في ختام زيارة إلى أفغانستان وباكستان، نائب مديرة اليونيسف يحث على فعل المزيد لتلبية احتياجات الأطفال في البلدين

في ختام زيارة إلى أفغانستان وباكستان، نائب مديرة اليونيسف يحث على فعل المزيد لتلبية احتياجات الأطفال في البلدين

[ad_1]

في أفغانستان، زار السيد عبدي مستشفى إنديرا غاندي للأطفال في كابول، برفقة المدير الإقليمي لليونيسف جورج لاريا أدجي، وممثل اليونيسف في أفغانستان إيرفيه لودوفيتش، حيث التقى بعشرات الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، وهي حالة تهدد حياتهم. 

تشير اليونيسف إلى أنه بدون اتخاذ إجراءات عاجلة، من المتوقع أن يعاني ما يقدر بمليون طفل في أفغانستان من سوء التغذية الحاد الوخيم، خلال هذا العام، ويمكن أن يموتوا.

وقد أدى تفشي الحصبة والإسهال المائي الحاد إلى تفاقم الوضع، مما يعرض المزيد من الأطفال للخطر.

وخلال اجتماعاته مع سلطات الأمر الواقع في العاصمة كابول، سلط عبدي الضوء على حاجة الأطفال للوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، والتحصين، والتغذية، والمياه والصرف الصحي، وخدمات حماية الطفل. 

ودعا إلى استئناف حملات التحصين ضد شلل الأطفال والحصبة وكـوفيد-19، على الفور، للمساعدة في حماية الأطفال والمجتمعات من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.

كما شدد عبدي على الأهمية الحاسمة لضمان مواصلة جميع الفتيان والفتيات تعليمهم على جميع المستويات، والمشاركة بشكل هادف في بناء مستقبل بلدهم. 

وقال السيد عمر عبدي: “ستواصل اليونيسف الضغط من أجل حقوق كل فتاة وفتى وامرأة في أفغانستان. هدفنا هو رؤية أفغانستان يحظى فيها كل فتاة وكل فتى بفرصة الذهاب إلى المدرسة، والتمتع برعاية صحية جيدة، والحماية من جميع أشكال العنف. يجب على سلطات الأمر الواقع والدول والمانحين والمنظمات الإنسانية العمل معا لمنع الأزمة الإنسانية من التدهور بشكل أكبر”.


مسؤولو اليونيسف يزورون مساحة صديقة للأطفال في مستوطنة للنازحين في ضواحي مدينة هرات في أفغانستان.

© UNICEF/Sayed Bidel

مسؤولو اليونيسف يزورون مساحة صديقة للأطفال في مستوطنة للنازحين في ضواحي مدينة هرات في أفغانستان.

 

إشادة بجهود باكستان في مكافحة الشلل

أما في باكستان، فقد زار المسؤول الأممي عددا من المشاريع، كجزء من التعاون بين منظمة اليونيسف والحكومة.

وزار السيد عبدي- الذي عمل ممثلا لليونيسف في باكستان في الفترة من 2003 إلى 2006- مدرسة ومركز اتصال معني بكوفيد-19 وشلل الأطفال، بالإضافة إلى مركز عمليات الطوارئ الوطنية في إسلام أباد.

والتقى في مدرسة إسلام أباد النموذجية للبنات، بالطالبات والمعلمين الذين يستخدمون مزيجا مبتكرا من التعلم الرقمي والتقليدي لتعليم الأطفال.

حاليا، يتم إنشاء 80 فصلا تعليميا مختلطا في المدارس العامة في إسلام أباد. يتم توفير الدروس والأنشطة باستخدام جهاز محمول، غير متصل بالإنترنت، يتم توفيره لجميع المدارس. هذا جزء من برنامج تجريبي من قبل حكومة باكستان لمساعدة الطلاب والمعلمين بمواد إضافية للتعلم والتدريس.

وأثنى عبدي على حكومة باكستان لإعادة فتح المدارس في جميع أنحاء البلاد، بأمان، وإعطاء الأولوية لتطعيم المعلمين، الذين تم تطعيم 97 في المائة منهم، حتى الآن.

اعتمدت وزارة التعليم تدابير فعالة لتعزيز التعلم الرقمي بدعم من اليونيسف، “لكن التعلم عن طريق الحضور الشخصي يظل أمرا أساسيا”.

وزار عبدي أيضا مستودعا حكوميا وفرته اليونيسف لتخزين لقاحات فايز. وقد وفر مرفق كوفاكس العالمي أكثر من 25 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 إلى باكستان. 

قدمت باكستان، حتى الآن، نحو 90 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19، وتم تطعيم 32 مليون شخص بشكل كامل.

يشار إلى أن باكستان وأفغانستان هما البلدان الوحيدان في العالم اللذان لا يزالان يشهدان تفشي شلل الأطفال.

والتقى السيد عبدي بشركاء في مركز اتصال معني بكوفيد-19 وشلل الأطفال لتعزيز التوعية بأهمية التطعيم. وقال عبدي: 

“نحن نقدر جهود باكستان لمكافحة شلل الأطفال وتوفير الوصول الآمن لفرق التطعيم ضد شلل الأطفال في جميع أنحاء البلاد. نحن نرحب بانخفاض عدد حالات شلل الأطفال. ومع ذلك، فإن هذه المكاسب هشة، ويجب أن نستمر في تطعيم كل طفل للقضاء نهائيا على هذا المرض المسبب للإعاقة والقاتل”.
 


رضيع عمره 13 يوما يتلقى تطعيم ضد شلل الأطفال في إحدى البلدات بباكستان.

UNICEF/Asad Zaidi

رضيع عمره 13 يوما يتلقى تطعيم ضد شلل الأطفال في إحدى البلدات بباكستان.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply