مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة ينفذ حملة تثقيفية عن الرعاية التلطي

مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة ينفذ حملة تثقيفية عن الرعاية التلطي

[ad_1]

11 أكتوبر 2021 – 5 ربيع الأول 1443
03:06 PM

أقامها تحت شعار “رعايتي راحتي” في بهو مبنى العيادات الخارجية

مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة ينفذ حملة تثقيفية عن الرعاية التلطيفية

نفّذ مجمع الملك عبدالله الطبي في جدة ممثلاً بقسم الرعاية الصحية المنزلية وإشراف قسم تعزيز الصحة، الحملة الأولى التثقيفية للرعاية التلطيفية تحت شعار “رعايتي راحتي” في بهو مبنى العيادات الخارجية بمناسبة اليوم العالمي للرعاية التلطيفية الذي يوافق 10 أكتوبر من كل عام، بهدف تعريف المراجعين والزوار والموظفين بالرعاية التلطيفية والفئة التي تخدمها.

وقالت الدكتورة فايزة الغامدي رئيس قسم الرعاية الصحية المنزلية: تعريف الرعاية التلطيفية هو نهج رعاية طبية متعدد التخصصات يقدم في أي مرحلة من تشخيص المرض، يهدف إلى تحسين نوعية الحياة وتخفيف المعاناة بين الأشخاص وأسرهم الذين يعانون من مرض خطير يهدد حياتهم كالأورام وذلك عبر تخفيف ومعالجة الآلام وباقي الأعراض سواء كانت بدنية، نفسية، وروحية.

وأضافت: الاحتياج السنوي للرعاية التلطيفية في المملكة 83.503 أشخاص مقسمة حسب الآتي مرضى السرطان 22%، أمراض القلب المتقدمة 4%، أمراض الرئة المستعصية 2%، الأمراض الدماغية الوعائية 17%، وألزهايمر 24%، وأخرى 31%، ويتوقع تضاعف الحاجة لمرضى السرطان من 5 إلى 10 أضعاف.

وأشارت “الغامدي” إلى أن الطب التلطيفي يتألف من عدة جوانب هي الرعاية البدنية التي تتألف من شقين هما علاج الألم من خلال تحديد مصادره ومن ثم تخفيفها عبر استعمال بعض الأدوية التي تتراوح ما بين المسكنات البسيطة أو المسكنات المتوسطة أو المسكنات القوية، وكذلك علاج الأعراض غير المؤلمة، التي تشمل الغثيان والضعف العام والاختلال العقلي، ومشاكل الأمعاء أو المثانة وبعض صعوبات التنفس وغيرها، الرعاية النفسية وتنطوي على المساعدة في علاج الاكتئاب والحزن ومشاكل الصحة العقلية التي قد تحتاج إلى علاج دوائي أو غيره، الرعاية الروحية التي تعنى بتوفير الاحتياجات الدينية من خلال دعم ونصح رجال الدين للشخص نفسه أو عائلته أو من خلال سد الثغرات التي بداخلهم إذا كانوا بحاجة لذلك.

وكشفت أنه يتم تقديم الرعاية التلطيفية منذ بداية تشخيص المرض وليس فقط في المراحل المتأخرة من تقدم المرض وأنها تخدم جميع الفئات العمرية حتى الاطفال، وتشتمل على عناصر مثل إدارة الأعراض من خلال تطبيق خطة الرعاية التلطيفية على خطوات لعلاج الأعراض وتحسين الراحة والعافية، الدعم والمشورة وتشمل خدمات الرعاية التلطيفية من خلال دعم المواقف الصعبة والقرارات التي يواجهها المستفيد وأسرته، تخطيط الرعاية المتقدمة من خلال تحديد الأهداف والرغبات الخاصة برعاية المستفيد من خدمة الرعاية التلطيفية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply