقد بأن زيت الزيتون ينقص من تكاثر الخلايا اللمفاوية وينقص من نشاط الخلايا الطبيعية القاتلة، وبالتالي ينقص السيتكواينات والمعروفة بخاصيتها الالتهابية”.
وتابع أن “دراسة أخرى أجريت في اليونان وشملت 145 مريضا بالروماتويد كشفت أمورًا مهمة، وكانت نتائج الدراسة مذهلة حيث وجدوا أن هناك تناسبًا عكسيًا بين تطور الروماتويد وتناول زيت الزيتون أو الزيت النباتي المطبوخ، وقد يفسر ذلك لعدة آليات وقد يكون منها هو وجود نسبة عالية من الحمض الدهني N9 في زيت الزيتون أو خاصيته المضادة للأكسدة، كما بينت دراسة نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أن من يتناول زيت الزيتون بمعدل ثلاث ملاعق يوميًا تنخفض نسبة إصابته بالروماتويد بمقدار 61 %، بمعنى آخر أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أقل من زيت الزيتون تعرضوا للإصابة بالروماتويد بمعدل حوالي ضعفين أكثر من الذين تناولوه بكمية كبيرة، وقد يفسر ذلك باحتوائه على دهون غير مشبعة، وكذلك احتوائه على فيتامين K”.
وأشار إلى أن لزيت الزيتون فائدة في الوقاية والعلاج باعتباره مضادا فعالًا للالتهاب، ويأتي هذا مصداقًا لقول رسولنا صلى الله عليه وسلم: “كلوا الزيت وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة”.
وقال: “لوحظ من خلال المقارنة بين مرضى الروماتويد الذين يستعملون زيت الزيتون في طعامهم عن المرضى الذين لا يتناولونه، أن الفئة الثانية تشكو من تآكل وتشوهات المفاصل وآلام المفاصل، بجانب دوره في تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وإمكانية المساعدة على نقصان الوزن، وتقليل خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني وبالسرطان، كما يعد مصدرًا للدهون الصحية إذ تعتبر بعض أنواع الدهون مفيدة، كما يحتوي على الأحماض الدهنيّة الأحادية غير المشبعة التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وخفض مستويات الكوليسترول الضار، وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، وإمكانية تقليل خطر الإصابة بالزهايمر، كما يقي الأطفال من تقوس الساقين وعند الكبار من لين العظام”.
وأضاف: “المنظمات الصحية الأمريكية توصي بأن يشكل زيت الزيتون ما لا يقل عن ثلث الدهون المتناولة يوميًا، فقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة فائدة زيت الزيتون في خفض كوليسترول الدم، قد أظهرت أن بلدان حوض البحر المتوسط هي من أقل البلدان إصابة بمرض شرايين القلب بسبب كثرة تناول سكانها من زيت الزيتون”.
وينبّه الدكتور “كاستللي” إلى فوائد استعمال زيت الزيتون في حوض البحر المتوسط فيقول: “رغم أن الناس في حوض البحر المتوسط يتناولون بعض الدهون المشبعة (السيئة) المتوافرة في لحم الخروف والقشدة والسمن والجبن، إلا أنهم يستعملون زيت الزيتون بشكل رئيسي في طهي الطعام، وهذا ما يجعل أمراض شرايين القلب التاجية قليلة الحدوث عندهم”.
[ad_2]
Source link